نواب نرويجيون يرفضون حصول بريطانيا على مزايا بعد اتفاقية البريكست
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مطالب بمساهمتها في موازنة الاتحاد الأوروبي والوفاء بنفس الالتزامات

نواب نرويجيون يرفضون حصول بريطانيا على مزايا بعد اتفاقية "البريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب نرويجيون يرفضون حصول بريطانيا على مزايا بعد اتفاقية "البريكست"

رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي
أوسلو ـ عادل سلامه

أكد نواب نرويجيون للاتحاد الأوروبي أنه يجب ألا يُسمح لبريطانيا الحصول على اتفاق أفضل بشأن الخروج من الشراكة التي تجمعها مع الكتلة، كما زعم حليف مقرب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وقال إلمر بروك، عضو البرلمان الأوروبي البارز، إن النواب النرويجيين حذّروه من أن بروكسل يجب ألا "تعامل المملكة المتحدة بنفس المعاملة أو أفضل منها" إذا لم تفي بنفس الالتزامات، مثل إتباع قواعد الاتحاد الأوروبي، مضيفا "في اجتماع مع وفد من البرلمان النرويجي، ذكروني بأننا يجب أن لا نعطي بريطانيا نفس المزايا التي تُعطى للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي"، موضحا "تدفع النرويج ثمن سياسات التماسك في الاتحاد الأوروبي، وسويسرا تقوم بذلك أيضا، لقد قالوا لنا هذا ورئيس الوزراء النرويجي قال ذلك قبل بضعة أسابيع حذرونا وقالوا، لا تمنحوا نفس الامتيازات، نفس المعاملة أو حتى أفضل منها، لأننا نفي بالالتزامات، لذلك هناك حدود يجب أن نضعها".
 
والنرويج ليست دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ولكنها تدفع ملايين الدولارات للموازنة الأوروبية كل عام وتتبع لوائح الاتحاد الأوروبي، دون أن يكون لها رأي في صياغتها، في مقابل الوصول إلى السوق، ونفى ناطق رسمي باسم الحكومة النرويجية بشدة الاقتراح الداعي إلى معارضة صفقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والتي تفوق ترتيبات النرويج، وقال "لقد نكرنا ذلك مرارًا، على العكس من مصلحة النرويج المباشرة أن ينجح الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في التفاوض على انسحاب بريطاني منظم من الاتحاد الأوروبي وإطار لعلاقاتهما المستقبلية"، وأضاف أن وجهات نظر النواب النرويجيين، كما تم التعبير عنها في الاجتماع مع السيد بروك، لا تعكس سياسة الحكومة.
 
ويأتي ذلك بعد أن ذكرت صحيفة "غارديان" أن المسؤولين النرويجيين قد حذّروا الاتحاد الأوروبي مرارًا من تقديم عرض سخي جدا لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وفي وقت سابق من هذا العام قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي للصحيفة إن النرويج تتابع عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "عن كثب" للتأكد من "أننالا نمنح المملكة المتحدة صفقة أكثر تفضيلا".
 
وتعد النرويج جزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية (EEA) وتدفع أكثر في الموازنة الأوروبية للفرد الواحد من المملكة المتحدة، بينما يناضل رافضي الاتحاد الأوروبي في النرويج من أجل ترك المنطقة الاقتصادية الأوروبية وبدلا من ذلك يُبرم اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، ويقود ذلك حزب الوسط، الذي ضاعف من أصواته في انتخابات العام الماضي، وأدى هذا إلى إثارة القلق في أوسلو من أن الحكومة النرويجية قد تضطر إلى إعادة التفاوض بشأن علاقتها مع الاتحاد الأوروبي.
 
ومن المحتمل أن تترك المنطقة الاقتصادية الأوروبية، إذا تمكّنت المملكة المتحدة من تأمين ترتيب متفوق، كما شكا السيد بروك، وهو من الأوروبيين الصريحين الذي وصف إستراتيجية بريطانيا الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأنها "غير واقعية"، بأن المملكة المتحدة تسعى للحصول على جميع مزايا عضوية الاتحاد الأوروبي دون تحمل أي تكاليف، قائلًا "إذا لم تكن في النادي، فعليك دفع رسم أخضر عندما تريد اللعب في الدورة، لا يمكن لبريطانيا الحصول امتيازات مماثلة لدولة تبقى وتفي بالتزاماتها، بما في ذلك دفع الأموال في موازنة الاتحاد الأوروبي، وإذا لم يساهم شخص ما في ذلك، فلا يمكنه امتلاك المزايا نفسها."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب نرويجيون يرفضون حصول بريطانيا على مزايا بعد اتفاقية البريكست نواب نرويجيون يرفضون حصول بريطانيا على مزايا بعد اتفاقية البريكست



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab