الرئيس تبّون يطالب المسؤولين المحليين باستكمال الجزائر الجديدة
آخر تحديث GMT06:02:45
 العرب اليوم -

يُعِد قادة الاحتجاجات لمؤتمر لمناسبة الذكرى الأولى للحراك

الرئيس تبّون يطالب المسؤولين المحليين باستكمال "الجزائر الجديدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس تبّون يطالب المسؤولين المحليين باستكمال "الجزائر الجديدة"

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون
الجزائر - العرب اليوم

طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون من المسؤولين التنفيذيين بولايات الوطن، باستكمال بناء الجزائر الجديدة و«الكف عن إطلاق الوعود الكاذبة» للمواطنين، وجاء هذا تزامنا مع إطلاق ناشطين في الحراك الشعبي ترتيبات لإحياء الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول عبد العزيز بوتفليقة.وخاطب تبّون الحضور خلال اجتماع عقد في العاصمة أمس وضم أعضاء الحكومة والولاة وعددا كبيرا من المنتخبين المحليين: «أنتم ملزمون في هذا الظرف الخاص بالتغيير محلياً، والابتعاد كلياً عن التصرفات القديمة، والاقتراب من المواطن لكسر الحاجز الذي بناه العهد البائد، بين المواطن والدولة حتى تسترجع الثقة المفقودة»، وذلك في إشارة إلى حكم الرئيس المعزول عبد العزيز بوتفليقة الذي دام 20 سنة. وكان تبّون وزيرا ثم رئيس وزراء خلال هذه الفترة، ولسنوات طويلة. ويقول معارضوه إنه «جزء من نظام بوتفليقة».

وشدد تبّون على «محاربة اللامبالاة والاستخفاف بقضايا المواطن، ولن يكون ذلك ممكنا إلا بالاعتماد على الكوادر أصحاب الكفاءة بغض النظر عن مشاربهم»، وتناول تبّون في كلمته، الانتفاضة الشعبية المتواصلة رغم تغيير رئيس البلاد، فقال: «إن الحراك الشعبي السلمي، الذي سيحيي ذكراه الأولى قريبا، يمثل إرادة الشعب الذي هب لانتخابات شفافة ونزيهة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وجدد فيها تمسّكه بالتغيير الجذري. لقد مرت سنة على ذكرى خروج المواطنات والمواطنين في حراك مبارك سلمي، تحت حماية الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، مطالبين بالتغيير، ورافضين المغامرة التي كادت تؤدي إلى انهيار الدولة الوطنية وأركانها، والعودة إلى المأساة التي عاشها بدمه ودموعه في تسعينيات القرن الماضي، وتم هذا بكل سلمية».وكان تبّون يشير بحديثه عن «المغامرة» إلى ترشح بوتفليقة لولاية خامسة وهو عاجز عن الحركة، والتي أسقطها الحراك وأجبر صاحبها على الاستقالة في 02 أبريل (نيسان) 2019. أما «المأساة» فيعني بها مقتل 150 ألف جزائري في مرحلة الصراع مع الجماعات المسلحة.

وأكد تبّون أن الانتخابات الرئاسية التي جاءت به إلى الحكم «كانت شفافة، وتلكم كانت إرادة الشعب التي لا تقهر لأنها من إرادة الله»، مشيرا إلى أنه «حقق ما تبقى من مطالب الحراكالمبارك»، بعد انتخابه، غير أن عدداً من المتظاهرين، وعكس ما يرى تبون، لا يزالون يؤكدون خلال الاحتجاجات المستمرة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، أنه لا شيء تجسد من مطالبهم التي يرفعونها منذ قرابة عام، وخاصة ما تعلق بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين وإشاعة الديمقراطية. كما يؤكدون أن لا شيء تغيَر مقارنة بمرحلة بوتفليقة، والدليل حسبهم، أن وسائل الإعلام تتعرض لمضايقات أمنية ويتم منع أحزاب المعارضة من الاجتماع في الأماكن العامة.

وعدَ تبون اجتماعه أمس بالولاة «مناسبة تلتقي فيها سلطة التخطيط والتدبير، مع سلطة الواجهة المحلية وهذا من أجل هدف واحد يتمثل في التكفل بتطلعات المواطنين والحد من معاناتهم، في ظل عهد جديد وجمهورية جديدة لبناء الجزائر الجديدة».في سياق ذي صلة، منعت السلطات أمس نشطاء بالحراك من تنظيم مؤتمر بفندق بالعاصمة، ما اضطرهم إلى نقل اجتماعهم إلى مقر منظمة مهتمة بمصير آلاف المختفين قسريا في فترة القتال ضد الإرهاب. وأعلن ممثلو الحراك عن رغبتهم بتنظيم مؤتمر بقاعة للرياضات بالعاصمة، يوم 20 من الشهر الجاري لإطلاق ترتيبات خاصة احتفاء بمرور عام على خروج ملايين الجزائريين إلى الشارع يوم 22 فبراير (شباط) 2019. ويرجح متتبعون أن ترفض السلطات الترخيص بعقد المؤتمر، لكونها تسعى منذ شهور لوقف المظاهرات وذلك بتضييق المساحات على المحتجين في الشوارع، واعتقالهم وسجنهم.

قد يهمك أيضا:

"الحراك" الجزائري يرفض الاعتراف بشرعية الرئيس تبون ويطالب بالإفراج عن صحافيين

الجزائر تقرر إحالة التعديلات الدستورية على البرلمان بعد 3 أشهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس تبّون يطالب المسؤولين المحليين باستكمال الجزائر الجديدة الرئيس تبّون يطالب المسؤولين المحليين باستكمال الجزائر الجديدة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 05:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة
 العرب اليوم - الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab