الرئيس تبّون يطالب المسؤولين المحليين باستكمال الجزائر الجديدة
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

يُعِد قادة الاحتجاجات لمؤتمر لمناسبة الذكرى الأولى للحراك

الرئيس تبّون يطالب المسؤولين المحليين باستكمال "الجزائر الجديدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس تبّون يطالب المسؤولين المحليين باستكمال "الجزائر الجديدة"

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون
الجزائر - العرب اليوم

طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون من المسؤولين التنفيذيين بولايات الوطن، باستكمال بناء الجزائر الجديدة و«الكف عن إطلاق الوعود الكاذبة» للمواطنين، وجاء هذا تزامنا مع إطلاق ناشطين في الحراك الشعبي ترتيبات لإحياء الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول عبد العزيز بوتفليقة.وخاطب تبّون الحضور خلال اجتماع عقد في العاصمة أمس وضم أعضاء الحكومة والولاة وعددا كبيرا من المنتخبين المحليين: «أنتم ملزمون في هذا الظرف الخاص بالتغيير محلياً، والابتعاد كلياً عن التصرفات القديمة، والاقتراب من المواطن لكسر الحاجز الذي بناه العهد البائد، بين المواطن والدولة حتى تسترجع الثقة المفقودة»، وذلك في إشارة إلى حكم الرئيس المعزول عبد العزيز بوتفليقة الذي دام 20 سنة. وكان تبّون وزيرا ثم رئيس وزراء خلال هذه الفترة، ولسنوات طويلة. ويقول معارضوه إنه «جزء من نظام بوتفليقة».

وشدد تبّون على «محاربة اللامبالاة والاستخفاف بقضايا المواطن، ولن يكون ذلك ممكنا إلا بالاعتماد على الكوادر أصحاب الكفاءة بغض النظر عن مشاربهم»، وتناول تبّون في كلمته، الانتفاضة الشعبية المتواصلة رغم تغيير رئيس البلاد، فقال: «إن الحراك الشعبي السلمي، الذي سيحيي ذكراه الأولى قريبا، يمثل إرادة الشعب الذي هب لانتخابات شفافة ونزيهة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وجدد فيها تمسّكه بالتغيير الجذري. لقد مرت سنة على ذكرى خروج المواطنات والمواطنين في حراك مبارك سلمي، تحت حماية الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، مطالبين بالتغيير، ورافضين المغامرة التي كادت تؤدي إلى انهيار الدولة الوطنية وأركانها، والعودة إلى المأساة التي عاشها بدمه ودموعه في تسعينيات القرن الماضي، وتم هذا بكل سلمية».وكان تبّون يشير بحديثه عن «المغامرة» إلى ترشح بوتفليقة لولاية خامسة وهو عاجز عن الحركة، والتي أسقطها الحراك وأجبر صاحبها على الاستقالة في 02 أبريل (نيسان) 2019. أما «المأساة» فيعني بها مقتل 150 ألف جزائري في مرحلة الصراع مع الجماعات المسلحة.

وأكد تبّون أن الانتخابات الرئاسية التي جاءت به إلى الحكم «كانت شفافة، وتلكم كانت إرادة الشعب التي لا تقهر لأنها من إرادة الله»، مشيرا إلى أنه «حقق ما تبقى من مطالب الحراكالمبارك»، بعد انتخابه، غير أن عدداً من المتظاهرين، وعكس ما يرى تبون، لا يزالون يؤكدون خلال الاحتجاجات المستمرة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، أنه لا شيء تجسد من مطالبهم التي يرفعونها منذ قرابة عام، وخاصة ما تعلق بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين وإشاعة الديمقراطية. كما يؤكدون أن لا شيء تغيَر مقارنة بمرحلة بوتفليقة، والدليل حسبهم، أن وسائل الإعلام تتعرض لمضايقات أمنية ويتم منع أحزاب المعارضة من الاجتماع في الأماكن العامة.

وعدَ تبون اجتماعه أمس بالولاة «مناسبة تلتقي فيها سلطة التخطيط والتدبير، مع سلطة الواجهة المحلية وهذا من أجل هدف واحد يتمثل في التكفل بتطلعات المواطنين والحد من معاناتهم، في ظل عهد جديد وجمهورية جديدة لبناء الجزائر الجديدة».في سياق ذي صلة، منعت السلطات أمس نشطاء بالحراك من تنظيم مؤتمر بفندق بالعاصمة، ما اضطرهم إلى نقل اجتماعهم إلى مقر منظمة مهتمة بمصير آلاف المختفين قسريا في فترة القتال ضد الإرهاب. وأعلن ممثلو الحراك عن رغبتهم بتنظيم مؤتمر بقاعة للرياضات بالعاصمة، يوم 20 من الشهر الجاري لإطلاق ترتيبات خاصة احتفاء بمرور عام على خروج ملايين الجزائريين إلى الشارع يوم 22 فبراير (شباط) 2019. ويرجح متتبعون أن ترفض السلطات الترخيص بعقد المؤتمر، لكونها تسعى منذ شهور لوقف المظاهرات وذلك بتضييق المساحات على المحتجين في الشوارع، واعتقالهم وسجنهم.

قد يهمك أيضا:

"الحراك" الجزائري يرفض الاعتراف بشرعية الرئيس تبون ويطالب بالإفراج عن صحافيين

الجزائر تقرر إحالة التعديلات الدستورية على البرلمان بعد 3 أشهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس تبّون يطالب المسؤولين المحليين باستكمال الجزائر الجديدة الرئيس تبّون يطالب المسؤولين المحليين باستكمال الجزائر الجديدة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab