أحد منفذي هجوم جسر لندن كان عضوًا في جماعة المهاجرون الارهابية
آخر تحديث GMT22:07:40
 العرب اليوم -

أسسها في التسعينات الواعظ المتطرف أنجم تشودري المؤيد لـ"داعش"

أحد منفذي هجوم "جسر لندن" كان عضوًا في جماعة "المهاجرون" الارهابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحد منفذي هجوم "جسر لندن" كان عضوًا في جماعة "المهاجرون" الارهابية

منفذ هجوم لندن كان عضوًا في جماعة "المهاجرون"
لندن ـ سليم كرم

كشفت التحقيقات الأخيرة أن أحد إرهابيي "جسر لندن" كان عضوًا في جماعة مسؤولة عن تطرف صبي كان يخطط لقطع رأس ضابط شرطة في يوم أنزاك، 2015. وقد ارتبط خاروم بوت أحد الرجال الثلاثة الذين قتلوا سبعة اشخاص فى جسر لندن وسوق بور - بمن فيهم الاستراليان سارة زيليناك وكرستي بودين - ارتبط بالمنظمة الارهابية "المهاجرون" التي تأسست في التسعينات من قبل أنجم تشودري، وهو واعظ بريطاني سجن في عام 2015 لتشجيعه على دعم "داعش".

أحد منفذي هجوم جسر لندن كان عضوًا في جماعة المهاجرون الارهابية

ولكن قبل ان يرسل الى السجن لمدة خمس سنوات ونصف، تردد ان تشودري تحدث مع الصبي البالغ من العمر 14 عاما والذي خطط لقطع رأسه في موكب "يوم انزاك" لعام 2015 عبر ملبورن، وفقا لما ذكرته صحيفة "كانبيرا تايمز". ولم تكتشف الشرطة مؤامرة الارهاب الا قبل اسابيع فقط من يوم انزاك بعد ان لاحظت نشاطه الراديكالي المتزايد وآلاف الرسائل حول مؤامرة قطع الرأس.  ألكسندرا باين، أستاذ مساعد في جامعة سانت توماس، قتل أثناء تقديمه للحكم عليه أنه تحدث أيضا مع تشودري.

وبحسب شاهد آخر في المحاكمة، فإن الفتى "كان متطرفا إلى حد لم يشاهده في أي تدخل آخر". وفي تشرين الأول / أكتوبر 2015، حكم عليه بالسجن مدى الحياة، مع ما لا يقل عن خمس سنوات خلف القضبان. وقبل الهجوم الذي كان يخطط له يوم أنزاك، كان يقال إن الصبي المراهق يتحدث بانتظام إلى أبو حليمة، وهو "واعظ متطرف" متزايد في شعبيته في أستراليا. كما شارك ابو حليمة أيضا مع مهاجم "لندن بريدج" بات وغيره من أعضاء جماعة "المهاجرون" المزعومين في فيلم وثائقي تلفزيوني يدعى "الجهاديون المجاورون".  هذا الفيلم الوثائقي أظهر ابو حليمة يضحك على شريط فيديو لقطع رأس.وعندما تم القبض على الصبي، تم العثور على رسائل على هاتفه موجهة إلى ابو حليمة وكذلك "تويت" له وغيره من المتطرفين تحذرهم عندما تم القبض عليه.

أحد منفذي هجوم جسر لندن كان عضوًا في جماعة المهاجرون الارهابية

وتأتي صلات المراهقين بالإرهابيين في جسر لندن بعد أسابيع قليلة من الكشف عن وجود العديد من التهديدات الإرهابية في أستراليا، ولا يمكن منعها جميعا. وقد برز أيضا أن أسيو، وهي أكبر وكالة تجسس في أستراليا، لديها أكثر من 400 تحقيق حول جماعات داعش جارية حاليا - وهو مستوى "لم يسبق له مثيل" وهو المستوى الأكبر في التاريخ. وقال دنكان لويس "اننا لا نستطيع ان نقدم ضمانات كاملة بان جميع الهجمات الارهابية التي تؤثر على استراليا والاستراليين سيتم تحديدها ومنعها".

وفي أخبار أكثر سوءا عن تزايد حالة الإرهاب، تعتقد الشرطة الاتحادية الاسترالية أن أي مقاتلين تابعين لداعش من سورية سيواصلون القتال هنا. ووفقا لصحيفة "ديلي تلغراف"، فإن فرص المقاتلين الجهاديين أو أطفالهم في اعادة التاهيل تشكل "تحديا كبيرا". وقال ضابط مكافحة الارهاب: "من السذاجة حقا أن يعودوا وربما لا يحدث على الفور، ولكن قد يحدث ذلك بعد سنتين أو ثلاث أو أربع سنوات". انها ليست مثل الإدمان، بل هو معركة المعتقدات وأنك لن تغير عقل الناس بسهولة."

أحد منفذي هجوم جسر لندن كان عضوًا في جماعة المهاجرون الارهابية

وكان مقاتل "داعش" خالد شروف قد تسبب في الغضب في وقت سابق بعد التقاط صور لأبنائه الصغار الذين يحملون رؤوس مقاتلين وقطع رؤوسهم في سترات انتحارية. كما أفادت التقارير أن الهجوم الذي استهدفه ملبورن في مدينة ملبورن هذا الأسبوع، قام به يعقوب خير، الذي قام برحلة في الخارج حيث انضم الى معسكر للتدريب على "الأسلحة والجيش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد منفذي هجوم جسر لندن كان عضوًا في جماعة المهاجرون الارهابية أحد منفذي هجوم جسر لندن كان عضوًا في جماعة المهاجرون الارهابية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام
 العرب اليوم - هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab