المعتصمون يدرسون إعلان ذي قار عاصمة مؤقتة للعراق بعد انتهاء مهلة الناصرية
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

وسط تصعيد وقطع للطرق في عموم محافظات الوسط والجنوب

المعتصمون يدرسون إعلان "ذي قار" عاصمة مؤقتة للعراق بعد انتهاء مهلة الناصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعتصمون يدرسون إعلان "ذي قار" عاصمة مؤقتة للعراق بعد انتهاء مهلة الناصرية

احتجاجات العراق
بغداد - العرب اليوم

أفادت مصادر إعلامية ، الإثنين، بأن المعتصمين في مركز ذي قار، جنوبي بغداد، يدرسون إعلان المحافظة عاصمة مؤقتة للبلاد، وتشكيل الحكومة، وسط تصعيد، وقطع للطرق في عموم محافظات الوسط، والجنوب.وأكد أحد أبرز الناشطين المشاركين في اعتصامات الناصرية مركز ذي قار، صادق السهل، أن المتظاهرين في المدينة يدرسون الآن إعلان محافظة "ذي قار" عاصمة العراق المؤقتة.

وأضاف السهل، أن المتظاهرين يبحثون تشكيل حكومة وطنية انتقالية، بعد الإتفاق على إعلان ذي قار عاصمة مؤقتة للبلاد، بعد انتهاء "مهلة الناصرية"، حتى منتصف الليل من يوم الأحد.وانتهت "مهلة الناصرية" التي حددها المعتصمون في مركز ذي قار، من ساحة الحبوبي، جنوبي العاصمة بغداد، يوم أمس الأحد، بعدما أمهلوا مجلس النواب، ورئاسة الجمهورية، أسبوعا لتحقيق المطالب.

وكشف السهل، عن مطالب مهلة الناصرية، والتي رفعها المعتصمون في ذي قار، عددها أربعة، وهي: (إكمال قانون الانتخابات والمصادقة عليه، وإكمال الجدول المرفق للدوائر المتعددة مع تحديد حجم الدائرة، وتحديد موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، ورابعا تكليف رئيس لمجلس الوزراء، شرط أن يكون مستقل مؤقت غير جدلي).

وبدأ المعتصمون في ذي قار، التصعيد للاحتجاج السلمي بشكل أكبر من الأيام الماضية، في منتصف الليل، بعد انتهاء المهلة التي أسموها "مهلة الناصرية"، بقطع جميع الطرق المؤدية إلى والعاصمة بغداد، والمحافظات الأخرى.وقطع المحتجون في ذي قار، الطريق السريع، وسط توافد كبير من المتظاهرين إلى ساحة الحبوبي، وسط الناصرية، تحشيدا لاعتصام مفتوح أمام المحكمة، مع قطع الطريق الرابط بين شمال المحافظة، والعاصمة.

وتشهد ذي قار، ومركزها الناصرية، الاحتجاجات الأكبر بين محافظات الوسط، والجنوب، والعاصمة بغداد، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى الآن، والتي نالت العنف الأكبر من عمليات العنف المفرط التي أسفرت عن مقتل المئات، وإصابة الآلاف من المتظاهرين خلال الأشهر الثلاثة من العام الماضي.

 ونقلت مراسلتنا، عن مصادر طبية، وشهود عيان، مساء أمس الأحد، 19 كانون الثاني/يناير، بمقتل إثنين، وإصابة العشرات من المعتصمين في السريع المعروف بـ"محمد القاسم" الستراتيجي الواصل بين شمال وجنوبي العاصمة بغداد.

ومن داخل مستشفى الجملة العصبية الكائن قبالة المركزي التجاري "مول النخيل"، ووزارة الداخلية في بداية شارع فلسطين، شرقي بغداد، يرافق المتظاهر حيدر إبراهيم صديقه المصاب برأسه إثر رصاصة تلقاها أثناء مشاركته في اعتصام المحتجين في الطريق السريع "محمد القاسم" بعد قطعه بشعل من إطارات السيارات.

وكشف المتظاهر "حيدر إبراهيم"، لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، أن قوات مكافحة الشغب استخدمت الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين من جسر محمد القاسم، ما أسفر عن إصابة نحو 30 محتجا من بينهم صديقي، ومقتل اثنين.

ونوه إبراهيم، إلى أن أغلبية الجرحى، إصاباتهم في منطقة الرأس، مشيرا في الوقت نفسه لم يتراجع المحتجين من الجسر، وتمسكوا به دون التخلي عنه أو الإنسحاب منه، رغم استمرار قوات مكافحة الشغب بإطلاق الرصاص، والقنابل باتجاهنا.

ونهار أمس، قام محتجون بقطع الجسر السريع الدولي الذي قارب عمره الـ40 عاما، بإحراق إطارات السيارات، تصعيدا للاحتجاجات التي تشهدها العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب مع انتهاء المهلة الدستورية لتكليف رئيس للحكومة بلا المستقيل عادل عبد المهدي الذي يدير المنصب حاليا تصريفا للأعمال.

قد يهمك أيضا:

الموافقة على إقامة نصب تذكاري للمهندس في مطار بغداد الدولي

تفاصيل رصد "شبكة من الجواسيس" لتحرُّكات سليماني وتسريب معلومة وصوله مطار بغداد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعتصمون يدرسون إعلان ذي قار عاصمة مؤقتة للعراق بعد انتهاء مهلة الناصرية المعتصمون يدرسون إعلان ذي قار عاصمة مؤقتة للعراق بعد انتهاء مهلة الناصرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab