مصر تراقب معدلات هطول الأمطار على منابع النيل لتوفير احتياجاتها
آخر تحديث GMT19:42:40
 العرب اليوم -

مصر تراقب معدلات هطول الأمطار على منابع النيل لتوفير احتياجاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تراقب معدلات هطول الأمطار على منابع النيل لتوفير احتياجاتها

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - العرب اليوم

تجري مصر متابعة مستمرة لمعدلات سقوط الأمطار على منابع النيل، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة «السد العالي»، بهدف ضمان توفير احتياجاتها المائية، وسط أنباء عن إتمام إثيوبيا المرحلة الثالثة من ملء خزان «سد النهضة»، المقام على الرافد الرئيس لنهر النيل.

ومنذ إطلاق المشروع عام 2011 أثار سد النهضة، نزاعاً مع السودان ومصر، اللتين تعتمدان على النيل في مواردهما المائية، حيث تتحسب القاهرة والخرطوم للتأثيرات المتوقعة للسد، على رأسها تأثر حصتيهما في المياه، فضلاً عن أضرار اجتماعية واقتصادية أخرى.

وعقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل في مصر، برئاسة وزير الموارد المائية محمد عبد العاطي، اجتماعاً (الاثنين) بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومي لبحوث المياه، لـ«متابعة موقف إيراد نهر النيل، وتوفير الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين خلال فترة أقصى الاحتياجات الحالية».

ووفق بيان صدر عن الاجتماع، قال عبد العاطي إن «أجهزة الوزارة تقوم بالمتابعة اللحظية لمعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل - حيث تبين أن معدلات الأمطار حول المعدل خلال شهر يوليو (تموز)، والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، مع الاستمرار في انعقاد اللجنة بشكل دوري لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر ومتابعة الموقف المائي، بما يُمكن أجهزة الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة».

ونجحت مصر خلال الأعوام الماضية، في إدارة فترة أقصى الاحتياجات، بأقل معدلات من الشكاوى، وضمان توفير الاحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كماً ونوعاً، وفقاً للوزير، الذي أكد الاستمرار في بذل نفس الجهد خلال الفترة الراهنة.

ووجه الوزير المصري بالاستمرار في رفع درجة الاستعداد بين جميع أجهزة الوزارة خلال فترة أقصى الاحتياجات، والمرور الدوري على المجاري المائية والمحطات لضمان جاهزيتها، والاستمرار في تفعيل غرف الطوارئ بكافة المحافظات لتحقيق المتابعة المستمرة لمناسيب المياه.

في غضون ذلك، تداولت مواقع إثيوبية صوراً تظهر إتمام المرحلة الثالثة من خزان «سد النهضة»، فيما لم تصدر حكومة أديس أبابا أي تعليق رسمي.

وكانت القاهرة قد تلقت رسالة من أديس أبابا يوم 26 يوليو الحالي، تُفيد باستمرار إثيوبيا في ملء خزان السد خلال موسم الفيضان الحالي، بشكل أحادي من دون اتفاق مسبق. وعلى إثره، قدمت مصر (الجمعة) شكوى إلى مجلس الأمن الدولي اعتراضاً على خطط إثيوبيا. واعتبرت مصر الإجراء الإثيوبي «مخالفة للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي». كما أكدت احتفاظها بـ«اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان وحماية أمنها القومي، بما في ذلك إزاء أي مخاطر قد تتسبب بها مستقبلاً الإجراءات الأحادية الإثيوبية».

وأظهرت صور من موقع السد على أحد المواقع الإثيوبية «Ethiopia» تفيد بتوقف أعمال التخزين الثالث، وبعبور المياه أعلى الممر الأوسط أمس (31 يوليو). لكن وبحسب خبير الموارد المائية المصري، الدكتور عباس شراقي، فإن «المزيد من التفاصيل عن حقيقة التخزين الثالث من حيث المستوى والكمية سوف تتأكد من خلال صور الأقمار الصناعية على مدار الساعات المقبلة»، موضحاً أنه «إن صح عبور المياه من أعلى الممر الأوسط أمس (31 يوليو) فمن المؤكد أن التخزين الثالث سوف يكون أقل من 4 مليارات م3، رغم التوقعات باستمرار وضع الخرسانة على الممر الأوسط الأيام الماضية، وأن يستمر الملء أسبوعاً آخر من أغسطس (آب) حتى الوصول إلى منسوب 595م». وتابع شراقي، في منشور له: «لا يوجد دليل قاطع على انتهاء الملء، أو عبور المياه».

قد يهمك ايضاً:

أزمة سد النهضة 11 عاماً من المفاوضات المتعثرة بين مصر والسودان وإثيوبيا

 

السودان تٌعلن رفع حالة التأهب بعد بدء الملء الثالث لـ"سد النهضة" الإثيوبي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تراقب معدلات هطول الأمطار على منابع النيل لتوفير احتياجاتها مصر تراقب معدلات هطول الأمطار على منابع النيل لتوفير احتياجاتها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab