ماكرون يعقد جلسة مباحثات خاصّة مع رئيسة وزراء بريطانيا
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

تنوي خوض انتخابات حزب المحافظين المُقبلة

ماكرون يعقد جلسة مباحثات خاصّة مع رئيسة وزراء بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يعقد جلسة مباحثات خاصّة مع رئيسة وزراء بريطانيا

كاريكاتير يعبر عن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي والرئيس الفرنسي ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

تقطع تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، عطلتها الصيفية لعقد محادثات خاصة وسريّة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقر إقامته الرسمي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة استراتيجيتها التفاوضية مع أوروبا.

ويعقد وزير الخارجية جيريمي هانت، محادثات في فيينا مع نظيرته النمساوية كارين كنيسل، بعد أن بعث برسالة مفزعة إلى الاتحاد الأوروبي، مفادها أن احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون إبرام اتفاق تتزايد يوما بعد يوم.

ماي تنتوي خوض الانتخابات المقبلة كرئيس لحزب المحافظين
 
وأكدت مصادر أن ماي تنتوي خوض الانتخابات المقبلة كرئيس لحزب المحافظين، وبالتالي يجب على البريطانيين إدراك ما تنتوي ماي فعله، وأن ما يحدث يعد مختلفا.

وقال أحد أعضاء حزبها قبل أسبوعين، إنه لم تكن هناك إمكانية لعقد انتخابات عامة في عام 2017، كما أن وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أولي روبنز، هدم ما يسمى بخطوطها الحمراء، بشأن الخروج من الكتلة الأوروبية.

ماي ورئاسة الوزراء

وبفضل الإنجاز السياسي للبرلمان في العطلة، تراجعت التكهنات بشأن المدة التي ستبقى فيها السيدة ماي رئيسة للوزراء، لمدة أسبوع تقريبا، وبعد ذلك، كان موقع "كنزرفت هوم" على الإنترنت قادرا على إجراء استطلاع للرأي بشأن من يريد أن يكون زعيم حزب المحافظين، مما جعل الجميع متحمسا مرة أخرى.
وشهد مايكل غوف تراجعا كبيرا في شعبيته، وذلك بسبب دعمه خطة "تشكيرز"، كما فعل وزراء آخرون، والذين يتميزون بدفاعهم وانضمامهم إلى معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما خسر أيضا جاكوب ريس موغ.

وذهب نواب حزب المحافظين في عطلة، وهم يشعرون باليأس تجاه عدم وجود قائد لحزبهم، كما أنهم تعرضوا لهجوم من قبل الناشطين والناخبين الغاضبين من الخيانة الصريحة لاتفاق تشيكرز، فهم يعرفون أنه أمر لا يمكن الدفاع عنه، كما أنهم يعرفون أن فرصتهم الانتخابية تتراجع وتنخفض بشدة، وبخاصة في مرحلة ما بعد تشكيرز، ونتيجة المفاوضات في الاتحاد الأوروبي.

ومن المفارقات أن تقطع السيدة ماي عطلتها الإيطالية للتوجه إلى حصن بريجانسون، على الريفييرا الفرنسية، يوم الجمعة لمحاولة ضم الرئيس ماكرون في مطالبة بروكسل بالتخفيف من معاداتها لمقترحات بريطانيا، ولم تكن الاحتمالات جيدة، لأن قدرات السيدة ماي متناهية الصغر، وحتى لو تطوع الرئيس ماكرون للقيام بذلك، فإن اتفاق تشيكرز لا يزال قائما ويشكل رعبا لأعضاء حزب المحافظين بأكمله.

إن فشل اتفاق تشكيرز يثير التساؤلات بشأن مستقبل السيدة ماي، كما يبدو أن ميشيل بارنييه أكثر سعادة لتدمير الاتحاد الأوروبي أدنى حل وسط يمكن أن يدعم صرحه المترنح، حيث قال بالفعل إنه لا يستطيع أن يسمح باتفاق مع بريطانيا يتجاهل حرية الحركة، وهذا فقط أحد اعتراضاته على اتفاق تشكيرز، ويشبه الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد الاتحاد السوفييتي شبه التعددي في أيامه الأخيرة، ولكن من سوء حظ السيدة ماي التعامل مع بريجنيف وليس غورباتشوف، ومن الصعب رؤية كيف التصرف، إذا رفضت المفوضية الأوروبية اتفاق تشيكرز، أو طريقة إمكانية حفاظ السيدة ماي بمصداقيتها للبقاء في السلطة، فقد تحاول بالطبع، لكن ذلك سيجعل الأمر سيئا، قد تطالب ماي بارنييه بمزيد من التنازلات، وهذا أيضا سيوقع مذكرة موتها، كما قد تدهل في مواجهة مع الاتحاد الأوروبي، وإخبار بارنيه أنه لا يوجد اتفاق، وبالتالي ستكون التجارة مع الاتحاد الأوروبي وفقا لشرروط منظمة التجارة العالمية، على الأقل لبضعة أشهر، سيعد ذلك كارثيا وسيسمح بتبخر نحو 80 مليار يورو، كل ذلك بسبب تغيير اللهجة.

اقتصاد أيرلندا 

ويتعرض اقتصاد أيرلندا للانهيار إذا أمر أسيادها في بروكسل بتشديد حدودها مع المملكة المتحدة، جنبا إلى مصنعي السيارات الألمان وصناعة السلع الفاخرة الفرنسية.
وربما تقوم السيدة ماي في نهاية المطاف بانتحال شخصية بارزة وهي السيدة مارغريت تاتشر، وتخبر هؤلاء الناس أننا نرفض أن يتم تخويفهم، الأمر الذي من شأنه أن يؤجل عمل حزبها ضدها، لكن لا شيء من هذا قد يحدث، نواب الحزب غير مرتاحين، لأنهم متأكدون أن العديد من الأشياء تحدث تحت الرادار، كما أنه من غير المحتمل أن تلقى بدعم مرة أخرى، فهذا نوع من الخيال، لأن منافسيها ينتظرون هذه المناورات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يعقد جلسة مباحثات خاصّة مع رئيسة وزراء بريطانيا ماكرون يعقد جلسة مباحثات خاصّة مع رئيسة وزراء بريطانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab