بشارة الراعي يؤكد أن سقوط لبنان لن يفيد المراهنين عليه لانتزاع الحكم
آخر تحديث GMT17:10:21
 العرب اليوم -

بعد فشل القوى السياسية في الاتفاق على التشكيلة الحكومية

بشارة الراعي يؤكد أن سقوط لبنان لن يفيد المراهنين عليه لانتزاع الحكم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشارة الراعي يؤكد أن سقوط لبنان لن يفيد المراهنين عليه لانتزاع الحكم

البطريرك الماروني بشارة الراعي
بيروت - العرب اليوم

دخلت مباحثات تشكيل الحكومة اللبنانية في إجازة إلى السنة الجديدة، إثر التعثر الذي حصل في الأسبوع الماضي بعد فشل القوى السياسية في الاتفاق على تشكيلة حكومية، وسط تحذيرات لافتة صدرت عن البطريرك الماروني بشارة الراعي من سقوط الدولة، مؤكداً أن سقوطها لن يفيد المراهنين عليه لانتزاع الحكم وانتقد الراعي في عظة الأحد، «المسؤولين الذين يغمضون عيونهم عن رؤية بؤس شعبنا، ويخافون على كراسيهم فيُفقرون شبابنا الواعد ويرغمونه على الهجرة، ويُفشلون الباقين الصامدين على أرض الوطن، ويُحكمون القبض على السلطة ومفاصلها»، معتبراً أن «هذا ظاهر في تفشيلهم تشكيل الحكومة قبل عيد الميلاد».

وقال الراعي: «جاءت فترة الأعياد فكانت الأعياد لهم مهرباً للتملُّص من متابعة الجهود لتأليف الحكومة، فيما كان يُفترض بجميع المسؤولين ألا يتوانوا لحظة واحدة، عن بذل الجهود لتشكيلها فيما بلادنا تُصارع الانهيار».وإذ أمل الراعي أن «يختلي كبار المسؤولين بأنفسهم، ويتذاكروا مع ضمائرهم، ويقيّموا مواقفهم وخياراتهم وأداءهم، ويستخلصوا العِبر الـمُنقذة والقرارات الصائبة»، أكد أنهم «بهذا العمل يستعيدون القرار المصادَر ويضعون حدّاً لكل من يرهن مصير لبنان بمصير دول أخرى». وقال إن «الحليف هو من حالف على الخير لا على تفشيل الحليف وتعطيل المؤسسات والصلاحيات والقرارات الوطنية، ومنع قيام السلطة».

وأنذر البطريرك الماروني «جميع معرقلي تأليف الحكومة، من قريب أو من بعيد، بأنهم يتحملون مسؤولية وضع جميع المؤسسات الدستورية على مسار التعطيل، الواحدة تلو الأخرى، لأن الدولة التي لا تكتملُ مرجعياتُها وتتكاملُ فيما بينها تسقُط بشكل أو بآخر»وقال: «إن كان ثمة مَن يراهن على سقوط الدولة، فليعلم أن هذا السقوط لن يفيده ولن يفتح له طريق انتزاع الحكم، لأن انتصار بعضنا على بعض مستحيلٌ بكل المقاييس، ولأن اللبنانيين شعبٌ لا يقبلُ اصطناع دولة لا تُشبهُه ولا تشبه هُويته وتاريخه ومجتمعه، ولا تُجسدُ تضحيات شهدائه في سبيل الحرية والكرامة» وشكر الراعي البابا فرنسيس على الرسالة التي وجهها إلى اللبنانيين ليلة عيد الميلاد، ودعا المسؤولين السياسيين إلى الاتعاظ «بألمه العميق من جراء اختطافهم كل الآمال الغالية بالعيش بسلام، وببقاء لبنان، للتاريخ وللعالم، رسالة حرية وشهادة للعيش الكريم معاً». كما دعا هؤلاء المسؤولين إلى الإحساس بشعوره العميق بهول الخسارة وبخاصة عندما يفكر في الشباب الذين انتُزع منهم كل أمل بمستقبل أفضل.

إجازة الحريري

وفيما أعلن المكتب الإعلامي للرئيس المكلف سعد الحريري، أنه غادر البلاد في إجازة عائلية، رأى عضو تكتل «التنمية والتحرير» النائب أنور الخليل، أنْ «لا حكومة إذا بقي التعنت وطلب الثلث المعطل سيدَي الموقف»، قائلاً في تصريح إن «الدولة بوضعها الحالي عاجزة عن اتخاذ الخطوات المطلوبة لإنقاذ الوضع الاقتصادي المالي المعيشي المتفاقم، ولا سيما أن كل المؤشرات الاقتصادية المسجلة هي في أدنى المستويات التي سُجلت عالمياً لهذا العام» وقال: «من هذا المنطلق، لا بديل لتشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبيين، تتولى المهمة وفق المبادرة الفرنسية وتبدأ بالإصلاحات المطلوبة لمواجهة التحديات والحصول على الدعم المالي المطلوب واستعادة الثقتين المحلية والدولية بالدولة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البطريرك بشارة الراعي يخرق جمود الأزمة الحكومية غي لبنان بلقاء عون وباسيل

البطريرك الراعي يصرح لم ألمس أي تمسّك من رئيس الجمهورية بالثلث المعطّل لاسيما أنّ الحكومة ليست سياسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشارة الراعي يؤكد أن سقوط لبنان لن يفيد المراهنين عليه لانتزاع الحكم بشارة الراعي يؤكد أن سقوط لبنان لن يفيد المراهنين عليه لانتزاع الحكم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab