مسؤول الفضائيين في البنتاغون يكشف أسرارًا مثيرة عن البرنامج الأميركي السري
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

أكّد أنّها ظهرت بالقرب من محطات توليد الكهرباء والمنشآت النووية في دول عدّة

مسؤول "الفضائيين" في البنتاغون يكشف أسرارًا مثيرة عن البرنامج الأميركي السري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول "الفضائيين" في البنتاغون يكشف أسرارًا مثيرة عن البرنامج الأميركي السري

لويس إليزوندو
واشنطن - رولا عيسى

أكّد المدير السابق للبرنامج الحكومي الأميركي الخاص باستكشاف إمكانية وجود "الأجسام الطائرة المجهولة" أو "الأطباق الطائرة"، لويس إليزوندو، أن بالفعل هذه الأطباق زارت كوكب الأرض، وأتت من الفضاء الخارجي، مشيرًا إلى أنّه دون شك يوجد طائرات غير معروفة ومتقدمة جدا باستخدام التكنولوجيا، لا تنتمي إلى أيّ دولة زارت الأرض، ومضيفًا أنّه "أكره استخدام مصطلح الأجسام الطائرة المجهولة، ولكن هذا ما كنا ننظر إليه، وأعتقد أنه واضح تماما أنه لسنا نحن من طوّر الأطباق الطائرة ،وليس أي أحد آخر، ولذلك فعلينا أن نسأل من أين جاءت الأجسام الطائرة".

وصدرت تقارير منذ فترة قصيرة تشير إلى أن البنتاغون خصص مبلغ 22 مليون دولار على مدى خمس سنوات؛ لتمويل برنامج سري يكشف عن الأطباق الطائرة، وبدأ ذلك في عام 2007 إلى 2012، وأضاف السيد إليزوندو أن مثل هذه النقاشات لا تزال مصنفة، مؤكدًا أن فريقه فحص مشاهد لأطباق طائرة في بلدان أخرى، بما في ذلك بريطانيا، أو تحدثوا إلى شهود عيان في تلك المناطق".

وتم التحقيق في المشاهد الخاصة بالأطباق الطائرة، والذي أكد السيد إليزوندو أنها كثيرة، وظهرت المواقع الساخنة الجغرافية خلال التحقيقات، وأحيانا بالقرب من المنشآت النووية ومحطات توليد الكهرباء، وحدد فريق البنتاغون أيضا العوامل المشتركة بين تحركات أجسام منفصلة لم يتم التعرف عليها، وقال "كان كافيا حين بدأنا رؤية اتجاهات وتشابهات في الحوادث، وكانت هناك إمكانية واضحة للمناورة، وسرعة فائقة في الطيران، وسرعات 7-8000mph، ولا توجد أسطح طيران على الطائرات، ويدعم الكثير من هذا بيانات إشارة الرادار ولقطات الكاميرات، ولم يكن هناك أي مبادرة بالعداء أو المناورة، حيث يجب أن نكون واعين بما يمكن أن يحدث نتيجة ذلك".

وبعد الإعلان عن البرنامج السري، ركز العديد على عرض لقطات لكائن مجهول قبالة سان دييغو في عام 2004، ووصف قائد طيار للبحرية الأميركية، ديفيد فرافور، أنه أثناء تحليقه بطائرة طراز " أف أيه 18" كان بالقرب من هذا الكائن الغريب ذو اللون الأبيض، وطوله حوالي 40 قدمًا ولا يوجد له أجنحة، وكأنه شيئا ليس من كوكب الأرض، ولفت السيد إليزوندو إلى أن الطيار فرافور، بطلا وطنيا لحديثه عن ذلك.

وقال السيد إليزوندو إنه لم يكن مقتنعا بوجود أطباق طائرة قبل توليه برنامج البنتاغون، ولكنه بعد ذلك أصبح مقتنعا بما رأى، وأضاف "نحن ضباط الاستخبارات المهنية نميل إلى الشك بطبيعتنا، ولم أريد الفرض مسبقا أين تكون الأطباق الطائرة، وبالتالي كنت أنتظر أمرين وهمنا، ما هي الأطباق وكيف تعمل؟"، ورفض تأكيد أو نفي مما إذا كان قد تم استرداد أي تكنولوجيا من أي من الأشياء التي تم التحقيق فيها، ومع  ذلك، تم تعديل المباني من قبل مقاول خاص في ولاية نيفادا، لتصبح مكانا لتحزين أي شيء اكتشف مرتبط بحوادث الأطباق الطائرة.

وتعرض شهود العيان على الأطباق الطائرة إلى الفحص؛ لاكتشاف ما إذا كان هناك أي آثار جانبية على أجسامهم، وطور السيد إليزوندو وفريقه نظريات بشأن الأطباق، حيث قال إنّ "هناك بعض القرائن لأخبرك بها، ولكننا نبحث عن طريقة تمثل هذه الخطوة الكبيرة"، وعلى الرغم من أن البنتاغون أكد انتهاء تمويل البرنامج في عام 2012، قال السيد إليزوندو إنه واصل العمل مع فريقه على هذا البرنامج لخمس سنوات أخرى.

واستقال السيد إليزوندو في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أصيب بالأحباط من الإفراط في سرية البرنامج، مؤكدا أنه يرغب في تعزيز البرنامج، وأيضًا التعاون مع ناسا؛ لاكتشاف ما إذا كان هناك حياة على الكواكب المختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول الفضائيين في البنتاغون يكشف أسرارًا مثيرة عن البرنامج الأميركي السري مسؤول الفضائيين في البنتاغون يكشف أسرارًا مثيرة عن البرنامج الأميركي السري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab