مسؤول الفضائيين في البنتاغون يكشف أسرارًا مثيرة عن البرنامج الأميركي السري
آخر تحديث GMT03:24:14
 العرب اليوم -

أكّد أنّها ظهرت بالقرب من محطات توليد الكهرباء والمنشآت النووية في دول عدّة

مسؤول "الفضائيين" في البنتاغون يكشف أسرارًا مثيرة عن البرنامج الأميركي السري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول "الفضائيين" في البنتاغون يكشف أسرارًا مثيرة عن البرنامج الأميركي السري

لويس إليزوندو
واشنطن - رولا عيسى

أكّد المدير السابق للبرنامج الحكومي الأميركي الخاص باستكشاف إمكانية وجود "الأجسام الطائرة المجهولة" أو "الأطباق الطائرة"، لويس إليزوندو، أن بالفعل هذه الأطباق زارت كوكب الأرض، وأتت من الفضاء الخارجي، مشيرًا إلى أنّه دون شك يوجد طائرات غير معروفة ومتقدمة جدا باستخدام التكنولوجيا، لا تنتمي إلى أيّ دولة زارت الأرض، ومضيفًا أنّه "أكره استخدام مصطلح الأجسام الطائرة المجهولة، ولكن هذا ما كنا ننظر إليه، وأعتقد أنه واضح تماما أنه لسنا نحن من طوّر الأطباق الطائرة ،وليس أي أحد آخر، ولذلك فعلينا أن نسأل من أين جاءت الأجسام الطائرة".

وصدرت تقارير منذ فترة قصيرة تشير إلى أن البنتاغون خصص مبلغ 22 مليون دولار على مدى خمس سنوات؛ لتمويل برنامج سري يكشف عن الأطباق الطائرة، وبدأ ذلك في عام 2007 إلى 2012، وأضاف السيد إليزوندو أن مثل هذه النقاشات لا تزال مصنفة، مؤكدًا أن فريقه فحص مشاهد لأطباق طائرة في بلدان أخرى، بما في ذلك بريطانيا، أو تحدثوا إلى شهود عيان في تلك المناطق".

وتم التحقيق في المشاهد الخاصة بالأطباق الطائرة، والذي أكد السيد إليزوندو أنها كثيرة، وظهرت المواقع الساخنة الجغرافية خلال التحقيقات، وأحيانا بالقرب من المنشآت النووية ومحطات توليد الكهرباء، وحدد فريق البنتاغون أيضا العوامل المشتركة بين تحركات أجسام منفصلة لم يتم التعرف عليها، وقال "كان كافيا حين بدأنا رؤية اتجاهات وتشابهات في الحوادث، وكانت هناك إمكانية واضحة للمناورة، وسرعة فائقة في الطيران، وسرعات 7-8000mph، ولا توجد أسطح طيران على الطائرات، ويدعم الكثير من هذا بيانات إشارة الرادار ولقطات الكاميرات، ولم يكن هناك أي مبادرة بالعداء أو المناورة، حيث يجب أن نكون واعين بما يمكن أن يحدث نتيجة ذلك".

وبعد الإعلان عن البرنامج السري، ركز العديد على عرض لقطات لكائن مجهول قبالة سان دييغو في عام 2004، ووصف قائد طيار للبحرية الأميركية، ديفيد فرافور، أنه أثناء تحليقه بطائرة طراز " أف أيه 18" كان بالقرب من هذا الكائن الغريب ذو اللون الأبيض، وطوله حوالي 40 قدمًا ولا يوجد له أجنحة، وكأنه شيئا ليس من كوكب الأرض، ولفت السيد إليزوندو إلى أن الطيار فرافور، بطلا وطنيا لحديثه عن ذلك.

وقال السيد إليزوندو إنه لم يكن مقتنعا بوجود أطباق طائرة قبل توليه برنامج البنتاغون، ولكنه بعد ذلك أصبح مقتنعا بما رأى، وأضاف "نحن ضباط الاستخبارات المهنية نميل إلى الشك بطبيعتنا، ولم أريد الفرض مسبقا أين تكون الأطباق الطائرة، وبالتالي كنت أنتظر أمرين وهمنا، ما هي الأطباق وكيف تعمل؟"، ورفض تأكيد أو نفي مما إذا كان قد تم استرداد أي تكنولوجيا من أي من الأشياء التي تم التحقيق فيها، ومع  ذلك، تم تعديل المباني من قبل مقاول خاص في ولاية نيفادا، لتصبح مكانا لتحزين أي شيء اكتشف مرتبط بحوادث الأطباق الطائرة.

وتعرض شهود العيان على الأطباق الطائرة إلى الفحص؛ لاكتشاف ما إذا كان هناك أي آثار جانبية على أجسامهم، وطور السيد إليزوندو وفريقه نظريات بشأن الأطباق، حيث قال إنّ "هناك بعض القرائن لأخبرك بها، ولكننا نبحث عن طريقة تمثل هذه الخطوة الكبيرة"، وعلى الرغم من أن البنتاغون أكد انتهاء تمويل البرنامج في عام 2012، قال السيد إليزوندو إنه واصل العمل مع فريقه على هذا البرنامج لخمس سنوات أخرى.

واستقال السيد إليزوندو في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أصيب بالأحباط من الإفراط في سرية البرنامج، مؤكدا أنه يرغب في تعزيز البرنامج، وأيضًا التعاون مع ناسا؛ لاكتشاف ما إذا كان هناك حياة على الكواكب المختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول الفضائيين في البنتاغون يكشف أسرارًا مثيرة عن البرنامج الأميركي السري مسؤول الفضائيين في البنتاغون يكشف أسرارًا مثيرة عن البرنامج الأميركي السري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab