العمليات المشتركة تُحبط مخططًا كبيرًا لـداعش يستهدف بغداد والمحافظات الجنوبية
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

باستهداف أوكار وتجمعات المتطرفين في قضاء القائم غرب الأنبار

"العمليات المشتركة" تُحبط مخططًا كبيرًا لـ"داعش" يستهدف بغداد والمحافظات الجنوبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العمليات المشتركة" تُحبط مخططًا كبيرًا لـ"داعش" يستهدف بغداد والمحافظات الجنوبية

قيادة العمليات المشتركة تحبط مخططًا كبيرًا لتنظيم "داعش" المتطرف
بغداد - نجلاء الطائي

 أحبطت قيادة العمليات المشتركة مخططًا كبيرًا لتنظيم "داعش" المتطرف يستهدف العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية، باستهداف أوكار وتجمعات للمتطرفين في قضاء القائم غرب محافظة الأنبار.

وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه "أحبطت خلية الصقور الاستخباراتية مخططًا إرهابيا كبيرًا حاول الإشراف عليه بشكل مباشر المتطرف (أبو بكر البغدادي) ﻻستهداف العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية بعدد من العجلات الملغومة والانتحاريين، وسميت هذه المحاولة البائسة بــ"غزوة بغداد الكبرى / الفتح"". مضيفة أنه "وبعد جهد استخباري دقيق ومتابعة مستمرة لهذا العملية من رجال الحق في خلية الصقور أحبط هذا المخطط الإجرامي بعد توجيه 4 ضربات موجعة لأوكار عناصر تنظيم "داعش" التي توجد فيها العجلات الملغومة والانتحاريون بالتنسيق مع العمليات المشتركة، ووجهت طائرات إف16 ضربات جوية موفقة وناجحة لهذه المواقع".

وكانت نتائج هذه الضربات كما يلي بحسب البيان، الضربة الأولى وكانت في قضاء القائم - الكرابلة - قرب السوق العصري، وأسفرت عن قتل 18 متطرفًا بينهم 11 انتحاريا وجرح 3 آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة جدا. مضيفا أن من أهم قتلى تنظيم "داعش" في هذه العملية "المتطرفين (أبو جنيد) يسكن الفلوجة ويعمل في ما يسمى ولاية بغداد مفارز النقل، و(أبو أحمد المرعاوي) نائب ضابط في زمن النظام السابق، ورعد حميد (انتحاري) ويونس الأنصاري (انتحاري)، و(أبو قسورة الجبوري) انتحاري من الطارمية، و(أبو عبد الله السعودي) المسؤول الشرعي للمقر، وأبو دجانة العراقي (انتحاري)، وأبو سليمان الأنصاري، وأبو ماريا الإيراني".

وأشار البيان إلى أن "المضافة التي دمرت احتوت على أحزمة ناسفة أدت إلى قتل المتطرف (أبو عبد الرحمن (أبو همام) قيادي في تنظيم "القاعدة" سابقًا، عمره بحدود (36 سنة)، مسؤول أمني في تنظيم "داعش"، قدم من الموصل مع مجموعة من الانتحاريين"، وقتل "المتطرف بشار إسماعيل من أهالي الموصل، أحد مسؤولي العملية، عمره (40 سنة)". متابعا أن الضربة الثانية كانت في قضاء القائم أيضا أدت إلى تفجير 3 عجلات مفخخة، وأهم القتلى في هذه الضربة المتطرف (أبو قتادة الأنصاري).

واستهدفت الضربة الثالثة مضافة الإسناد أدت إلى قتل 13 متطرفا بعضهم انتحاريون، وانفجار عجلة ملغومة ودمرت الأوكار المجاورة وأسفرت عن قتل عدد من المتعاونين مع تنظيم "داعش" وهم من سكان الفلوجة، وأهم القتلى في هذه الضربة المتطرف(أبو إستبرق) مسؤول مضافة الانتحاريين أعلاه. وأكد البيان أن الضربة الرابعة استهدفت مخزن المتفجرات في حي الفرات في السنجك ومضافة ومخزن، وأسفرت عن قتل 11 متطرفا من الأمنيين الخاصين بالنقل، وأدت إلى انفجار عجلة ملغومة نوع جيب لون رصاصي وانفجار مخزن للعبوات والأحزمة.

وأوضح أن من أهم القتلى في هذه الضربة المتطرفين (أبو همام) مسؤول الأمنيين الخاصين بالنقل، وأبو معاذ (مساعد أبو محمود الكردي)، سعودي الجنسية عمره بحدود (37 سنة)، عمل في أفغانستان وغادر إلى اليمن عام 2013 ثم غادرها إلى سورية سنة 2014، وغادر معه المتطرف (جميل خالد الخمعلي) إلى العراق/ الموصل، وعمل في نقل المتطرفين الأجانب إلى العراق. ودمرت القوة الجوية العراقية مقر ما تسمى بـ"المحكمة الشرعية" لعناصر تنظيم "داعش" في مدينة الموصل. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه أن "القوة الجوية العراقية وجهت ضربة جوية أسفرت عن تدمير المحكمة الشرعية لتنظيم "داعش" ومعملًا لتصنيع العبوات الناسفة في الموصل بناء على معلومات جهاز الأمن الوطني".

وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت الخميس 4 آب/ أغسطس الجاري في بيان له أن "قطعات الشرطة الاتحادية قتلت 7 متطرفين واستولت على دبابة وعجلتين همر أثناء تطهير قرية البوكنعان وقرية أحمد الحمد، وقرية خلف الجاسم، وقرية عبد الله الحمد في جزيرة الخالدية". وأعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان الخميس 4 آب/ أغسطس الجاري في بيان اطلع عليه "العرب اليوم" أن تنظيم "داعش" اختطف نحو 1900 مدني من قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك بعدما حاولوا الهروب من القضاء"، مبينا أن "المدنيين الذي اختطفوا كانوا ينوون الهرب من مناطق النزاع تجاه مناطق أكثر أمنًا، لكن عناصر التنظيم المقدر عددهم من 100 - 120 شخصًا تمكنوا من خطفهم في منطقة أم قصير والسيحة".

ونقل البيان عن شاهد عيان من قرية العيصلانة قوله إن "120 عنصرًا من تنظيم "داعش" أقدموا ليلة الأربعاء على اختطاف أكثر من 1900 مدني بينهم أطفال ونساء من أهالي مدنية الحويجة التي يسيطر عليها منذ حزيران/ يونيو 2014، حاولوا الهروب والنزوح من قرى (السيحة - العيصلانة - أم كصير والقرى الأخرى) تجاه مشروع ري صدام". مضيفا أن "التنظيم أعدم العشرات، وحرق 6 منهم". ونقل البيان عن شاهد آخر قوله إن "الحويجة جنوب غربي كركوك تعيش وضعًا إنسانيا مأساويا إذ توفي عدد من الأطفال والنساء بسبب فقدان الغذاء والدواء والماء والكهرباء". وطالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان الحكومة العراقية والأمم المتحدة وكل الجهات المعنية بـ"القيام بدورها لإنهاء الأزمة في المنطقة وتخليص أهلها من بطش التنظيم مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القضاء".

ولفت المرصد إلى "أهمية إعطاء الأولوية لأمن وسلامة النازحين الفارين من المناطق المسيطر عليها من قبل تنظيم "داعش" ومناطق القتال، والتأكد من اتباع مبدأ التمييز في جميع الأوقات بين المقاتلين والمدنيين، حسمبا ورد في القانون الدولي الإنساني". مشددا على "حقوق اللاجئين والنازحين الفارين من مناطق النزاع المسلح بالبحث واللجوء إلى مناطق آمنة، ومنحهم حرية المرور والخروج من مناطق النزاع المسلح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمليات المشتركة تُحبط مخططًا كبيرًا لـداعش يستهدف بغداد والمحافظات الجنوبية العمليات المشتركة تُحبط مخططًا كبيرًا لـداعش يستهدف بغداد والمحافظات الجنوبية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab