القت طائرات القوة الجوية العراقية، مساء امس السبت، ملايين المنشورات على منطقتي "الشرقاط والزوية" التي يسيطر عليهما تنظيم "داعش"المتطرف شمالي محافظة صلاح الدين.
وقالت خلية الاعلام الحربي في بيان ورد في ساعة متأخرة من ليل السبت،، ان "طائرات القوة الجوية العراقية القت ملايين المنشورات والاعلام العراقية على مناطق الشرقاط والزوية". وأضاف البيان ان المنشورات "تحث المواطنين على ترك المدينة ومغادرتها فوراً للحفاظ على ارواحهم والابتعاد عن مراكز تواجد "داعش" لأنها أهداف لصقور الجو العراقي حتى لا يكونوا دروعاً بشرية تستخدمهم هذه العناصر الكافرة".
ودعا البيان سكان المنطقتين الى "التهيؤ لاستقبال القطعات الأمنية والالتزام بالتعليمات التي تصدرها قيادة العمليات المشتركة واصطحاب المستمسكات الشخصية عند التقدم باتجاه القطعات المحررة".
واعلنت قيادة العمليات المشتركة، أن كدس العتاد الذي أنفجر، صباح الجمعة، في منطقة العبيدي شرقي العاصمة بغداد يعود الى الحشد الشعبي. وأفاد بيان لخلية الاعلام الحربي التابعة للعمليات، رد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، "بإنفجار كدس عتاد عائد إلى هيئة الحشد الشعبي في منطقة العبيدي الصناعية ضمن قاطع مسؤولية اللواء الاول شرطة اتحادية".وبين، أن "الحادث أدى إلى مقتل إمرأة وإصابة 17 مدنياً وحدوث أضرار مادية في المعامل والأبنية القريبة من الانفجار".
وشهدت العاصمة بغداد ،صباح الجمعة الماضية، سماع دوي انفجارات، وبينت قيادة عمليات بغداد انه ناجم عن "انفجار كدس للعتاد في منطقة العبيدي وتسبب بوقوع اصابات بين المدنيين". فيما أفاد مصدر أمني بان "الانفجار تسبب بتطاير ثلاثة صواريخ كاتيوشا قرب المنطقة واسفرت عن اصابات".
واعلنت قيادة العمليات المشتركة،في ساعة متأخرة من ليل السبت، مقتل نحو 15 متطرفا بينهم انتحاريون بمختلف قواطع العمليات العسكرية. وذكر بيان للقيادة ورد لـ"العرب اليم" نسخة منه ، انه " تمكنت كتيبة هندسة ميدان الفرقة الأولى من معالجة 30 عبوة ناسفة، فيما استطاعت قوة من فوج مغاوير الفرقة من العثور على كميات كبيرة من المواد المتفجرة، و250 عبوة ناسفة، وعجلة مفخخة تم تفكيكها، في حين تمكنت قوة من لواء المشاة الثالث من العثور على 35 عبوة ناسفة، ومساطر تفجير، ومواد متفجرة، في منطقة الجغيفي الثانية، ضمن قاطع الفلوجة.في حين تمكنت قوة من اللواء 23في الفرقة 17 من ضبط وتفكيك عبوتين ناسفتين، في منطقة الختيمية. وضبط وتفكيك عبوتين ناسفتين، وقذيفة مدفع، من قبل قوة من اللواء 55 في منطقة الكراغول جنوبي بغداد. وفي غضون ذلك فجر إنتحاري يرتدي حزام ناسف على قوة تابعة إلى الفرقة14 قيادة عمليات غرب بغداد في منطقة الزوية التابعة إلى جزيرة الخالدية أدى الحادث إلى جرح مقاتل".
واضاف انه " ضمن قاطع قيادة عمليات دجله حاول إنتحاري يرتدي حزام ناسف ويحمل بندقية كلاشنكوف بإستهداف حسينية الإمام الحسين (ع) في منطقة كبرات التابعة إلى ناحيـة مندلـــي تــم الرمــي عليه من قبل الحرس الموجودين في أحدى النقاط القريبة من الحسينية ونتيجـة الإشتبــاك فجــــرالإنتحاري نفسه أدى الحادث إلى إستشهاد(شرطي)ومدني وإصابة شرطي ومدني الحادث أعلاه".
وتابع أنه "ضمن قاطع قيادة عمليات الانبار نفذت فعالية مشتركة من قبل وحدات الفرقة/10، فوج طواريء شرطة الأنبار ووحدات الفرقة آ/8 وحشد الأنبار، لتفتيش المنطقة المحصورة في منطقة البوعبيد تم العثور على صهريج مدفون تحت الأرض يعود للعناصر المتطرفة لخزن الوقود ،3عبوات ناسفة تم تدميرها وحرق مبزل فيما خرجت قوة مشتركة من الفرقة العاشرة لتنفيذ واجب تفتيش في صحراء جزيرة الخالدية تم العثور على 2 من عناصر داعش مختبئين في القصب تم الإشتباك معهم وقتلهم والعثور على دراجة نارية عدد/2 ".
وقال البيان: "خرجت قوة مشتركة من وحدات الفرقة الالية/8 ، مفرزة معالجة القنابل الغير منفلقة بواجب ضمن قاطع مسؤولية في المناطق (النساف، الحصي) النتائج تم تطهير (100) منزل ضمن منطقة النساف وتطهير 29 منزلا ضمن منطقة الحصي فيما خرجت قوة من الفرقة العاشرة بواجب البحث والتفتيش قرب بستان أحمد الزيدان تمكنت القوة من قتل متطرف كان يروم التسلل إلى المكان ومن جانب اخر تسلل أحد عناصر داعش من الضفة الثانية لنهر شالفرات في جزيرة الخالدية إلى منطقة حصيبة الشرقية تم مراقبته عن بعد من قبل أحد كمائن مركز شرطة حصيبة الشرقية وأثناء عبوره للنهر تم قتله بالحال ، كما باشرت قطعات لواء 50 الفرقة 14 بواجب تطهير في جزيرة الخالدية اسفر الواجب عن تفجير(10 عبوة ناسفة وتطهير دار سكنية عدد 93وطريق بطول300م) والقاء القبض على متطرفين اثنين".
واشار الى ان " قوة من (سرية هندسة ميدان قيادة عمليات سامـراء) قامت بواجب إلى منطقة (مطيبيجة) لغرض تطهير المنطقة النتائج تم تفجير 27 عبوة ناسفة، فيما نفذت فعالية مشتركة من قبل(مقر قيادة عمليات سامـراء ، وفوج من لواء مغاوير قيادة عمليات سامـراء) في مدينة سامراء(مركز المدينة/خلف المنطقة المحيطة بمرقد الامامين العسكريين) أسفرت عن إلقاء القبض على ستة مطلوب وفق المادة أربعة/ا إرهاب ".
واشار الى ان "القــــــوة الجويــــــــة نفذت 6 طلعـات نقل، طلعة استطلاع كنك اير، (2) طلعة استطلاع مسلح سزنا كرفان, (2) طلعة استطلاع سزنا كرفان.فيما بلغت عدد طلعات طيـــــران الجيـــــــش11طلعة على كافة قواطع العمليات وتضمنت (8) طلعات قتالية , (2) طلعة نقل عام ،وطلعة استطلاع مسلح CH4. ".
ونوه الى ان " فعاليات الدفاع الجوي بلغت (7) إحالة قلاع وهبوط بالأراضي العراقية، (10) حالات عبور طائرات للأجواء العراقية". وختم انه " ضمن العمليات الاستباقية و استنادا لمعلومات مديرية الاستخبــــارات العسكريـــــــة التي تفيد بوجود مضافة تابعة لعناصر داعش المتطرفة في قضاء هيت – منطقة حي البكر تم التنسيق مع طيران التحالف وكانت النتائج تدمير بنايةوقتل (6) متطرفين فيما ورودت معلومات تفيد بوجود مضافة تابعة لداعش مع مخزن للاسلحة في منطقة الجواعنة تم التنسيق مع طيران التحالف وكانت النتائج تدمير وكر وقتل (3) متطرفين مع تجهيزاتهم العسكرية وتدميرقاذفة RBG7وتدمير رشاشة BKC مع مخزن عتاد".
واعلن الناطق باسم قيادة شرطة ديالى، العقيد غالب العطية، إن "قوة مشتركة من شرطة ديالى والحشد الشعبي، نقذت، اليوم، عملية امنية استباقية لتفتيش قرى الهورة و حوض ديالى، التابعة لناحية بهرز، جنوب محافظة ديالى، لملاحقة عناصر داعش المتطرفة وتتبع الخلايا النائمة". واضاف العطية، ان "العملية اسفرت عن ضبط مخبأ للاسحلة والاعتدة يحتوي على ثمانية قنابر هاون وصاروخ قاذفة، اضافة الى قذيفة مدفع عيار (155) ملم".
واوضح الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، تفاصيل الانفجار المتطرف الذي استهدف قضاء طوز خرماتو. وذكر معن في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه ، ان "انفجارين وقعا في قضاء طوزخرماتو صباح السبت، الأول كان بعجلة ملغومة من نوع كيا انفجرت داخل قرية شاه سيوان في قضاء الطوز ما ادى الى اضرار مادية وبشرية". وأشار الى ان "الانفجار الثاني كان بواسطة انتحاري فجر نفسه مما ادى الى استشهاد ٦ اشخاص وجرح ٧ اخرين".
وكشف المشرف على الحشد الشعبي ،في محور الشمال بصلاح الدين أبو رضا النجار، إن "حصيلة التفجير الانتحاري بواسطة انتحاري كان يقود مركبة مفخخة، في قرية شاه سيوان، غربي قضاء الطوز،(75 كم جنوب مدينة كركوك) )(90 كم شمال تكريت)، ارتفع إلى سبعة قتلى، فضلاً عن ستة جرحى". وأضاف النجار، أن من بين "الضحايا عنصرين من الحشد الشعبي التابع لمنظمة بدر"، مؤكداً أن "قوة من الحشد الشعبي التركماني سترسل لحماية القرية".
وقال قائممقام الطوز، شلال عبدول، إن "القرية ذات الغالبية التركمانية الشيعية، تضم أيضا عوائل كردية من عشيرة الداودية"، عاداً أن "القرية تشكل نموذجاً للتعايش والترابط بين مكونات الطوز" .
وفي العاصمة، اكد مصدر امني إن "مسلحين مجهولي الهوية، فتحوا النار، مساء السبت، من اسلحة رشاشة على سائق اجرة بعد اعتراض سيارته، في شارع القناة شرقي بغداد، ما اسفر عن مقتله وسرقة عجلته". واضاف ان "عبوة ناسفة، انفجرت، ، قرب مقهى شعبي، بمنطقة الكريعات، شمالي بغداد، ما اسفر عن مقتل شخص واصابة تسعة اخرين".
وأتهم وزير المال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، بـ"الوقوف وراء إستجوابه". وذكر زيباري في، لقاء صحفي، السبت، أن "الهدف الأساسي من عملية الاستجواب هو إسقاط الحكومة العراقية والبرلمان العراقي، فهناك 47 نائبا من دولة القانون قد وقعوا على عملية الاستجواب، بالإضافة الى بعض النواب السنة الذين هم ايضاً تحت تأثير نوري المالكي - رئيس ائتلاف دولة القانون، ولكننا لدينا اتصالات مع جميع الأطراف، ونحن جاهزون تماماً سواء من الناحية القانونية أو الإعلامية لحل هذه المسألة".
وأضاف زيباري، بأنه "ابدينا استعدادنا للحضور في البرلمان والرد على جميع التساؤلات"، لافتاً أن "الاسئلة الموجهة الينا في البرلمان العراقي كانت أكثرها شخصية". ودعا "جميع الأطراف الكردية في بغداد أن يتوحدوا في البرلمان العراقي" مبينا، أنه "لا يوجد ضمانة في عدم ممانعة الحكومة العراقية في اعلان استقلال إقليم كردستان، ويجب أن ننتظر ردود فعل الأطراف الأخرى". وأشار الى إنه "لا يزال تصدير نفط كركوك عبر أنابيب إقليم كردستان مستمراً لحد الآن"، لافتا إلى أن "ايرادات النفط التي تصلنا لن تكفي لسد احتياجات الحكومة العراقية". وتابع زيباري، اننا "في وزارة المالية نمول وزارة التجارة، والزراعة، لكن الوضع الإقتصادي الحالي أدى إلى تأخير توزيع مستحقات الفلاحين إلى الآن".
وكان مجلس النواب، قد أستجوب في 27 من آب الماضي وزير المالية هوشيار زيباري (القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني) وصوت على عدم القناعة بأجوبته وهي خطوة قد تمهد لإقالته قريباً.
وتسبب الاستجواب في حدوث مشادات كلامية وتضارب بالأيدي بين المؤيدين والمعارضين للاستجواب داخل جلسة البرلمان، في ما عده حزب بارزاني بانه استهداف سياسي.
واكد رئيس الوزراء حيدر العبادي بان استجوابات البرلمان دستورية وحق قانوني له لكنه شدد في نفس الوقت على ضرورة إبعادها عن "الإستهدافات السياسية".
أرسل تعليقك