موسكو تُعرب عن دعمها الكامل لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أكَّد الطرفين ضرورة وقف القتال واستئناف المسار السياسي

موسكو تُعرب عن دعمها الكامل لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تُعرب عن دعمها الكامل لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية

رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج
موسكو - حسن عمارة

ساد الأربعاء، هدوء نسبي بعد ليلة من القصف الجوي المتبادل في مختلف محاور القتال الذي دخل شهره الثالث على التوالي من دون توقف في العاصمة الليبية طرابلس، بين قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة  فائز السراج، وذلك رغم دعوات روسية وأممية للحوار.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا "إن رئيسها غسان سلامة  الذي يزور موسكو حاليًا ناقش مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف آخر التطورات في ليبيا ومداولات مجلس الأمن" ، مشيرة إلى أن الطرفين أكدا على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.

وأوضحت البعثة أنَّ سلامة أطلع وزير الخارجية الروسي على مبادرات بعثة الأمم المتحدة الهادفة لإنهاء القتال.

اقرأ أيضا:

شكوى إسرائيلية ضد "حزب الله" تفتح حربًا جديدًا على الجولان السوري

ونقلت البعثة الأممية عن لافروف إعرابه عن دعمه الكامل لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، وتأكيده على ضرورة وقف القتال واستئناف المسار السياسي.

وميدانياً، قالت عملية "بركان الغضب" التي تشنها قوات حكومة السراج إنها عززت مواقعها في محور المطار بطرابلس، ودمّرت دبابة وآليتين مسلحتين بمضاد طيران 23، مشيرة في بيان لها إلى أنها سيطرت أيضًا على ثلاث آليات مسلحة تابعة لقوات الجيش الوطني.

كما أعلنت في سياق مختلف عن اعتقال 16 مصريًا داخل المياه الإقليمية الليبية، إثر دورية مشتركة لها مع قوة حماية وتأمين سرت المنبثقة عن عملية "البنيان المرصوص" التابعة للمنطقة العسكرية الوسطى، وبعدما ادعت أن وجود هؤلاء كان مخالفًا للقانون الدولي، وانتهاكًا للسيادة الليبية، أكدت تسليمهم للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.

وفي المقابل، قالت مصادر عسكرية في الجيش الوطني "إنه قصف عبر سلسلة ضربات جوية تمركزات للميلشيات الموالية لحكومة السراج في مناطق خلة الفرجان والكريمية وطريق المطار جنوب طرابلس".

ولا يزال القتال يتمحور حول مطار طرابلس الدولي القديم المغلق منذ نحو 5 سنوات، حيث قال اللواء فوزي المنصوري قائد محور عين زارة التابع لـ"الجيش الوطني" إن ميليشيات حكومة السراج تسعى دون جدوى للسيطرة على المطار باعتباره رمزًا سياسيًا، في إشارة إلى رغبة هذه الميليشيات في تحقيق انتصار ميداني ومعنوي".

وقام مشايخ وأعيان قبائل المنطقة الغربية للمرة الأولى منذ بدء القتال بزيارة غير مسبوقة لمحاور القتال وغرفة عمليات «طوفان الكرامة»، وضعتها شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني.

وفي بيان لها، في إطار دعم قوات الجيش في معاركها لتحرير العاصمة من مجموعات الحشد الميليشياوي، ومن تحالف معهم من المجموعات الإرهابية، في إشارة للقوات التابعة للقوات الموالية لحكومة السراج.

ونعى المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني أحد مقاتليه الذي توفي في معارك طرابلس، بعدما قاتل في صفوف الجيش على مدى السنوات الماضية في مختلف المعارك التي خاضها لتحرير مدينتي بنغازي ودرنة في شرق البلاد، وأيضاً في مدن الجنوب.

وقال المركز في بيان له "إن المقاتل "صلاح القماطي" كان من أوائل الرجال الذين انتفضوا ملبين نداء الكرامة، ووّجهوا بالرصاص وهو يعبر عن رأيه من قبل الميليشيات، فغادر بيته وشارعه ومنطقته والتحق بميادين الوغى والقتال، مشيراً إلى أنه كان يبعث البهجة في وسط لهبة النيران.

وبدت السلطات المحلية في الجنوب الليبي عاجزة عن احتواء آثار كارثة الفيضانات التي اجتاحت مدينة غات، في أقصى جنوب غربي البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، والتي أسفرت عن مصرع 3 أشخاص، وتسجيل عدد من المفقودين.

ووجه المجلس البلدي للمدينة الذي أعلن مدينة غات "بلدية منكوبة" نداء استغاثة لكافة الليبيين والمنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدة العاجلة لأهالي غات بعد الفيضانات، التي اجتاحت البلدية، لافتًا إلى أن الفيضانات تسببت في "وفاة عدد من الضحايا"، دون تحديد عددهم، بالإضافة لـ"خسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، وانقطاع الاتصالات والكهرباء عن معظم مناطق بلدية غات".

وقال فرع الهلال الأحمر الليبي في المدينة المتاخمة للحدود مع الجزائر "إن 600 شخص يؤويهم حالياً مخيم للنازحين، مع تزايد أعداد الذين يتم إجلائهم من حي الشركة الصينية، حيث ما زالت بعض العائلات عالقة"، مشيرًا إلى إجلاء 45 عائلة بمحلة تنجرابين، ليتم إيوائهم بمخيم آخر للنازحين في المنطقة التي وصفها بأنها "الأكثر ضرراً بغرق أغلب المنازل بها".

ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن محمد إدريس، وهو طبيب في مستشفى غات العام، إن المستشفى تسلم جثث 3 أشخاص قضوا جراء الفيضانات، لكنه أوضح في المقابل أن العدد مرشح للزيادة نظراً لوجود مفقودين.

وقررت حكومة السراج تخصيص مبلغ 10 ملايين دينار ليبي لمعالجة أوضاع مدينة غات المنكوبة جراء الفيضانات.

وأعلنت الحكومة المؤقتة التي يترأسها عبد الله الثني في شرق ليبيا عن تسيير شاحنات تحمل مواد إغاثة عاجلة إلى بلدية غات.

وقال سالم الحصادي مسؤول الإعلام في الحكومة "إنها باشرت قاعدة بيانات عن الأسر المتضررة والنازحة.

من جهة أخرى، أعلن خفر السواحل التابع لحكومة السراج إنقاذ 92 مهاجرًا غير شرعي، معظمهم أفارقة، قبالة السواحل الليبية.

وقال في بيان له "إن إحدى دورياته تمكنت أول من أمس من إنقاذ قارب مطاطي على متنه 92 مهاجراً غير شرعي، شمال مدينة قره بوللي السياحية، على بعد 55 كلم شرق طرابلس"، مشيرًا إلى أن المهاجرين 77 رجلاً و11 امرأة و4 أطفال من جنسيات أفريقية مختلفة، وبينهم اثنان من بنغلاديش".

وبحسب البيان، فقد تم نقل المهاجرين إلى قاعدة طرابلس البحرية، ومن ثم تسليمهم إلى مركز إيواء تابع لجهاز مكافحة الهجرة.

قد يهمك أيضا:

عدد قتلى طرابلس يرتفع إلى 10 وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية

غسان سلامة يؤكّد أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على الحياد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تُعرب عن دعمها الكامل لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية موسكو تُعرب عن دعمها الكامل لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab