قمة مجموعة الدول العشرين تبدأ أعمالها في الصين وعلى جدول أعمال ملفات كثيرة وشائكة
آخر تحديث GMT21:16:42
 العرب اليوم -

أردوغان يلتقي بوتين وولي ولي العهد السعودي والبحث تركز على الوضع السوري

قمة مجموعة الدول العشرين تبدأ أعمالها في الصين وعلى جدول أعمال ملفات كثيرة وشائكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة مجموعة الدول العشرين تبدأ أعمالها في الصين وعلى جدول أعمال ملفات كثيرة وشائكة

استقبال "مهين" لأوباما في الصين أثناء توجه لحضور قمة العشرين
بكين - مازن الأسدي

افتُتحت في مدينة هانغ زو الصينية مساء السبت أعمال قمة مجموعة العشرين، التي يشارك فيها قادة أكبر عشرين دولة في العالم من حيث النمو الاقتصادي. وتبحث القمة عددا من القضايا الاقتصادية، إضافة إلى أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم. كما ستمثل فرصة لعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين قادة الدول الكبرى.

وحسب مصادر مطلعة فإن هناك عدة ملفات ساخنة تخيم على القمة أبرزها:

التوتر الصيني البريطاني، وذلك بعد قرار رئيسة الوزراء البريطانية تأجيل التوقيع على صفقة ضخمة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في بريطانيا باستثمار صيني يبلغ نحو ثمانية مليارات دولار.

التوتر بين الصين وكوريا الجنوبية بعد إعلان الأخيرة عن استقبال درع صاروخية أميركية على أراضيها.

العلاقات التركية الأميركية، حيث يتوقع أن يلتقي على هامش القمة الرئيسان الأميركي باراك أوباما والتركي رجب طيب أردوغان في أول لقاء بينهما منذ فشل الانقلاب في تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي.

العلاقات الصينية اليابانية التي شهدت توترا في الأسابيع الماضية بشأن المياه الإقليمية، فضلا عن خطة اليابان لإنشاء منظومة صاروخية ضد السفن التي تنتهك مياهها.

وترى مصادر متابعة أن قمة مجموعة العشرين تبدو بمثابة الفرصة الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي للتوصل إلى اتفاق حول سورية وأوكرانيا قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

يذكر أن مدينة أنطاليا التركية استضافت الدورة السابقة للقمة السنوية التي تضم قادة الدول العشرين الأكبر في العالم، حيث تمثل ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم، وأكثر من 90% من الناتج العالمي الإجمالي.

على صعيد آخر، حصل أكثر من مليوني شخص من سكان المدينة الواقعة شرق الصين على عطلة مدفوعة الأجر من الحكومة، تستمر أسبوعا. ووزعت الحكومة قسائم سفر مجانية بما قيمته 1.5 مليار دولار، مما دفع نحو ثلث السكان إلى مغادرة المدينة التي يعيش فيها نحو تسعة ملايين نسمة.

ويبدو أن الصين التي تستضيف القمة للمرة الأولى تحرص على أن تقام بدون أي عقبات، ولذلك لن تخلو شوارع هانغ زو من المارة فحسب ولكن من السيارات أيضا، حيث حظرت الحكومة سير نحو نصف وسائل النقل، كما توقف الإنتاج في المصانع في دائرة نصف قطرها 300 كلم حول المدينة من أجل تقليل معدل التلوث. كما عززت الحكومة المحلية إجراءات الأمن قبل القمة، حيث أقامت 172 نقطة تفتيش مروري.

وعلى هامش القمة ، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان العلاقات الثنائية بين البلدين ومسائل دولية عالقة. وقال بوتين خلال اللقاء: "أنا سعيد بهذه الفرصة التي أتيحت لنا للحديث عن سير تنفيذ اتفاقاتنا التي تم التوصل إليها خلال زيارتكم لروسيا.. ثمة الكثير مما ينبغي علينا القيام به من أجل استعادة التعاون بالكامل على كافة الاتجاهات".

وتطرق الرئيس الروسي لما تواجهه تركيا من مظاهر الإرهاب، وأثنى على جهود أردوغان في إعادة الاستقرار لبلاده وقال:"تسرنا عودة الحياة السياسية الداخلية في تركيا.. نرى أن تركيا تعيش أوقاتا صعبة، وتحارب الإرهاب وتواجه جرائم إرهابية خطيرة.. إنني على ثقة بأنه قد تسنى لكم تطبيع الأوضاع بشكل كامل في البلاد والمضي قدما إلى الأمام في طريق التعاون معنا".

وقدم أردوغان الشكر لبوتين على استئناف الرحلات العارضة إلى تركيا لا سيما عودة السياح الروس إلى المنتجعات التركية. وأكد الرئيس التركي أنه ينوي مناقشة تطوير التعاون مع روسيا في مجال الطاقة خلال مباحثاته مع بوتين، منوها إلى أن "الجانبين حققا بعض التقدم في هذا المجال".

كذلك عقد أردوغان اجتماعا مع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي في مدينة هانغجو الصينية اليوم وذلك على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين التي بدأت أعمالها.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات ، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط .  وكان الأمير محمد بن سلمان وصل أمس إلى مدينة هانغتشو بجمهورية الصين الشعبية بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ حيث سيرأس سموه وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين.

وبعث الأمير محمد بن سلمان برقيات شكر للأمبراطور اكيهيتو إمبراطور اليابان وولي عهد اليابان ورئيس الوزراء إثر مغادرة سموه طوكيو قال فيها: إن المباحثات التي عقدتها مع المسؤولين اليابانيين ستسهم في تعميق العلاقات، وتعزيز أواصر التعاون.

كما التقى مجموعة من الطلبة السعوديين، وزف البشرى بأن خادم الحرمين أمر بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في دولة اليابان بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة مجموعة الدول العشرين تبدأ أعمالها في الصين وعلى جدول أعمال ملفات كثيرة وشائكة قمة مجموعة الدول العشرين تبدأ أعمالها في الصين وعلى جدول أعمال ملفات كثيرة وشائكة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab