طيران التحالف يحلق في أجواء صنعاء ومقتل 18 حوثيًا في الرويس
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

جمارك ميناء الحديدة توضح أن إيرادات الحوثيين بلغت في تموز 9 مليارات ريال

طيران التحالف يحلق في أجواء صنعاء ومقتل 18 "حوثيًا في الرويس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طيران التحالف يحلق في أجواء صنعاء ومقتل 18 "حوثيًا في الرويس

طائرات التحالف العربي
عدن ـ عبدالغني يحيى

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الأخميس، تحليقًا مكثفا لطائرات التحالف العربي، تحضيرًا لشن غارات جديدة على مواقع الميليشيات "الحوثية". وحسب ما ذكرته المصادر المحلية أنه لم يسجل حتى الآن وقوع أي غارات أو انفجارات في العاصمة رغم سماع أصوات التحليق الكثيف والمتقطع للطيران الحربي في سماء المدينة منذ منتصف الليل.

ويأتي هذا التحليق لطيران التحالف، بعد ساعات من زعم جماعة الحوثي استهداف العاصمة الاماراتية أبوظبي بأول صاروخ باليستي. حيث صرح مصدر عسكري للحوثيين بحسب قناة "الميادين" بأن القوة الصاروخية للانقلابيين نجحت في إطلاق أول صارخ باليستي باتجاه الإمارات، زاعماً بأن الصاروخ كان يستهدف العاصمة أبو ظبي.

وبينما لم تنشر في أية قناة إعلامية رسمية للانقلاب معلومات بهذا الخصوص، بدأت الإذاعات المحلية الموالية للمليشيا بالترويج للضربة الصاروخية الجديدة والحديث عنها، دون أن تذكر أية معلومات عن مصير الصاروخ الذي زُعم إطلاقه..!

من جهة ثانية، قالت مصادر خاصة ان اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم الخميس، بين قوات من اللواء 103 مشاة وعناصر من تنظيم "القاعدة" الإرهابي في أبين . واضافت المصادر ان الإشباكات تركزت في منطقة جحين التي تخذها قوات اللواء 103 مشاة مقراً لإدارة عملياتها في المشاركة بتطهير محافظة أبين من عناصر تنظيم "القاعدة" والقضاء على أوكارها وفرض الأمن والأستقرار واساء دعائمهما بالمحافظة . ولم ترد إلى هذه اللحظات المصادر ذاتها معلومات كافية عن الإشباكات . تفاصيل أوفى لاحقاً .

وأوضح مصدر عسكري في اللواء 103 مشاة المرابط في منطقة العرقوب ابين أن اصوات الاعيرة النارية التي دوى صداها في محيط اللواء وتخوم الجبال المحاذية ناجمة عن سقوط قذائف هاون بالقرب من القوة المرابطة تم على اثرها الرد على مصدر القذائف والقيام بعملية تمشيط واسعة، نافيا ماتم تناقله عن وجود اشتباكات ومواجهات عنيفة بين افراد اللواء والجماعات المسلحة .

وقالت مصادر عسكرية سعودية، إن قوات حرس الحدود السعودي تمكنت، أمس الأربعاء، من التصدي لمحاولة تسلل قامت بها عناصر من مليشيا الحوثي إلى منطقة حدودية جنوبي المملكة. وأكدت أن القوات السعودية على الحدود اليمنية السعودية، أحبطت محاولة تسلل لمليشيا الحوثي وصالح، قبالة جازان والحثيرة والخوبة، القريبة من الشريط الحدودي مع اليمن. 

 وأوضحت المصادر ذاتها، أن القوات السعودية استخدمت طائرات الأباتشي ومدفعية الجيش لصد محاولة التسلل، وكبدت العناصر الحوثية "خسائر فادحة بالعتاد والأرواح".

وفي الوقت نفسه شنت مقاتلات التحالف العربي مساء أمس غارات جوية على مواقع وتجمعات وتعزيزات ميليشيات الحوثي وصالح في مديرية ميدي وعبس، والتي تشهد انتصارات متتالية لقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي. وحسب مصادر ميدانية وعسكرية فإن غارات التحالف دمرت العتاد العسكري للميليشيات وسقط العشرات من عناصر الميليشيات بين قتلى وجرحى.

من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية أن هذه الانتصارات سوف تحدث نقلة نوعية لتغيير استراتيجية المعركة في قادم الأيام. الجدير بالذكر أن قوات الشرعية اقتحمت أجزاء واسعة من مدينة ميدي، ويسعى الجيش الوطني إلى استكمال تحرير المدينة من براثن الانقلابيين.

كذلك نفذت قوات الجيش اليمني عملية التفاف نوعية في منطقة الرويس التابعة لمحافظة الحديدة، قُتل فيها أكثر من 18 مسلحاً وأصيب العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وذلك في إطار تحرير منطقة الرويس التابعة لمحافظة الحديدة ضمن معركة تحرير الساحل الغربي. وأفاد نائب المتحدث باسم محور تعز العسكري العقيد عبد الباسط البحر، أن عملية الالتفاف تمت من منطقة يختل والرويس باتجاه الزاهري أولى مناطق محافظة الحديدة وقُتل في العملية 18 من الانقلابيين فضلاً عن تدمير 4 أطقم عسكرية. وأكد البحر أن الميليشيا باتت في انهيار وتراجع كبير جراء تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد من قبل قوات الجيش الوطني.
وقد حصلت شبكة "سما" الإخبارية على وثيقة هي عبارة عن رسالة شكر من جمارك ميناء الحديدة تكشف عن إيرادات بلغت خلال شهر يوليو/تموز الماضي تسعة مليارات وثلاثمائة مليون ريال يمني منها ثمانية مليار وستمائة مليون تم تحصيلها نقداً.

وهذه إيرادات شهر واحد فقط تذهب لخزينة صنعاء، فيما المواطنين بلا رواتب ولاخدمات وفي معاناة مستمرة . ويتحصل الحوثيون في المحافظات التي يسيطرون عليها عشرات المليارات من الجمارك والضرائب مع استمرار رفضهم في صرف مرتبات الموظفين  في تلك المحافظات  مع تردي الوضع الصحي والخدماتي والأمني وسط معاناة مستمرة للمواطنين.

وأكدت مصادر موثوقة وحسنة الاطلاع على كواليس التوتر المتصاعد بين طرفي التحالف الانقلابي، في تصريحات خاصة لصحيفة "الخليج" الاماراتية، أن عودة الحوثيين لتكرار الانتشار بالقرب من مواقع حيوية محددة جنوبي صنعاء، كمحيط دار الرئاسة، وساحة العروض في ميدان السبعين، ونصب حواجز ونقاط تفتيش في المنافذ المؤدية إلى المناطق الغربية من محافظة صنعاء، التي تمثّل الحزام الأمني للعاصمة، بعد ساعات فقط من توقيع اتفاق التهدئة مع الرئيس المخلوع، فرضته أسباب طارئة تتمثل في تصاعد الشكوك لدى قيادة الحوثيين من مغادرة صالح صنعاء بشكل سري، عبر أحد المنافذ التي تفضي إلى مسقط رأسه بمنطقة سنحان، التي أُنشئت بتوجيهات منه خلال السنوات العشر الأخيرة، لتأمين الخروج الآمن له من صنعا.

ولفتت المصادر إلى أن قيادة الحوثي بادرت إلى نكث الاتفاق مع الرئيس السابق، بعد أن تناهي إلى علمها أن الأخير يخطط للخروج من صنعاء سراً، لقيادة انتفاضة قبلية بمشاركة قوات الحرس الجمهوري، تهدف لإسقاط الحوثيين وتطويقهم في مديريات المحافظة كافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيران التحالف يحلق في أجواء صنعاء ومقتل 18 حوثيًا في الرويس طيران التحالف يحلق في أجواء صنعاء ومقتل 18 حوثيًا في الرويس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab