الحوثيون يستهدفون مواقع أرامكو بـ12 طائرة مسيّرة و3 صواريخ في اليمن
آخر تحديث GMT02:50:21
 العرب اليوم -

فصائل موالية لـ "هادي" عرقلت مفاوضات الجماعة مع السعودية

الحوثيون يستهدفون مواقع "أرامكو" بـ12 طائرة مسيّرة و3 صواريخ في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يستهدفون مواقع "أرامكو" بـ12 طائرة مسيّرة و3 صواريخ في اليمن

جماعة الحوثيين اليمنية
عدن - العرب اليوم

نفذت جماعة الحوثيين اليمنية، الجمعة، هجوما استهدف منشآت لمجموعة أرامكو النفطية السعودية العملاقة في ينبع شمال جدة، وفق ما أعلن المتحدث العسكري باسمها، يحيى السريع.وأشار إلى أن الهجوم نُفّذ بواسطة 12 طائرة مسيرة من نوع صماد-3 وصاروخيْ كروز وصاروخ باليستي مؤكداً أنها «أصابت أهدافها بدقة عالية»، وتوعّد السعودية «بضربات موجعة ومؤلمة إذا استمرت في عدوانها وحصارها على بلدنا».

وأشار إلى أن هذا الاستهداف يأتي «في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم العدوان (التحالف العربي) والتي كانت آخرها جريمة الجوف، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال".

لكن الرياض قالت إنّ قواتها الجوية «اعترضت ودمّرت» صواريخ باليستية أطلقها المتمرّدون الحوثيون من العاصمة اليمنية صنعاء باتجاه عدد من مدن المملكة، ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن بيان للتحالف العسكري الذي تقوده المملكة ضدّ الحوثيين في اليمن، أنّ «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تعترض وتدمّر صواريخ باليستية أُطلقت من صنعاء باتجاه المملكة».

وقال المتحدّث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في البيان إنّه «عند الساعة الثالثة من صباح اليوم (أمس) اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدن سعودية».

وإذ لم يوضح المالكي عدد الصواريخ التي أطلقت ولا المدن التي استهدفتها، شدّد على أنّ «هذه الصواريخ تم إطلاقها بطريقة متعمّدة وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، ممّا يعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني»، واتّهم المتحدّث المتمرّدين الحوثيين باستخدام صنعاء «مكاناً لتجميع وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية» على أراضي المملكة.

وتجري السعودية محادثات غير رسمية مع الحوثيين منذ أواخر سبتمبر/ أيلول لخفض التصعيد. وقللت الرياض من غاراتها الجوية على اليمن بشكل واضح، وأوقف الحوثيون الهجمات بالصواريخ وبالطائرات المسيرة على المملكة، لكن العنف عاد إلى الخطوط الأمامية الشمالية في يناير/ كانون الثاني وأدى إلى تجدد ضربات الحوثيين الصاروخية لأول مرة منذ أن تسببت هجمات على منشآت نفطية سعودية في سبتمبر/ أيلول في توقف أكثر من نصف إنتاج المملكة من الخام، وعاد التحالف الذي تقوده السعودية إلى الضربات الانتقامية.

وقالت ثلاثة مصادر قريبة من المحادثات بين الرياض والحوثيين، إن فصائل في الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية أثارت الاضطرابات في محاولة لتقويض المحادثات، خشية من أن يضعف التوصل لاتفاق موقفها في أي مفاوضات أوسع.ونفى متحدث باسم الحكومة أن تكون القوات الحكومية استفزت الحوثيين، وقال إنها كانت ترد على تحركات جماعة الحوثي. واتهم مسؤول حوثي الحكومة بمحاولة تحقيق مكاسب على الأرض خلال فترة الهدوء.

قد يهمك أيضًا

قصفٌ عشوائي لميليشيات الحوثي على "مناطق التماس" في محافظة الحديدة

القوات المشتركة ترصد تحركات مكثفة للحوثيين في الحُديدة وتحبط أكبر محاولتي تسلُل

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يستهدفون مواقع أرامكو بـ12 طائرة مسيّرة و3 صواريخ في اليمن الحوثيون يستهدفون مواقع أرامكو بـ12 طائرة مسيّرة و3 صواريخ في اليمن



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab