سر باب الطوارئ الذي تسبّب في مقتل المزيد من ضحايا هجوم نيوزيلندا
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

قفل كهربائي وُضع على الباب قبل يوم واحد من الحادث الدامي

سر باب الطوارئ الذي تسبّب في مقتل المزيد من ضحايا هجوم نيوزيلندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سر باب الطوارئ الذي تسبّب في مقتل المزيد من ضحايا هجوم نيوزيلندا

صورة لضحية من ضحابا هجوم نيوزيلندا
ويلينغتون ـ منى المصري

وصف أحمد العايدي، أحد من الناجين من حادث كرايستشيرش في نيوزيلندا، المشهد المرعب والمُشوّش، للهجوم على المسجد في 15 مارس/آذار في نيوزيلندا، عندما حاول فتح باب المسجد الجانبي المُخصص للطوارئ، والذي أبى أن ينفتح، موضحًا أنّ تدافع الناس على الباب تسبّب له في كسر في الأضلاع، فيما قال خالد النوباني، أحد الناجين أيضًا، إنه يعتقد أن ما يصل إلى 17 شخصًا قد ماتوا وهم يحاولون الخروج من الباب.

وكشفت التحقيقات أن قفلًا كهربائيًا وُضع على باب المسجد قبل أيام عدة من الهجوم. بينما قال المسجد إن كهربائيًا قام بتعطيل هذا النظام في اليوم السابق للهجوم، ولم يتمكن أحد من فتح الباب، وكان يمثل طوق النجاة الوحيد للمصلين، مع وجود المتطرف المسلح في نفس الغرفة، وحتى قبل أن يبدأ الناس في تحطيم النوافذ .

وأسفر الحادث المُروّع عن مقتل 50 شخصًا، بينما أكد العايدى أنه لو كان الباب مفتوحًا على مصراعيه كما يكون عادة أثناء صلاة الجمعة، لكان العديد من الناس فرّوا ونجوا بحياتهم .

اقرأ أيضا:

إعادة جثامين ضحايا حادث مسجدَي نيوزيلندا الدامي إلى بلادهم والهند في المُقدِّمة

ومن جانبه قال شغاف خان، رئيس جمعية "كانتربيري" الإسلامية التي تشرف على المسجد، إن الباب كان مغلقًا مثل الباب الرئيسي، لكنه لم يكن مقفلًا بنظام معين، وأضاف أن عامل كهرباء قام باختبار نظام الإقفال الإلكتروني الجديد، يوم الخميس 14 آذار، أي قبل يوم من المذبحة، ثم تركه مفتوحا أمام المصلين، موضحا أن فتح الباب لم يكن يستدعي سوى أن يحرك الناس المقبض، مشيرا إلى أن الباب يكون مفتوحا في العادة، خلال صلاة الجمعة، أما في يوم الاعتداء، فتم غلقه بسبب حالة الطقس الباردة نسبيا في الخارج.

وأكد خان أنه يتفق مع من يقولون بإن ضحايا أكثر كانوا سينجون من المصير المأساوي لو أن الباب فُتح أثناء الهجوم. وأشار إلى أن الناس لم يكونوا مُدربين على التعامل مع مواقف من هذا الحادث، وقال "لقد كنا مُهيّئين لحالات طوارئ أخرى مثل اشتعال النار أو الزلزال، لكن ما حدث مختلف تماما. الأمر لم يكن واردًا في خطة الطوارئ".

ويرجّح النوباني أن الباب كان مقفلا بالفعل ساعة الهجوم، لكن المصلين لم ينتبهوا إلى زر فتح الباب على الرغم من قربه. في غضون ذلك، قالت الشرطة إنها أجرت المعاينة للباب، وأوضحت أنها لن تعلن ما توصلت عليه بالنظر إلى عدم اكتمال التحقيقات حتى الآن.

قد يهمك أيضا:

رئيسة وزراء نيوزيلندا تُعلّن إجراء تحقيق وطني في مجزرة المسجدين

وفاة أم أردنية خلال تشييعها جثمان ابنها حية حادث المسجدين بنيوزيلندا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر باب الطوارئ الذي تسبّب في مقتل المزيد من ضحايا هجوم نيوزيلندا سر باب الطوارئ الذي تسبّب في مقتل المزيد من ضحايا هجوم نيوزيلندا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab