أبو ظبي - سعيد المهيري
اعتذر نائب السفيرة الأميركية في الإمارات، أيثن غولدرج رسميا عن التعامل الوحشي للشرطة الأميركية مع مواطن إماراتي في ولاية أوهايو، مشددًا على أن الولايات المتحدة الأميركية تحترم حق الشعوب في ارتداء زيها الوطني وأن هذه الحادثة تعتبر استثناء مرفوضا، ووعد بالرد على وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأقصى سرعة ممكنة.
واستدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية ، نائب السفيرة الأميركية في الإمارات، بعد أن نشرت شرطة أوهايو الفيديو الذي أظهر التعامل التعسفي لعناصرها مع مواطن إماراتي، وكانت الشرطة الأمريكية قدمت اعتذارها من رجل الأعمال الإماراتي أحمد المنهالي (41 عاماً) وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، الذي تمت إساءة التعامل معه من قبل الشرطة الأميركية بعد بلاغ كاذب من أحد نزلاء الفندق الذي يقيم فيه.
ونصحت وزارة الخارجية الإماراتية، على حسابها في "تويتر"، مواطنيها بعدم ارتداء الزي التقليدي أثناء تنقلهم في الدول الغربية تجنبا لحالات تهدد سلامتهم.
وقالت الخارجية، في تغريدة على "تويتر": "ننوه مواطني الدولة المسافرين خارج الدولة إلى عدم لبس الزي الرسمي أثناء سفرهم وخاصة في الأماكن العامة وذلك حفاظا على سلامتهم"، داعية الى الالتزام بالحظر المطلق المفروض على ارتداء البرقع (النقاب) في بعض الدول والمدن الأوروبية، وهي فرنسا وبلجيكا وهولاندا، إضافة إلى بعض المدن المحددة
وتعرض المواطن الإماراتي أحمد المنهالي للضرب على يد رجال شرطة مدينة آفيون بولاية أوهايو الذين اعتقلوه ظنا منه أنه أحد عناصر داعش بسبب ارتدائه الزي الخليجي التقليدي.
أرسل تعليقك