فائز السراج يتجاهل خرق المليشيات المُسلّحة هدنة وقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

حذّر الجيش الوطني من المساس بأمن طرابلس ويلوّح بتحريرها

فائز السراج يتجاهل خرق المليشيات المُسلّحة هدنة وقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فائز السراج يتجاهل خرق المليشيات المُسلّحة هدنة وقف إطلاق النار

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تجاهل فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، خرق الميليشيات المسلّحة في العاصمة الليبية طرابلس, لهدنة وقف إطلاق النار، وعقد سلسلة اجتماعات.وحذّر الجيش الوطني، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، من المساس بأمن العاصمة، ولوّح مجددًا بتحريرها.

و استضافت بعثة الأمم المتحدة، الخميس، اجتماعًا بين المجتمع الدبلوماسي في ليبيا واللواء حسين عبد الله، رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، وخلال هذا اللقاء أعرب الدبلوماسيون عن استعدادهم لتسهيل عمل اللجنة عبر تقديم الدعم اللوجيستي.واعتبر اللواء حسين أن تعزيز وقف إطلاق النار "يُعدّ الخطوة الأولى نحو طرابلس آمنة لجميع الليبيين، وخالية من الأسلحة والمليشيات"، بحسب بيان وزعته البعثة الأممية.

وتجدد قتال الشوارع ,بين ميليشيات طرابلس، وسط حالة من الهلع والفزع انتابت السكان العالقين، فيما سقطت صواريخ وقذائف عشوائية على منازل سكنية ومقرات حكومية، وذلك في تصعيد جديد للحرب التي تشهدها ضواحي طرابلس الجنوبية، على الرغم من التهديد الدولي والأممي بمعاقبة المتورطين فيها.

ولجأ سكان محليون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لبث شكواهم من تصاعد حدة القتال وقربه من مناطقكم السكنية، كما استنكرت إدارة شؤون الجرحى استهداف سيارة إسعاف تابعة لها والسطو عليها، مؤكدة دورها الإنساني، وأنها ليست طرفًا في هذا النزاع المسلّح. 

وقال مسؤول في "الهلال الأحمر" إنه تم نقل 21 عائلة عالقة بمشروع الهضبة جنوب العاصمة، مشيرًا أن عدد نداءات الاستغاثة تجاوز الـ200 نداء منذ تجدد الاشتباكات العنيفة في ضواحي طرابلس، وذلك في استمرار لخرق هدنة وقف إطلاق النار لليوم الثاني على التوالي.

ودارت معارك عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة في جميع مناطق الجنوب وجنوب شرقي العاصمة بين قوات اللواء السابع، وقوات أمنية تابعة لحكومة السراج، بينما كان يسمع صدى صوت القذائف المدفعية في معظم أحياء المدينة.

و قال اللواء أسامة الجويلي، آمر القوة المشتركة لفض النزاع، إن الوضع ما زال على ما هو عليه في جنوب طرابلس مع تكرار خرق وقف إطلاق النار.

واكتفت وزارة الداخلية بحكومة السراج بالإشادة بدور هيئة السلامة الوطنية والهلال الأحمر الليبي، وجهاز الإسعاف والطوارئ في ظل الاشتباكات.

 ودعت في بيان لها إلى الوقف الفوري لكل أشكال الاقتتال الحاصل حاليا في ضواحي جنوب طرابلس، وعدم تعريض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر والدمار، وحذّرت المواطنين من الاقتراب من أماكن الاشتباكات، أو التعامل مع الأجسام غير المتفجرة من الذخائر.

وقالت شركة البريقة الحكومية لتسويق النفط إن قذائف جديدة أصابت مبنى الشؤون المالية، ومبنى الإدارة العامة للمبيعات التابعين لها في مستودعات طريق المطار. و أعربت الشركة عن قلقها إزاء تأزم الوضع من جديد في جنوب طرابلس، رأت أنه "يمثل مؤشرًا كارثيًا جديدًا يضاف لرصيد النزاعات والأضرار بشأن مستودع طرابلس النفطي".

 وأكّد بيان للشركة ,سقوط صاروخ في ساحة مبنى الشؤون المالية بالشركة، خلّف أضرارًا مادية وحرائق في مناطق عدة خلف أسوار المستودع.

و اتهم اللواء السابع مليشيات مسلحة، لم يحددها، بمعاودة الهجوم على مواقعه في طرابلس، وقال في بيان عسكري له إن المليشيات "جددت اعتداءها على مواقع تمركزاتنا في مختلف المحاور، حيث تم استهداف موقع لنا بمنطقة عين زارة بقذيفة هاون، أتبعها إطلاق وابل من الرصاص من أسلحة متوسطة، أجبرتنا على التعامل مع مصدر النيران فورًا".

وأعلنت الفرقة الثامنة "النواصي" أن كل الوحدات الأمنية والعسكرية، التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع في حكومة السراج في طرابلس، ملتزمة بقراراته بشأن تشكيل لجنة ترتيبات أمنية جديدة، وتشكيل قوة مشتركة لفض النزاع، والقرارات الأخرى المصاحبة لها، وتأمين المرافق والمؤسسات السيادية برعاية بعثة الأمم المتحدة.

وجددت بعثة الأمم المتحدة , دعوتها إلى الأطراف المتحاربة داخل منطقة صلاح الدين في طرابلس إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأكدت في بيان مقتضب أنها "تحمل قياداتها الأطراف المسلحة, كامل المسؤولية عن أي أذى يقع على المدنيين العزل على يدهم، أو على يد مجموعات تناصرهم".

ونفى العميد أحمد المسماري، المُتحدث الرسمي باسم الجيش، مشاركة قواته في المعاركة الدائرة في طرابلس، وقال في مؤتمر صحافي عقده في بنغازي"نحن نراقب ونتابع ما يجري، ولن نرضى بهذه الانتهاكات. لدينا مكتب خاص لرصدها ونعلم ما يدور في الخفاء، وفي والاجتماعات السرية. ونحذر كل من يمس بأمن المواطن والعاصمة... العاصمة ليست مكسبًا سياسيًا، وسندافع عنها حتى الموت"، قبل أن يطالب بخروج المليشيات المسلحة من طرابلس.

و التقى السراج مع أعضاء مجلس النواب وعمداء البلديات في مدينة طرابلس لبحث مستجدات الوضع الأمني، وما تم اتخاذه من إجراءات لتأمين العاصمة، ومعالجة مشاكل النازحين من المناطق، التي شهدت اضطرابات أمنية، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، إضافة إلى ما تواجهه بعض المرافق التي تعاني من صعوبات. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يتجاهل خرق المليشيات المُسلّحة هدنة وقف إطلاق النار فائز السراج يتجاهل خرق المليشيات المُسلّحة هدنة وقف إطلاق النار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab