المجلس العالمي للاجئين يدعو الأمم المتحدة لاستخدام الأموال المجمدة في مساعدتهم
آخر تحديث GMT12:25:11
 العرب اليوم -

اتهم قادة دول وحكومات بنهب مليارات الدولارات ووضعها في مصارف خارجية

المجلس العالمي للاجئين يدعو الأمم المتحدة لاستخدام الأموال المجمدة في مساعدتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس العالمي للاجئين يدعو الأمم المتحدة لاستخدام الأموال المجمدة في مساعدتهم

سيده سوريه تحمل الاخشاب
لندن ـ سليم كرم

دعا "المجلس العالمي للاجئين" الأمم المتحدة، يوم الخميس، إلى إعادة توزيع ما يصل إلى 20 مليار دولار نهبها قادة دول وحكومات وتم تجميدها في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، بقرار من المحاكم، لمساعدة ملايين النازحين الذين اضطروا إلى الفرار من الصراع والاضطهاد والإيذاء وفقا لمجلة "تايم" الأميركية.

كما دعا المجلس إلى محاسبة المسؤولين عن تصاعد أزمة الاجئين والنازحين داخلياً - بمن فيهم قادة الحكومة والضباط العسكريون والمعارضون والمتمردون - بالمحكمة الجنائية الدولية.

وأشارت "التايم" إلى أن وزير الخارجية الكندي السابق ، لويد أكسورثي ، يرأس المجلس الذي يضمّ 24 عضوًا والذي تم تشكيله في مايو/أيار 2017 ، ويضم رؤساء دول ووزراء سابقين ، والحائزة على "جائزة نوبل" للسلام ليماه غبوي ، ومسؤولين بارزين في مجال الأعمال والمجتمع المدني وحقوق الإنسان.

وأكد التقرير الذي أطلقه المجلس يوم الخميس، وصدر في 218 صفحة، أن عدد الأشخاص الذين أجبروا على الخروج من منازلهم بلغ 68.5 مليون شخص، وهو أعلى رقم منذ "الحرب العالمية الثانية". ويأتي إطلاق التقرير أيضا في الوقت الذي تستغل فيه شخصيات سياسية شعبية وشعبوية "مخاوف الناس وقلقهم بشأن اللاجئين" ، بحسب ما قاله أكسورثي.

قد يهمك ايضَا:

السعودية ترحِّب بقرار مجلس الأمن لإنشاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة

وقال الرئيس التنزاني الأسبق جاكايا كيكويتي ، الرئيس المشارك للمجلس ، إن "الأزمة الحالية هي نتيجة للسياسات الداخلية لبعض البلدان ، والديكتاتورية ، والطائفية ، والعنف، والصراعات ، لكن الجانب الآخر هو أن الموقف تجاه اللاجئين قد تغير".

وأضاف: "في الماضي كان الناس مرحبين وودودين.. والآن يغلقون أبوابهم في وجه الفارين من الخطر. ويقولون: لا يمكنك القدوم. ويلقى باللوم على اللاجئين باعتبارهم المشكلة". كما ذكر أن بعض "الساسة عديمي الضمير" يستغلون اللاجئين لحصد أصوات "لأنه عندما تبلغ الناس بأنهم خطيرون" يكون لهم رد فعل، وينال الساسة شعبية.

وتعاني المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ، والتي تعتمد على المساهمات الطوعية ، من نقص كبير في التمويل ، وقد دعا رئيسها فيليبو غراندي في تقريره الأخير عن النزوح القسري إلى "نهج جديد وأكثر شمولاً بكثير" للأزمة "حتى تجتمع البلدان والمجتمعات للتعامل مع هذا الأمر بجدية".

وقال أكسورثي في مؤتمر صحفي: "ما اقترحناه حقاً هو فكرة يجب أن تخرج من الصندوق حيث ينظر إلى قضية اللاجئين ببساطة على أنهم قضية إنسانية ".

وأضاف: "يجب أن يكون هناك مستوى أقوى من المشاركة في مسائل الأمن والتنمية وحقوق الإنسان والمساءلة والمالية لصالح 25.4 مليون لاجئ في العالم و 40 مليون نازح داخلي ، إلى جانب 3.1 مليون طالب لجوء".

وقال آكسوورثي إن البنك الدولي قد قدر أن هناك ما بين 15 مليار و 20 مليار دولار "في الأصول التي سرقها مختلف القادة السياسيين من شعوبهم". وتابع: إن "مقدار ما يمكن استرداده يعتمد على عدد الحكومات والبلدان المستعدة لإعطاء محاكمها الحق في إعادة الأموال المنهوبة". وأشار إلى سويسرا ، التي فعلت ذلك بالضبط ، كنموذج.

وقال فين أوسلر هامبسون ، المدير التنفيذي للمجلس ، إن نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو شكا من أنه لا يملك حق الوصول إلى 3 مليارات دولار في حسابات مصرفية مجمدة في الولايات المتحدة.

وكشف أن هناك "مئات الملايين من الدولارات التي تعود لعائلة الرئيس السوري بشار الأسد مجمدة في حسابات مصرفية في لندن". وعن جنوب السودان ، قال: "الجنرالات لديهم مئات الملايين من الحسابات المجمدة في حسابات مصرفية في نيروبي".

وقال هامبسون "كل ما يتطلبه الأمر هو الإرادة السياسية لتطبيق هذا التشريع" لمنح المحاكم الحق في إعادة هذه الأموال".

وأضاف إن حجة مجلس اللاجئين العالمي هي أن اللاجئين والنازحين داخلياً ، وغالبيتهم من النساء والأطفال ، هم الأكثر ضعفاً في العالم ، ولذلك ينبغي أن يكون لهم المطالبة الأولية بهذه الأصول.

وتابع هامبسون إن هناك احتمالات أخرى للحصول على أموال جديدة ، وهي الاستفادة من الموارد الهائلة للقطاع الخاص وإنشاء "سندات للاجئين" تشبه "السندات الخضراء" لمعالجة تغير المناخ.

وقال إن "الاقتراح الآخر هو نوع من نظام الحد الأقصى والتجارة إذا لم يكن بلد ما راغباً في إعادة توطين اللاجئين لأسباب سياسية، فإنه يمكنه تقديم مساهمات مالية للبلدان النامية التي تعاني من تكاليف باهظة لاستضافة ملايين اللاجئين".

ودعا المجلس إلى صياغة بروتوكول جديد لاتفاقية اللاجئين لعام 1951 التي تتطلب "مسؤولية جماعية للاجئين".

قد يهمك ايضَا:

 

تقرير يكشف أن اللاجئين يفضلون البقاء في لبنان وعدم العودة إلى ديارهم

غير بيدرسون يؤكد ضرورة ضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس العالمي للاجئين يدعو الأمم المتحدة لاستخدام الأموال المجمدة في مساعدتهم المجلس العالمي للاجئين يدعو الأمم المتحدة لاستخدام الأموال المجمدة في مساعدتهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab