مجلس النواب المصري يؤكّد أن تفجيرات بغداد هزّت معها مشاعر العرب والمسلمين
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

طالب الشعب بالتوحد وعدم السماح للطائفية بالتفرقة بين أبناء الشعب الواحد

مجلس النواب المصري يؤكّد أن تفجيرات بغداد هزّت معها مشاعر العرب والمسلمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس النواب المصري يؤكّد أن تفجيرات بغداد هزّت معها مشاعر العرب والمسلمين

مجلس النواب المصري يؤكد أن تفجيرات العراق هزت مشاعر العرب والمسلمين
القاهرة - فريدة السيد

أكد مجلس النواب المصري إن التفجيرات التي ضربت مناطق عدة في العاصمة العراقية بغداد هزّت معها كل مشاعر العرب والمسلمين في كل مكان، مشيرًا الى أن "اللجنة تابعت بكل مشاعر الحزن والأسى وتواتر أنباء وصور سقوط أكثر من 200 قتيل ومئات الجرحى من المواطنين الأبرياء، حيث تبنى تنظيم داعش المتطرّف بكل وقاحة وإمعان في الإجرام هذه التفجيرات التي قبل أن تستهدف تجمعات المواطنين الشيعة فقد استهدفت الوطن العراقي ذاته والشعب العراقي كله". 

وأضاف البرلمان أنه "في الوقت الذي يقوم فيه الجيش العراقي بعمليات قتالية ناجحة وباسلة لتحرير الفالوجا ومن بعدها الموصل في قبضة التنظيم المتطرّف، فإن الغدر والخسة والجبن لدى بعض المأجورين المضللين قد دفعهم لاغتيال البراءة وسفك دماء الطاهرة الصائمة في نهار رمضان فبئس العقاب الإلهي الذي ينتظركم وبئس أفعالكم في الدنيا والآخرة".

ووجه البرلمان رسالة للشعب العراقي قال فيها : "اثبتوا وتوحدوا ولا تسمحوا الفتنة والطائفية أن تفرق بينكم فهي وسائل الإمبريالية التي تخطط لإضعافكم وتفريق جماعتكم والاستيلاء على ثرواتكم. فكونوا عراقيين عرب قوميين سنة كنتم أو شيعة فالوطن فيه متسع للجميع والإسلام هو دين الرحمة والمودة والترابط والإخاء والمساواة ولم يفرق بين الناس بسبب انتماء ديني أو مذهبي أو طائفي أو عرقي أو جغرافي ومن عجب أن تعلن الدوائر الأمريكية والغربية أن هجمات داعش تزيد من إصرارها على مساندة العراق وتأمينه".

وختم البيان: "هل بدأ التطرّف والطائفية التفجيرات وسفك الدماء واستباحة الأعراض والأوطان إلا مع الغزو الأمريكي في 2003 وتحطيم القوة العسكرية والأمنية للعراق ثم قتل وتشريد أبنائه وزرع الفتن بينهم وإضعاف مؤسساته ونهب ثرواته، إن التاريخ لن ينسى جرائم الحرب ولا الذرائع الكاذبة المفتعلة لاحتلال العراق ولا ما وقع فيه من أبشع الجرائم واسألوا سجن أبو غريب و الوطن العراقي الشقيق كان وسيظل ركناً من أركان العروبة الراسخة لن يفت في عضده تفجير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المصري يؤكّد أن تفجيرات بغداد هزّت معها مشاعر العرب والمسلمين مجلس النواب المصري يؤكّد أن تفجيرات بغداد هزّت معها مشاعر العرب والمسلمين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab