المعتصمون يدرسون إعلان ذي قار عاصمة مؤقتة للعراق بعد انتهاء مهلة الناصرية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وسط تصعيد وقطع للطرق في عموم محافظات الوسط والجنوب

المعتصمون يدرسون إعلان "ذي قار" عاصمة مؤقتة للعراق بعد انتهاء مهلة الناصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعتصمون يدرسون إعلان "ذي قار" عاصمة مؤقتة للعراق بعد انتهاء مهلة الناصرية

احتجاجات العراق
بغداد - العرب اليوم

أفادت مصادر إعلامية ، الإثنين، بأن المعتصمين في مركز ذي قار، جنوبي بغداد، يدرسون إعلان المحافظة عاصمة مؤقتة للبلاد، وتشكيل الحكومة، وسط تصعيد، وقطع للطرق في عموم محافظات الوسط، والجنوب.وأكد أحد أبرز الناشطين المشاركين في اعتصامات الناصرية مركز ذي قار، صادق السهل، أن المتظاهرين في المدينة يدرسون الآن إعلان محافظة "ذي قار" عاصمة العراق المؤقتة.

وأضاف السهل، أن المتظاهرين يبحثون تشكيل حكومة وطنية انتقالية، بعد الإتفاق على إعلان ذي قار عاصمة مؤقتة للبلاد، بعد انتهاء "مهلة الناصرية"، حتى منتصف الليل من يوم الأحد.وانتهت "مهلة الناصرية" التي حددها المعتصمون في مركز ذي قار، من ساحة الحبوبي، جنوبي العاصمة بغداد، يوم أمس الأحد، بعدما أمهلوا مجلس النواب، ورئاسة الجمهورية، أسبوعا لتحقيق المطالب.

وكشف السهل، عن مطالب مهلة الناصرية، والتي رفعها المعتصمون في ذي قار، عددها أربعة، وهي: (إكمال قانون الانتخابات والمصادقة عليه، وإكمال الجدول المرفق للدوائر المتعددة مع تحديد حجم الدائرة، وتحديد موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، ورابعا تكليف رئيس لمجلس الوزراء، شرط أن يكون مستقل مؤقت غير جدلي).

وبدأ المعتصمون في ذي قار، التصعيد للاحتجاج السلمي بشكل أكبر من الأيام الماضية، في منتصف الليل، بعد انتهاء المهلة التي أسموها "مهلة الناصرية"، بقطع جميع الطرق المؤدية إلى والعاصمة بغداد، والمحافظات الأخرى.وقطع المحتجون في ذي قار، الطريق السريع، وسط توافد كبير من المتظاهرين إلى ساحة الحبوبي، وسط الناصرية، تحشيدا لاعتصام مفتوح أمام المحكمة، مع قطع الطريق الرابط بين شمال المحافظة، والعاصمة.

وتشهد ذي قار، ومركزها الناصرية، الاحتجاجات الأكبر بين محافظات الوسط، والجنوب، والعاصمة بغداد، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى الآن، والتي نالت العنف الأكبر من عمليات العنف المفرط التي أسفرت عن مقتل المئات، وإصابة الآلاف من المتظاهرين خلال الأشهر الثلاثة من العام الماضي.

 ونقلت مراسلتنا، عن مصادر طبية، وشهود عيان، مساء أمس الأحد، 19 كانون الثاني/يناير، بمقتل إثنين، وإصابة العشرات من المعتصمين في السريع المعروف بـ"محمد القاسم" الستراتيجي الواصل بين شمال وجنوبي العاصمة بغداد.

ومن داخل مستشفى الجملة العصبية الكائن قبالة المركزي التجاري "مول النخيل"، ووزارة الداخلية في بداية شارع فلسطين، شرقي بغداد، يرافق المتظاهر حيدر إبراهيم صديقه المصاب برأسه إثر رصاصة تلقاها أثناء مشاركته في اعتصام المحتجين في الطريق السريع "محمد القاسم" بعد قطعه بشعل من إطارات السيارات.

وكشف المتظاهر "حيدر إبراهيم"، لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، أن قوات مكافحة الشغب استخدمت الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين من جسر محمد القاسم، ما أسفر عن إصابة نحو 30 محتجا من بينهم صديقي، ومقتل اثنين.

ونوه إبراهيم، إلى أن أغلبية الجرحى، إصاباتهم في منطقة الرأس، مشيرا في الوقت نفسه لم يتراجع المحتجين من الجسر، وتمسكوا به دون التخلي عنه أو الإنسحاب منه، رغم استمرار قوات مكافحة الشغب بإطلاق الرصاص، والقنابل باتجاهنا.

ونهار أمس، قام محتجون بقطع الجسر السريع الدولي الذي قارب عمره الـ40 عاما، بإحراق إطارات السيارات، تصعيدا للاحتجاجات التي تشهدها العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب مع انتهاء المهلة الدستورية لتكليف رئيس للحكومة بلا المستقيل عادل عبد المهدي الذي يدير المنصب حاليا تصريفا للأعمال.

قد يهمك أيضا:

الموافقة على إقامة نصب تذكاري للمهندس في مطار بغداد الدولي

تفاصيل رصد "شبكة من الجواسيس" لتحرُّكات سليماني وتسريب معلومة وصوله مطار بغداد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعتصمون يدرسون إعلان ذي قار عاصمة مؤقتة للعراق بعد انتهاء مهلة الناصرية المعتصمون يدرسون إعلان ذي قار عاصمة مؤقتة للعراق بعد انتهاء مهلة الناصرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab