رئيس برلمان ليبيا يُعلن النفير العام ردًّا على تهديدات تركيا
آخر تحديث GMT09:03:34
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

أكّد المسماري أنّ الجيش "مُستعدّ للوقوف أمام أيّ تهديد"

رئيس برلمان ليبيا يُعلن النفير العام ردًّا على تهديدات تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس برلمان ليبيا يُعلن النفير العام ردًّا على تهديدات تركيا

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة المستشار عقيلة صالح، حالة التعبئة والنفير العام في كامل التراب الليبي، يأتي ذلك ردا على التهديدات التركية بالعدوان على ليبيا ولمواجهة كل التحديات القائمة.

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أن أنقرة سترد على أي هجوم تنفذه قوات الجيش الليبي ضد مصالحها، وردا على التصريحات التركية وتهديدها باستهداف الجيش الليبي، قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري: "لم يتم إبلاغي بالقبض على أي تركي في الأراضي الليبية".

وتابع: "تركيا موجودة على الأرض في ميادين القتال، وتناصر الجماعات المتطرفة في ليبيا، وهي تقاتل منذ عام 2014 مع الجماعات الإرهابية في بنغازي ودرنة وغيرها من المدن.. نحن جاهزون ومستعدون لكل الاحتمالات المقبلة".

وشدد المسماري على أن الجيش الليبي يخوض "معركة حقيقية" مع تركيا على الأرض، مضيفا أنها "قامت بإرسال طائرة من دون طيار ليل السبت، إلى مصراتة ولا تزال تدعم الجماعات الإرهابية بشكل متواصل".

اقرأ أيضا:

عقيلة صالح يرى أنّ تحرّكات قوات خليفة حفتر باتجاه طرابلس تأتي تنفيذًا للدستور

وحذر قائلا: "التدخل التركي أصبح يهدد المنطقة الإقليمية ككل، ونحن الآن في معركة ضد الإرهاب معلنة رسميا منذ 2014، وقد تكشف الآن الدور التركي والقطري أمامنا ووصلنا إلى الحرب المباشرة بين القوات المسلحة الليبية والجيش التركي، الذي يحارب بجنرالاته على الأرض".

وشدد المسماري على أن الجيش الليبي "مستعد للوقوف في وجه أي تهديد".

ويبدو أن إعلان الناطق باسم الجيش الوطني، باستهداف أي هدف تركي في ليبيا، أثار قلق أنقرة من خسارة الميليشيات التابعة لها، فالدعم العسكري التركي للميليشيات في طرابلس يعتبرا خرقا لقرارات مجلس الأمن والذي يحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ عام 2011، إذ تسعى تركيا عبر إرسال السلاح إلى ليبيا في الحفاظ على وجودها وإطالة أمد الأزمة في هذا البلد، لخدمة مصالحها الاقتصادية والسياسية.

لكن التصريحات الأخيرة التركية عبر التهديد بالحفاظ على مصالحها على الأراضي الليبية، يفتح التساؤلات عن كيفية قيام انقرة بذلك في ظل تقدم الجيش في طرابلس، ضاربة عرض الحائط بكل القرارات الدولية والتعدي أيضا على سيادة دولة أخرى.

الجيش الليبي يكذب مزاعم أنقرة باعتقال 6 أتراك
كذب المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري في حديث إلى سكاي نيوز عربية، المزاعم التركية باعتقال ستة أتراك من قبل الجيش الليبي، مضيفاً أنه في حال اعتقال أي أتراك سيتم صدور بيان رسمي بذلك.

يأتي ذلك على خلفية تهديدات تركية باستهداف قوات الجيش الليبي في حال عدم الإفراج عن ما قالت تركيا إنه اعتقال لأتراك في ليبيا.

وحسب مراقبين تعتبر التهديدات التركية اعترافا واضحا من أنقرة بالتدخل في الشؤون الليبية ليس فقط عبر الدعم السياسي، بل في تقديم الدعم العسكري للميليشيات في طرابلس.

فمنذ بدء الجيش الوطني لعمليته العسكرية ضد الميلشيات المتطرفية في طرابسل، أعلنت القوات المسلحة الليبية أكثر من مرة عن ضبط أسلحة تركية في يد الميليشيات التي تقاتل ضدها، كما أن الدعم التركي لهذه الميليشيات لم يتوقف عبر إرسال الشحنات العسكرية إليها لصد تقدم الجيش في جنوب طرابلس.

ويبدو أن هذا التقدم وإعلان الناطق باسم الجيش الوطني ، اللواء أحمد المسماري، باستهداف أي هدف تركي في ليبيا، أثار قلق الأتراك من خسارة الميليشيات التابعة لها، فالدعم العسكري التركي للميليشيات في طرابلس يعتبرا خرقا لقرارات مجلس الأمن والذي يحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ عام 2011، إذ تسعى تركيا عبر إرسال السلاح إلى ليبيا في الحفاظ على وجودها وإطالة أمد الأزمة في هذا البلد، لخدمة مصالحها الاقتصادية والسياسية، لكن التصريحات الأخيرة التركية عبر التهديد بالحفاظ على مصالحها على الأراضي الليبية، يفتح التساؤلات عن كيفية قيام انقرة بذلك في ظل تقدم الجيش في طرابلس، ضاربة عرض الحائط بكل القرارات الدولية والتعدي أيضا على سيادة دولة أخرى.

قد يهمك أيضا:

رئيس مجلس النواب الليبي يطالب برفع حالة القوة القاهرة عن "الشرارة"

البرلمان الليبي يعلن إمكانية اللجوء إلى انتخاب رئيس مؤقت للبلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس برلمان ليبيا يُعلن النفير العام ردًّا على تهديدات تركيا رئيس برلمان ليبيا يُعلن النفير العام ردًّا على تهديدات تركيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab