رئيس برلمان ليبيا يُعلن النفير العام ردًّا على تهديدات تركيا
آخر تحديث GMT21:52:57
 العرب اليوم -

أكّد المسماري أنّ الجيش "مُستعدّ للوقوف أمام أيّ تهديد"

رئيس برلمان ليبيا يُعلن النفير العام ردًّا على تهديدات تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس برلمان ليبيا يُعلن النفير العام ردًّا على تهديدات تركيا

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة المستشار عقيلة صالح، حالة التعبئة والنفير العام في كامل التراب الليبي، يأتي ذلك ردا على التهديدات التركية بالعدوان على ليبيا ولمواجهة كل التحديات القائمة.

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أن أنقرة سترد على أي هجوم تنفذه قوات الجيش الليبي ضد مصالحها، وردا على التصريحات التركية وتهديدها باستهداف الجيش الليبي، قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري: "لم يتم إبلاغي بالقبض على أي تركي في الأراضي الليبية".

وتابع: "تركيا موجودة على الأرض في ميادين القتال، وتناصر الجماعات المتطرفة في ليبيا، وهي تقاتل منذ عام 2014 مع الجماعات الإرهابية في بنغازي ودرنة وغيرها من المدن.. نحن جاهزون ومستعدون لكل الاحتمالات المقبلة".

وشدد المسماري على أن الجيش الليبي يخوض "معركة حقيقية" مع تركيا على الأرض، مضيفا أنها "قامت بإرسال طائرة من دون طيار ليل السبت، إلى مصراتة ولا تزال تدعم الجماعات الإرهابية بشكل متواصل".

اقرأ أيضا:

عقيلة صالح يرى أنّ تحرّكات قوات خليفة حفتر باتجاه طرابلس تأتي تنفيذًا للدستور

وحذر قائلا: "التدخل التركي أصبح يهدد المنطقة الإقليمية ككل، ونحن الآن في معركة ضد الإرهاب معلنة رسميا منذ 2014، وقد تكشف الآن الدور التركي والقطري أمامنا ووصلنا إلى الحرب المباشرة بين القوات المسلحة الليبية والجيش التركي، الذي يحارب بجنرالاته على الأرض".

وشدد المسماري على أن الجيش الليبي "مستعد للوقوف في وجه أي تهديد".

ويبدو أن إعلان الناطق باسم الجيش الوطني، باستهداف أي هدف تركي في ليبيا، أثار قلق أنقرة من خسارة الميليشيات التابعة لها، فالدعم العسكري التركي للميليشيات في طرابلس يعتبرا خرقا لقرارات مجلس الأمن والذي يحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ عام 2011، إذ تسعى تركيا عبر إرسال السلاح إلى ليبيا في الحفاظ على وجودها وإطالة أمد الأزمة في هذا البلد، لخدمة مصالحها الاقتصادية والسياسية.

لكن التصريحات الأخيرة التركية عبر التهديد بالحفاظ على مصالحها على الأراضي الليبية، يفتح التساؤلات عن كيفية قيام انقرة بذلك في ظل تقدم الجيش في طرابلس، ضاربة عرض الحائط بكل القرارات الدولية والتعدي أيضا على سيادة دولة أخرى.

الجيش الليبي يكذب مزاعم أنقرة باعتقال 6 أتراك
كذب المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري في حديث إلى سكاي نيوز عربية، المزاعم التركية باعتقال ستة أتراك من قبل الجيش الليبي، مضيفاً أنه في حال اعتقال أي أتراك سيتم صدور بيان رسمي بذلك.

يأتي ذلك على خلفية تهديدات تركية باستهداف قوات الجيش الليبي في حال عدم الإفراج عن ما قالت تركيا إنه اعتقال لأتراك في ليبيا.

وحسب مراقبين تعتبر التهديدات التركية اعترافا واضحا من أنقرة بالتدخل في الشؤون الليبية ليس فقط عبر الدعم السياسي، بل في تقديم الدعم العسكري للميليشيات في طرابلس.

فمنذ بدء الجيش الوطني لعمليته العسكرية ضد الميلشيات المتطرفية في طرابسل، أعلنت القوات المسلحة الليبية أكثر من مرة عن ضبط أسلحة تركية في يد الميليشيات التي تقاتل ضدها، كما أن الدعم التركي لهذه الميليشيات لم يتوقف عبر إرسال الشحنات العسكرية إليها لصد تقدم الجيش في جنوب طرابلس.

ويبدو أن هذا التقدم وإعلان الناطق باسم الجيش الوطني ، اللواء أحمد المسماري، باستهداف أي هدف تركي في ليبيا، أثار قلق الأتراك من خسارة الميليشيات التابعة لها، فالدعم العسكري التركي للميليشيات في طرابلس يعتبرا خرقا لقرارات مجلس الأمن والذي يحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ عام 2011، إذ تسعى تركيا عبر إرسال السلاح إلى ليبيا في الحفاظ على وجودها وإطالة أمد الأزمة في هذا البلد، لخدمة مصالحها الاقتصادية والسياسية، لكن التصريحات الأخيرة التركية عبر التهديد بالحفاظ على مصالحها على الأراضي الليبية، يفتح التساؤلات عن كيفية قيام انقرة بذلك في ظل تقدم الجيش في طرابلس، ضاربة عرض الحائط بكل القرارات الدولية والتعدي أيضا على سيادة دولة أخرى.

قد يهمك أيضا:

رئيس مجلس النواب الليبي يطالب برفع حالة القوة القاهرة عن "الشرارة"

البرلمان الليبي يعلن إمكانية اللجوء إلى انتخاب رئيس مؤقت للبلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس برلمان ليبيا يُعلن النفير العام ردًّا على تهديدات تركيا رئيس برلمان ليبيا يُعلن النفير العام ردًّا على تهديدات تركيا



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024
 العرب اليوم - أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

منى زكي تشارك في رمضان 2025 بـ "ناقص ضلع"
 العرب اليوم - منى زكي تشارك في رمضان 2025 بـ "ناقص ضلع"

GMT 20:57 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أميرة ويلز كيت ميدلتون تتحدث عن معركتها مع السرطان
 العرب اليوم - أميرة ويلز كيت ميدلتون تتحدث عن معركتها مع السرطان

GMT 16:06 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أميرة ويلز تعلن إنهاءها جلسات العلاج الكيماوي

GMT 00:43 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

4 وجهات سياحية ممتعة مليئة بالمغامرة لإجازة سريعة

GMT 09:15 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

روجينا تثير الغموض عن مسلسها في رمضان

GMT 07:33 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

إغلاق معبر الكرامة حتى إشعار آخر

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab