اندونيسيا توفد وزير خارجيتها الى ميانمار لبحث وقف أعمال العنف ضدَّ الروهينغيا
آخر تحديث GMT03:21:15
 العرب اليوم -

اللاعب السنغالي ديمبا با يدعو من مكة الى وقف المجازر بحق مسلمي "أراكان"

اندونيسيا توفد وزير خارجيتها الى "ميانمار" لبحث وقف أعمال العنف ضدَّ الروهينغيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اندونيسيا توفد وزير خارجيتها الى "ميانمار" لبحث وقف أعمال العنف ضدَّ الروهينغيا

شرطة العاصمة الإندونيسية
جاكرتا - عادل سلامه

أعلنت شرطة العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أن زجاجة حارقة ألقيت على سفارة "ميانمار" في جاكرتا مساء أمس الأحد مما أدى الى حدوث حريق صغير. ونقلت صحيفة "جاكرتا بوست" عن المتحدث باسم الشرطة أرغو يوونو قوله: إن "مبنى السفارة تعرض لاعتداء بقنبلة حارقة من إحدى السيارات المركونة أمامه".

وأوضح أن "الاعتداء أسفر عن اندلاع حريق صغير، دون وقوع أي إصابات". وأضاف أن "قوات الأمن زادت من تدابيرها عقب الاعتداء، وبدأت العمل لتحديد هوية المهاجمين".

وتواصلت الاحتجاجات أمس الأحد وسط جاكرتا عاصمة  اندونيسيا التي يقطنها أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، ضد الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو "الروهنغيا" في ميانمار. وكلف الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أمس، وزيرة خارجيته بالتحاور مع مستشارة الدولة في ميانمار (رئيسة الحكومة) أونغ سان سوتشي، لبحث "محنة" مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين)، ووقف أعمال العنف ضدهم.

وقال ويدودو في مؤتمر صحفي، نقلت وقائعه وكالة "أسوشيتيد برس"، إنه "يأسف للعنف المُمارس ضد المسلمين في إقليم أراكان، ويتعهد بتقديم المساعدات الإنسانية" لهم. وأضاف: أن "إندونيسيا تشعر بقلق بالغ حيال العنف العسكري الممارس ضد مسلمي الروهنغيا، ما دفع الآلاف للهروب إلى بنغلاديش". وشدد ويدودو على ضرورة "بذل تحركات جادة لإنهاء المأساة الإنسانية في أراكان دون الاكتفاء بالإدانات والتصريحات".

ووفق الوكالة الأميركية، فقد غادرت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مرسودي الأحد إلى ميانمار في إطار خطة للقاء عدد من المسؤولين الحكوميين، بينهم رئيسة الحكومة أونغ سان سوتشي. كما ستزور مرسودي بنغلاديش للوقوف على المساعدات الإنسانية التي تقدمها جاكارتا للاجئي الروهنغيا الذين فروا من ميانمار منذ تصاعد أعمال العنف ضدهم في 25 غسطس/آب الماضي، حسب المصدر ذاته.

من جهتها، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت سابق الاحد، فرار أكثر من 73 ألف من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم، فيما أدانت منظمة حقوقية إندونيسية مستقلة، جميع أشكال العنف ضد مسلمى الروهينغيا في إقليم أراكان (راخين) غربي ميانمار، داعية لوقف "الجرائم ضد الإنسانية وعمليات الإبادة الجماعية" بحقهم.

وحثت المؤسسة الإندونيسية للمساعدة القانونية، في بيان لها اليوم السبت، اطلعت "الأناضول" على نسخة منه، الحكومتين الإندونيسية والميانمارية على "اتخاذ خطوات فورية تتوافق مع مباديء حقوق الإنسان، والقانون الدولي، من أجل التصدي للعنف الذي يتعرض له مسلمي الروهينغيا".

وقالت في بيانها إن "العنف الممارس حاليًا ضد أقلية الروهينغيا المسلمة، لا يجب فصله عن عقود العنف والاضطهاد طويلة الأمد التي يواجهها المسلمين في أراكان، وتركتها الحكومة في ميانمار دون حلول". وأشارت إلى ترك الحكومة الميانمارية مسلمي الروهينغيا دون حماية في إقليم أراكان، ما دفعهم للهروب إلى بنغلاديش، بينما قامت بإجلاء ما لايقل عن 4 آلاف شخص من غير المسلمين من المقيمين في الإقليم، لحمايتهم من أعمال العنف المسلح.

وأضافت المنظمة: "تتحمل حكومة ميانمار مسؤولية حماية سكانها من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية".

وأوضحت أن "الاضطهاد والتمييز ضد أقلية الروهينغيا أسفرا عن عدد من الجرائم ضد الإنسانية وفقا لفريق لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، والذي رأسه الأمين العام الأسبق للمنظمة الأممية كوفي عنان".

وفي السياق ذاته، طالبت المؤسسة الإندونيسية للمساعدة القانونية، حكومة ميانمار بمعالجة أزمة الروهينغيا باستخدام المعايير الدولية لحقوق الإنسان. ودعت إلى محاكمة مرتكبي هذه "الانتهاكات" في إطار القانون الجنائي الدولي بسبب مخالفاتهم، مع الحرص على تعويض الضحايا.

من جهته، لاعب فريق "بشيكطاش" التركي السابق، السنغالي "ديمبا با"، دعا المسلمين لعدم التزام الصمت إزاء المجازر بحق المسلمين الروهينغيا في إقليم أراكان بميانمار. وأضاف خلال حديثه للأناضول، أثناء أدائه فريضة الحج في مدينة مكة المكرمة، أن مليار ونصف مليار مسلم يعيشون في العالم، وإذا لم يتحركوا لوقف المجازر بحق المسلمين الروهينغيا فإنهم سيدفعون ثمن ذلك. وطالب المجتمع الدولي بالتحلي بمسؤولية إزاء تلك المجازر، وأضاف أن العالم يشاهد ما يحدث في أراكان، لكن لا أحد يتحرك.

وأردف قائلا "أعتقد أن الله سيسألنا كمسلمين عن هذه الأحداث حين نقف بين يديه يوم الحساب".

وأثنى على دور تركيا في دعم وإرسال المساعدات إلى إقليم أراكان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اندونيسيا توفد وزير خارجيتها الى ميانمار لبحث وقف أعمال العنف ضدَّ الروهينغيا اندونيسيا توفد وزير خارجيتها الى ميانمار لبحث وقف أعمال العنف ضدَّ الروهينغيا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab