عزام الأحمد يستعد لعقد مجلس وطني جديد شريطة انتهاء الانقسام
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

لتجميع كل الفصائل الفلسطينية تحت راية واحدة

عزام الأحمد يستعد لعقد مجلس وطني جديد شريطة انتهاء الانقسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزام الأحمد يستعد لعقد مجلس وطني جديد شريطة انتهاء الانقسام

مجلس وطني فلسطيني
رام الله ـ كمال اليازجي

اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الوطنية فيها عزام الأحمد حركة "حماس" بأنها تريد "حواراً بلا نتائج"، مؤكداً عقد جلسات المجلس الوطني في الثلاثين من الشهر الجاري، على الرغم من معارضة حركتي "حماس" و "الجهاد الإسلامي" و "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وعدد من فصائل منظمة التحرير. وأبدى استعداد الحركة لعقد مجلس وطني جديد وفق إعلان (القاهرة) 2005 تشارك فيه كل من "الجهاد الإسلامي" و"حماس" شرط أن تنهي الأخيرة الانقسام.

ولم يتخذ عدد آخر من فصائل المنظمة قرارًا بعد بالمشاركة أو المقاطعة، فقال الأحمد في حديث إلى "تلفزيون فلسطين" الرسمي، أن "الاستعدادات لعقد المجلس الوطني تجري على قدم وساق، إذ تم توزيع الدعوات وجدول الأعمال المقترح".وأكد أن "الفصائل كلها المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية مجمعة على عقد الدورة الجديدة للمجلس الوطني، باستثناء الجبهة الشعبية التي تحفظت عن عقد المجلس داخل الوطن". ورد عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" طلال أبو ظريفة في تصريح إلى "الحياة" على كلام الأحمد، مؤكداً أن الديموقراطية لم تقرر بعد المشاركة في جلسات المجلس أو مقاطعتها و ستتخذ قرارها النهائي قريباً، مجدِّدًا المطالبة بـ "عقد مجلس وطني توحيدي لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية".

وعلمت "الحياة" أن الأمين العام لـ "الديموقراطية" نايف حواتمة سيلتقي الأحمد قريباً لإجراء حوارات بشأن عقد المجلس وبقية القضايا الفلسطينية. وشدد حواتمة، وفقًا لبيان صادر عن الجبهة، على أهمية تأمين فرصة لحوار وطني شامل يُبنى على قرارات اللجنة التحضيرية (التي عقدت آخر اجتماع لها في بيروت مطلع العام الماضي) برئاسة الزعنون لإنهاء الانقسام".

وكان حواتمة التقى أخيرًا رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون وبحث معه في عقد المجلس وآخر التطورات السياسية، وأكد له عقد مجلس وطني توحيدي، والتوقف عن السياسات الانفرادية، والإعداد الجاد والمسؤول للبرنامج السياسي الموحد وقرارات إصلاح مؤسسات منظمة التحرير، وفي المقدمة الوحدة والشراكة الوطنية بين الفصائل والتيارات كافة".وأكد القيادي في "المبادرة الوطنية" الدكتور عائد ياغي أن "المبادرة لم تقرر بعد المشاركة من عدمها، وستتخذ قرارها خلال الأيام القليلة المقبلة".

وقال عضو المكتب السياسي لحزب "فدا" سعدي أبو عابد أن اللجنة المركزية للحزب قررت بغالبية بسيطة المشاركة في المجلس الوطني.
وفي ما يتعلق بلقاءات وفدين من "فتح" و "الشعبية" الأسبوع الماضي في القاهرة، قال الأحمد "بحثنا في الأوضاع السياسية، وكان هناك تفاهم مشترك وعميق في جميع القضايا السياسية التي طُرحت، مثل المقاومة الشعبية، ومسيرة العودة، وكيفية مواجهة سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتوجه إلى مجلس الأمن وملاحقة إسرائيل دولياً".

ودعا "حماس" إلى إنهاء الانقسام، قائلاً "إذا تم ذلك، مستعدون لعقد مجلس وطني جديد وفق إعلان (القاهرة) 2005 تشارك فيه كل من حماس والجهاد الإسلامي".وكشف الأحمد أن رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية اللواء عباس كامل أكد له دعم مصر عقد المجلس الوطني وعدم الانتظار، من أجل تعزيز وضع المنظمة.وعلمت "الحياة" من مصادر فلسطينية أن الأردن والسعودية يدعمان خطوات الرئيس محمود عباس في عقد المجلس الوطني.

وقال عضو اللجنة المركزية لـ "الشعبية" حسين منصور في تصريح إلى "الحياة" أن قرار الجبهة مقاطعة المجلس الوطني عبّر عن الإرادة الشعبية والاجماع الوطني". وانتقد منصور بشدة "فبركة الأكاذيب وبث الشائعات وتصاعد وتيرة التحريض من أقلام دفعتها ووجّهتها أطراف رأت في موقف الجبهة ضررًا لمصالحها وامتيازاتها وتهديدًا لمراكز نفوذها وتحالفاتها المصلحية، معتبراً ذلك محاولةً من هذه الأطراف لمواصلة اختطاف القرار الوطني الفلسطيني والمؤسسة الوطنية الجامعة، ورهنها لأجندات إقليمية ودولية معادية لشعبنا".

وقال الناطق باسم "حماس" عبداللطيف القانوع أمس الاثنين، إن عقد المجلس بهيئته الحالية يهدف إلى إبقاء القرار الفلسطيني رهينة لفريق اتفاق أوسلو، ولتجديد شرعية قيادات فتحاوية تهيمن على مؤسسات شعبنا منذ عقود. واعتبر القانوع أن لا قيمة لاجتماع المجلس الوطني ما لم ينطلق من قاعدة الشراكة، ويستند إلى إرادة شعبنا، ويعزز وحدته، وما دون ذلك ترسيخ للانقسام واستبداد سياسي نرفضه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يستعد لعقد مجلس وطني جديد شريطة انتهاء الانقسام عزام الأحمد يستعد لعقد مجلس وطني جديد شريطة انتهاء الانقسام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab