تيريزا ماي تواجه تحديا كبيرًا في مؤتمر حزب المحافظين حول بريكست
آخر تحديث GMT17:54:02
 العرب اليوم -

حليف لها يدعو الى قبول خطتها بشأن الخروج أو أن تعم الفوضى البلاد

تيريزا ماي تواجه تحديا كبيرًا في مؤتمر حزب المحافظين حول "بريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيريزا ماي تواجه تحديا كبيرًا في مؤتمر حزب المحافظين حول "بريكست"

انتشار الفوضى
لندن ـ سليم كرم

يُنتظر أن تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، هذا الأسبوع، تحديا مع وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، وزعيم حزب العمال جيريمي كوربين، لدعم خطتها الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو المخاطرة بانتشار الفوضى. وحث حليف وثيق لرئيسة الوزراء أعضاء حزب المحافظين المناهظين لأوروبا وحزب العمال وحلفاءهم على "التفكير في عواقب أفعالهم" قبل الالتزام بالتصويت على اتفاق ماي.

وقال هذا الحليف " إن رئيسة الوزراء كانت متناغمة بدقة، في ما يتعلق بنوع الاتفاق الذي يمكن أن يقبله كل من البرلمان والبلد، وأن خطة تشيكرز الخاصة بها كانت الأقرب". ويأتي ذلك بعد أن أطلق جونسون سلسلة من الهجمات القوية على رئيسة الوزراء وخططها، بينما أشار حزب العمال الأسبوع الماضي إلى أنه من المرجح أن يصوت على رفض الصفقة.

تيريزا ماي تواجه تحديا كبيرًا في مؤتمر حزب المحافظين حول بريكست

وأضافت الشخصية البارزة: "سيكون للعمال قرار يتخذونه. لن يكونوا ضد الحكومة فحسب، بل 27 من قادة الاتحاد الأوروبي الذين وافقوا عليها اعتبروا إذا لم نتوصل إلى اتفاق من خلال البرلمان سيكون هناك ذعر في السوق، وستبدأ الوظائف بالخسارة، وهذه هي الفوضى. وينطبق الشيء نفسه على مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي، سيكون لديهم شركات وناخبون يخبرونهم أنهم يريدون أن تتم تسوية هذه الأمور، على هؤلاء أن يفكروا في عواقب أفعالهم."

كوربين يهدد الصفقة

وحاولت السيدة ماي أن تضع نفسها بحذر باعتبارها الشخص الوحيد الذي يحاول تقديم خروج بريطاني قابل للحياة، وستقوم في المؤتمر بتشديد الرسالة من خلال الإشارة إلى أن أولئك المستعدين للتصويت على خطتها على حق المحافظين والمعارضة يفشلون في العمل في المصلحة الوطنية. وبعد انتهاء مؤتمر حزب المحافظين، سيكون هناك أسبوعان فقط حتى انعقاد القمة المقبلة للمجلس الأوروبي، ثم بعد أربعة أسابيع أخرى إلى أن يحتمل عقد اجتماع خاص للتوقيع على أي اتفاق في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي ليفربول قال كوريبن في الأسبوع الماضي، إن حزب العمال قد يدعم صفقة رئيسة الوزراء، إذا ما توافقت مع اختبارات حزبه الستة، على الرغم من أنها تم إعدادها بطريقة تجعلها شبه مستحيلة. وفي هذا السياق، أشار السير كير ستارمر، سكرتير حكومة الاتحاد الأوروبي، إلى أنه من المرجح أن حزب العمال لن يتمكن من دعم أي شيء يعود إلى رئيسة الوزراء.

وأجرى جونسون سلسلة من المقابلات، يومي الجمعة والأحد، وهاجم السيدة ماي وخططها، مما أدى إلى رد فعل عنيف من شخصيات بارزة في الحزب بما في ذلك الوزير السابق ديفيد ديفيس. وقال مصدر في مجلس الوزراء إن فريق رئيسة الوزراء واثق من أن جونسون لا يتمتع بالدعم الكافي في الحزب البرلماني لإطلاق تحدي ناجح، استمر الشخص قائلاَ: "ليس من الضار أن يكون لديك قصص كهذه في الصحف اليوم. إنه يصدر الكثير من الضجيج، لكن بوريس ليس لديه شخصيات في الحزب البرلماني، وهو يعلم أن هذا هو الحال. هناك تناقض كبير بين الموقف المحترم الذي اتخذه ديفيد ديفيس، بحجة قضيته، والطريقة التي اتبع بها بوريس في طموحاته الشخصية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تواجه تحديا كبيرًا في مؤتمر حزب المحافظين حول بريكست تيريزا ماي تواجه تحديا كبيرًا في مؤتمر حزب المحافظين حول بريكست



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab