الأجهزة الأمنية في عدن تعتقل عددًا من الخلايا الإرهابية تقف وراء أعمال اغتيالات وتفجيرات
آخر تحديث GMT00:16:10
 العرب اليوم -

ولد الشيخ أحمد يقدم مطالعته الى مجلس الأمن ويستعرض مع كيري هاتفيًا التطورات اليمنية

الأجهزة الأمنية في عدن تعتقل عددًا من الخلايا الإرهابية تقف وراء أعمال اغتيالات وتفجيرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأجهزة الأمنية في عدن تعتقل عددًا من الخلايا الإرهابية تقف وراء أعمال اغتيالات وتفجيرات

مدير عام شرطة محافظة عدن اليمنية اللواء شلال علي شائع هادي
عدن / نيويورك - عبد الغني يحيى

أعلن مدير عام شرطة محافظة عدن اليمنية اللواء شلال علي شائع هادي، أن الأجهزة الأمنية في المحافظة اكتشفت عددًا من الخلايا الإرهابية التي تقف وراء أعمال قتل واغتيالات وتفجيرات شهدتها المدينة، خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال خلال لقاء جمعه بمدراء مراكز الشرطة بالمديريات والمناطق والدوائر وإدارة البحث الجنائي والوحدات الخاصة وإدارة مكافحة المخدرات ودائرة مكافحة الإرهاب، بحسب بيان صادر عن مكتب الشرطة في المحافظة. وتابع المسؤول الأمني: "اكتشفنا مجمل الخلايا الإرهابية التي اقدمت خلال الأشهر القليلة الماضية على تنفيذ سلسلة الاغتيالات التي طالت كبار الضباط ورجال الدين والنيابة والقضاء والجنود"، دون مزيد من التفاصيل.

وبحسب البيان، أشاد شايع بـ"الدعم المقدم لشرطة عدن من دول التحالف العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومساندتهما لشرطة العاصمة عدن، والتي كان لها الأثر الطيب في تحقيق انجازات ملموسة في الجانب الأمني".

وسلم أربعة من عناصر تنظيم "القاعدة" في اليمن أنفسهم أمس الأربعاء، إلى قوات الأمن في محافظة لحج، جنوب البلاد، بحسب مسؤول أمني يمني. وقال حسين السعيدي، أحد قيادات الحزام الأمني في لحج، إن أربعة عناصر من تنظيم القاعدة، سلموا أنفسهم لقيادة الحزام الأمني، عقب أعمال دهم شنتها قوات الأمن اليمنية في مواقع للتنظيم بمناطق مختلفة من محافظة لحج.

وأوضح السعيدي أن “العناصر الأربعة الذين سلموا أنفسهم من العناصر المؤثرة والقيادية في التنظيم، وجميعهم يقطنون في مدينة الحوطة، عاصمة لحج.

وسبق أن أعلن الجيش اليمني وقوات التحالف العربي، في تصريح نشره محافظ حضرموت، اللواء أحمد بن بريك، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني، وقوات التحالف العربي في حضرموت، أعلنتا منح مدة أسبوعين لكافة أفراد تنظيمي القاعدة وداعش، ومن يتعاون معهما أو يناصرهما، لتسليم أنفسهم.

وفي نيويورك، أخفق مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على مشروع بيان تحدث عنه الوفد البريطاني في المجلس، وطالب فيه جماعة" الحوثي وصالح" بالتعاون مع المبعوث الأممي. وعزت المصادر إخفاق المجلس إلى أن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، طالب “بضرورة ألا تقتصر دعوة المجلس لجماعة الحوثيين وصالح فحسب، بل أن تشمل أيضًا جميع الأطراف. ولفتت المصادر إلى أن البيان لم يطرح رسميًا للتصويت على أعضاء المجلس، وإنما كان مجرد اقتراح من الوفد البريطاني، عارضه مندوب روسيا، فلم تتقدم به بريطانيا رسميًا.

يشار إلى أنه في حال طرح مشروع البيان رسميًا للتصويت، وعارضته روسيا أو أي دولة في المجلس، كان سيتم تعطيله، حيث يكفي معارضة دولة واحدة لأي بيان لكي تعطل صدوره.

وقدم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول سير المشاورات اليمنية بعد تمديدها حتى السابع من الشهر الجاري.

أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري ، أن مشاورات السلام اليمنية الجارية في الكويت، فرصة مناسبة لوضع حد لمعاناة الشعب اليمني، مشددًا على ضرورة عمل وفد الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح بصورة بناءة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

جاء ذلك في مكالمة هاتفية أجراها كيري مساء الاربعاء، مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، للاطلاع على آخر التطورات، التي تخص الأزمة والمشاورات اليمنية، ووفقًا لوكالة ”كونا” الكويتية ، فقد أكد وزير الخارجية الأميركي، على ضرورة التزام أطراف النزاع باتفاقية وقف إطلاق النار الحالية.

وذكرت الوكالة، أنه تخلل الاتصال، بين كيري وولد الشيخ، مراجعة لآخر التطورات؛ حيث رحب الطرفان بقبول وفد الحكومة مقترح الأمم المتحدة الأخير للسلام في اليمن، وشددا على “ضرورة عمل ممثلي الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بصورة بناءة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتوصل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب”.

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، قالت مصادر دبلوماسية غربية، إن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي بـ”التحرك وإظهار الدعم اللازم لمسودة الاتفاق الأممية”.

وفي الرياض، دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، الأطراف اليمنية إلى مواصلة مشاورات السلام، التي تستضيفها دولة الكويت. وطالبت المنظمة، في بيان لها، الوفد الممثل للحوثيين وحزب صالح بالتفاعل الإيجابي مع المقترح المقدم من المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لتسهيل الوصول إلى حل سياسي للأزمة، كما جددت المنظمة دعمها الكامل للجهود المكثفة، التي يبذلها ولد الشيخ أحمد في هذا الخصوص.

وفي أول رد على هذه الدعوات، قال الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، إن المرحلة التي تمر بها البلاد خطيرة جداً، وتتطلب من الذين سيتم اختيارهم لعضوية المجلس السياسي، أن يتحلوا بالصدق والإخلاص.

وأضاف، في بيان نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء الأربعاء، هذه المرحلة تتطلب أن يتحلى من سيتم اختيارهم لعضوية المجلس السياسي بالصدق والإخلاص والأمانة ونكران الذات مع الوطن والشعب، وأن تكون لديهم الشجاعة لمواجهة التحديات والصعوبات مهما كان حجمها، واقتحام المخاطر والصعاب من أجل إنقاذ الوطن والحفاظ على ما تبقى فيه من المقدرات”.

وأوضح المخلوع، أنه من حق الجميع أن يتفاءلوا أو يتخوفوا من إنشاء المجلس السياسي الأعلى، الذي سيتولى إدارة شؤون البلاد وإنقاذ الوطن من المآل الكارثي، منوهاً أن عضوية المجلس السياسي الأعلى لن تكون لتوزيع المغانم ومنح المناصب، وتقريب المحسوبين والمقربين.

وأشاد الحوثيون بعرقلة روسيا إصدار بيان من مجلس الأمن الدولي يطالبهم وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالتعاون مع المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقال الناطق الرسمي باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، في تغريدة على حسابه في "تويتر" أمس الأربعاء: اننا نعبرعن تقديرنا لموقف روسيا في مجلس الأمن الرافض لاستمرار الحرب والحصار على الشعب اليمني، والداعم لمسار الحل السياسي الشامل وليس فرض الإملاءات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجهزة الأمنية في عدن تعتقل عددًا من الخلايا الإرهابية تقف وراء أعمال اغتيالات وتفجيرات الأجهزة الأمنية في عدن تعتقل عددًا من الخلايا الإرهابية تقف وراء أعمال اغتيالات وتفجيرات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab