الطائرات الأميركية تواصل استهدافها مواقع القاعدة والتنظيم يقتل 6 جنود يمنيين
آخر تحديث GMT17:51:16
 العرب اليوم -

اشتباكات بين الجيش وميليشات الحوثي في جبل صناع وتحذير أميركي من ألغام بحرية

الطائرات الأميركية تواصل استهدافها مواقع "القاعدة" والتنظيم يقتل 6 جنود يمنيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطائرات الأميركية تواصل استهدافها مواقع "القاعدة" والتنظيم يقتل 6 جنود يمنيين

الطائرات الأميركية تواصل استهدافها مواقع "القاعدة"
عدن - عبدالغني يحبى

شنَّت طائرة أميركية من دون طيار مساء الأحد، عدة غارات على مناطق نوفان وعقبة زعج في منطقة قيفة في مديرية القريشية شمال محافظة البيضاء وسط اليمن، وذلك للمرة الرابعة خلال ثلاثة، أيام مستهدفة مواقع لتنظيم "القاعدة". وأكدت مصادر محلية أن طائرات مسيَّرة لا تزال تحلق في أجواء المنطقة.

وسبق ذلك إقدام مسلحين تابعين لتنظيم "القاعدة" أمس الأحد، على قتل 6 جنود ومدنيًا، في محافظة أبين جنوبي اليمن. وقال مسؤول أمني يمني إن المسلحين هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش اليمني في محافظة أبين‭‬‬ الجنوبية فقتلوا ستة جنود ومدنيا". والجنود القتلى كانوا من ضمن قوات حكومية تحمل اسم "الحزام الأمني" وتنتشر في المحافظات المحيطة بمدينة عدن جنوبي اليمن، التي اتخذتها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا عاصمة مؤقته لها.

وكشف أمس أن نجل شيخ قبلي بارز في اليمن، قتل، يوم الجمعة الماضي، في غارة جوية لطائرة دون طيار، جنوب شرقي البلاد. وقال محمد طارق الفضلي، الابن الأكبر للشيخ القبلي طارق الفضلي، عبر صفحته في موقع “فيسبوك”، الأحد، إن شقيقه عبد الله (18 عامًا) قُتل في قصف شنته طائرة دون طيار، يعتقد أنها أميركية، في محافظة شبوه.
واندلعت مواجهات بين جنود اللواء30 مدرع مسنودين بالمقاومة في جبهة حمك قطاع يبار من جهة ، وبين مليشيات الحوثي صالح الانقلابية المتمركزة بجبل صناع في مديرية بعدان من جهة اخرى. وقال مصدر ميداني بأن اشتباكات عنيفة تجددت مساء أمس الأحد بين الجيش والمليشيا الإنقلابية في جبهة حمك بين محافظتي إب والضالع وسقط قتلى وجرحى من المليشيا الإنقلابية.

وبحسب المصدر فقد استهدف جنود اللواء 30 مدرع طقم تابع لمليشيات الحوثي صالح  الانقلابية المتمركزة بقرية "الحديدة" التابعة لمنطقة العذارب بمديرية بعدان وأسفر الإستهداف عن مصرع اثنين من المليشيات وجرح اخرين.

وفي عدن طالبت الحكومة اليمنية الأحد، المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالضغط على جماعة الحوثي من أجل توجيه موارد الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم إلى البنك المركزي في مدينة عدن وفروعه في المحافظات لتتمكن من الإيفاء بالتزاماتها، وذلك في ظل استمرار أزمة رواتب الموظفين وتوقفها للشهر الخامس على التوالي.
وذكرت الحكومة، في رسالة إلى المبعوث الأممي، نقلتها وكالة “سبأ” الرسمية، أن “الحوثيين لا يزالون يسيطرون على إيرادات كثيرة للدولة، ويستخدمونها لتمويل ما يسمّى بالمجهود الحربي، ضد الشعب اليمني، أو ينهبونها لتنمية فسادهم وإثراء قيادتهم على حساب تجويع المواطن.

وفيما أكدت التزامها بصرف مرتبات جميع موظفي الدولة المدنيين انطلاقًا من واجبها الوطني والأخلاقي، ربطت الحكومة تحقيق ذلك بتعاون "الحوثي وصالح" في توجيه موارد الدولة إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن وفروعه في المحافظات.

وأضافت أن ذلك كانت تفعله الحكومة الشرعية منذ بداية الانقلاب  وحتى أكتوبر/تشرين الأول) 2016 وهو تاريخ نقل البنك المركزي إلى عدن، عندما كانت تقوم بتوريد كافة الإيرادات الخاصة بالمناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية إلى البنك المركزي في صنعاء والذي كان تحت سيطرة سلطة الانقلابيين.

 وتابعت بالقول: "فكما وضعنا موارد ميناء عدن والمكلا والجمارك والضرائب والرسوم وفائض نشاط المؤسسات الاقتصادية والاتصالات ومصانع الأسمنت والتبغ وغيرها تحت سيطرة البنك المركزي في صنعاء ليتمكن من صرف جميع المرتبات والموازنات التشغيلية للمستشفيات ومؤسسات المياه وغيرها في جميع المحافظات فإن العدالة تقضي الانصياع للمصلحة العامة وحشد الموارد للوفاء بالالتزامات تجاه المدنيين وتوجيه كل إيرادات الدولة إلى البنك المركزي في عدن لتمكينه من الوفاء بالتزاماته".

وفي واشنطن، حذر المكتب الأميركي للمخابرات البحرية السفن التجارية، من مخاطر الألغام التي زرعتها ميليشيات"الحوثي وصالح" في مضيق باب المندب قرب مدخل ميناء المخا. وأضاف في تقرير صادر عنه إن الاعتداءات على السفن في المضيق وخاصة التجارية منها تحفز جهات فاعلة أخرى على التدخل، مشيراً إلى أن البحرية الأميركية ستتولى بالضرورة الدور القيادي في أي جهد يرمي إلى حماية حرية مرور السفن.

ويكتسي مضيق باب المندب الذي يصل عرضه إلى خمسة وعشرين كيلومترا أهمية كبيرة للملاحة العالمية فعبره تتنقل السفن التجارية من خليج عدن إلى البحر الأحمر ومن ثم إلى قناة السويس والبحر المتوسط. وهو من الممرات المزدحمة لنقل النفط في الشرق الأوسط ومناطق أخرى. وتعبره يوميا أكثر من ستين سفينة تجارية، كما ينقل من 3 ملايين و300 ألف برميل نفط يوميا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الأميركية تواصل استهدافها مواقع القاعدة والتنظيم يقتل 6 جنود يمنيين الطائرات الأميركية تواصل استهدافها مواقع القاعدة والتنظيم يقتل 6 جنود يمنيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab