واشنطن - رولا عيسى
أبدت المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، رضاها عن إدلائها بشهادتها الى مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آي" الذي يحقق في شأن استخدامها لبريدها الإلكتروني الشخصي حين كانت وزيرة للخارجية، لكنها رفضت التعليق على معلومات مضمونها أنها لن تلاحق.
وقالت المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض في مقابلة مع قناة "إن بي سي" بثت مساء الأحد: "كان أمرا اقترحت القيام به منذ أغسطس الفائت. كنت أتطلع إلى القيام به وأنا راضية عن الفرصة التي سنحت لي لمساعدة وزارة العدل في إنهاء عملها". وكررت أنها "لم تتلق أو ترسل أبدا وثائق مصنفة سرية"، موضحة أن "بعضها أدرج تحت هذا التصنيف في وقت لاحق، ولكن هذا الأمر لا يغير الوقائع".
وسئلت المرشحة عن معلومات صحفية أفادت بأنها لن تتم ملاحقتها وأن التحقيق سينتهي خلال أسبوعين، فرفضت التعليق.وقالت لشبكة "إن بي سي"، "لست على علم بأي جدول زمني، هذا يتوقف كلياً على الوزارة". وفي ما يتعلق باللقاء بين زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون ووزيرة العدل لوريتا لينش بداية الأسبوع، أوضحت أنها علمت بأمره عبر وسائل الإعلام.
وهاجم المرشح الجمهوري المحتمل للبيت الأبيض دونالد ترامب، السبت، منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، ووصفها بأنها "المرشحة الأكثر فسادا على الإطلاق". وغرد ترامب بهذا الجملة عبر "تويتر"، مرفقة بصورة كلينتون في الواجهة، وفي الخلفية تتطاير أوراق نقدية من فئة 100 دولار أميركي، وذلك في أحدث هجوم للرجل عليها. ثم عاد ترامب وسحب تغريدته.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي العام أن 30 في المئة من الشعب الأميركي يفضل رؤية ارتطام "نيزك" بالأرض على التصويت لصالح المرشحين هيلاري كلينتون أو دونالد ترامب ليكون أحدهما الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وكشف الاستطلاع الذي نفذه مركز السياسة العامة للاستطلاعات وشمل 853 شخصًا من المسجلين في قوائم الاقتراع وتم إجراؤه في الفترة ما بين الـ 27 و 28 من شهر حزيران/يونيو الماضي أن المرشحة كلينتون حصلت على 48 بالمئة من الأصوات في حين حصل ترامب على 44 بالمئة من نسبة الاستطلاع. في الوقت الذي اختار فيه شخص واحد من بين كل عشرة أشخاص من المستطلع آراؤهم، التصويت لصالح النيزك أي بنسبة 30% في حين عبر 7% عن آرائهم بعدم قدرتهم على اتخاذ القرار.
وأشار الاستطلاع إلى أن الرجال استحسنوا خيار ارتطام النيزك بفارق واضح عن النساء، في حين لفت إلى أن “النيزك خيار مفضل للمصوتين المستقلين إذ نال 27% من المصوتين المستقلين مقابل 35 % لكلينتون و 31 % لترامب”.
وقال رئيس مركز السياسة العامة للاستطلاعات دين ديبنام إنه بناء على الحالة الشعبية وحالة التقلب المستمرة، يبدو تقدم هيلاري كلينتون على خصمها دونالد ترامب مشابه جدا لهامش التقدم الذي أحرزه الرئيس أوباما على ميت روني أثناء الانتخابات الرئاسية السابقة.
وأضاف ديبنام أن الاستقطاب الشديد نحو الخطوط العريضة للحزب الجمهوري في كل مكان في الدولة سيؤدي إلى انتصار تاريخي إلا أن كلينتون لا تزال تتمتع بالأفضلية حتى الآن.
والانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة 2016 هي فترة الانتخابات الثامنة والخمسين لرئاسة الولايات المتحدة، الذي سيفوز بها سيكون الرئيس 45 للولايات المتحدة، المقرر إجراؤها في يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
يذكر أنه آخر مرة ارتطم بها مذنب بالأرض كانت قبل 65 مليون سنة حيث تسبب بفناء الديناصورات تماما.
أرسل تعليقك