الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة مع تصاعد التوترات
آخر تحديث GMT08:50:02
 العرب اليوم -

الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة مع تصاعد التوترات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة مع تصاعد التوترات

قوات الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، الدفع بتعزيزات إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة، بعد موجة هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون على قرى فلسطينية بالضفة، أدانتها حكومة إسرائيل، معتبرة أنها "تقوّض القانون والنظام". وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه في أعقاب تقييم الوضع في الجيش تقرر "بدءاً من اليوم استدعاء كتيبتيْن إضافيتين إلى الضفة الغربية".

وأضاف بيان المتحدث أن هذه الخطوة تأتي في إطار "متابعة لتعزيز القوات التي جرى الأسبوع الماضي".
نتنياهو يحذّر

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن هجمات المستوطنين ضد بلدات في الضفة الغربية تضر بما سماه "المشروع الاستيطاني"، لكنه شدد على استمرار بناء المستوطنات "رغم الضغوط الدولية"، وسط خلاف بين أعضاء حكومته بشأن التعامل مع هجمات المستوطنين بعد إدانة قادة الأمن والجيش لها.

وأدان نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية في القدس "التصريحات والأفعال التي تدعو إلى احتلال الأراضي بشكل غير قانوني"، معتبراً أنها "تقوض القانون والنظام".

وتعتبر معظم الدول، المستوطنات التي بنتها إسرائيل على الأراضي التي احتلتها في عام 1967 غير قانونية، وهو ما ترفضه إسرائيل.
"إرهاب قومي"

وفي بيان مشترك، قال قادة الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي في إسرائيل، إن أفعال المستوطنين ترقى إلى حد "الإرهاب القومي"، وتعهدوا بالتصدي له، وذلك في خضم اتساع الخلافات بين الأجهزة الأمنية والحكومة حول العنف في الضفة الغربية المحتلة.

وأثار هذا الوصف غضب وزراء منتمين لليمين المتشدد في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذين رفضوا قبل ذلك مقارنة ما يفعله الإسرائيليون بما يقوم به "الفلسطينيون المسلحون".
هجمات جديدة

وأحرق مستوطنون، الأحد، محاصيل زراعية على مساحة 6 دونمات، في قرية ترمسعيا، شمال رام الله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأوضحت الوكالة أنه "سبق أن شن مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، عدواناً على قرية ترمسعيا، أسفر عن استشهاد الشاب عمر جبارة (أبو القطين)، البالغ من العمر 25 عاماً،  وإصابة 12 آخرين بالرصاص الحي، وإحراق نحو 30 منزلاً، وأكثر من 60 مركبة".

وأشارت الوكالة إلى أن "عدداً من المستوطنين اعتدوا على الشاب محمد رداد، وحاولوا بتر إصبع يده"، ولفتت إلى "تجمع عشرات المستوطنين، فجر الأحد، عند مدخل بلدة ياسوف شرق سلفيت، ومفارق وطرق بلدة دير استيا وكفر الديك غرب سلفيت، لمحاولة التسلل إلى منازل المواطنين، والاعتداء عليها".
إدانات دولية

وأثارت هجمات شنها مستوطنون في بلدات وقرى فلسطينية إدانة دولية وبيانات من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة عبرت فيها عن قلقها.

وجاءت هجمات المستوطنين هذا الأسبوع في أعقاب اشتباكات بالرصاص في جنين، أودت بحياة سبعة فلسطينيين، وهجوم نفذه فلسطينيان بالرصاص، أدى إلى مصرع 4 مستوطنين بالقرب من إحدى المستوطنات، وضربة جوية إسرائيلية نادرة في الضفة الغربية ضد فلسطينيين.

والسبت، قالت الشرطة الإسرائيلية، إن فلسطينياً أطلق النار عند نقطة تفتيش إسرائيلية في الضفة الغربية، وأصاب أحد أفراد الأمن، مضيفة أن "قوات الأمن قتلته بالرصاص في مكان الهجوم".

وأعلنت كتائب "شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة التحرير الفلسطينية "فتح"، أن منفذ إطلاق النار ينتمي لها.

وانهارت في 2014 محادثات سلام توسطت فيها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين وإسرائيل، بهدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، ولا توجد أي بوادر على إحيائها.

وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي بنتها إسرائيل على الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 غير قانونية، وهو ما ترفضه إسرائيل.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الخارجية الفلسطينية تحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إرهاب المستوطنين

نتانياهو يتعرّض لصفعة في الكنيست بعد تعيين مناهضة له في لجنة تعيين القضاة في الكنيست

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة مع تصاعد التوترات الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة مع تصاعد التوترات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab