هدوء حذر على محاور ريفي دمشق وحمص واستهداف داعش في بادية تدمر
آخر تحديث GMT13:11:42
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

وزير الدفاع الأميركي لا يرى مفرًّا من سقوط مدنيين خلال الحرب على الإرهاب

هدوء حذر على محاور ريفي دمشق وحمص واستهداف "داعش" في بادية تدمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء حذر على محاور ريفي دمشق وحمص واستهداف "داعش" في بادية تدمر

مظاهر الهدوء الحذر في ريف دمشق
دمشق-نور خوام

يسود هدوء حذر محاور الاشتباك على طول امتداد الجبهات الشرقية والجنوبية الشرقية في ريف دمشق، بعد الانجازات التي حققتها القوات الحكومية  خلال الأيام الماضية, فيما انخفضت وتيرة المواجهات بشكل ملحوظ على اتجاه سلسلة جبال الشومرية بالريف الشرقي بعد أن تمكنت القوات من تثبيت نقاطها و تدعيمها بشكل كبير لتكون منطلقاً لعملياتها العسكرية ضد تنظيم “داعش” خلال الأيام المقبلة .

كذلك خيم هدوء حذر على طول خطوط التماس في ريف حمص الشمالي دون أن يسجل أية خروقات من قبل الميليشيات الإرهابية المسلحة . واكد  مصدر أمني أن الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الهندسة بالجيش السوري تواصل عمليات التفتيش والتمشيط عن مخلفات التنظيمات الإرهابية المسلحة في حي الوعر . ولفت المصدر إلى أن الجهات المختصة ضبطت عدد من المقرات الجديدة للتنظيمات المسلحة بالأبنية الحمراء في حي الوعر عثر بداخلها على كميات من الأسلحة و الذخيرة, كما عثرت على مشفى ميداني آخر يحتوي كميات من المعدات الجراحية والمواد الإسعافية .

وأشار المصدر إلى أنه تم ضبط شبكة من الأنفاق في حي الوعر القديم مجهزة بشكل متقن كي لا تنهار بعضها يصل طوله لأكثر من 300 متر , مبيناً أن بعض تلك الأنفاق كانت تتجه باتجاه مبنى المشفى العسكري ومنطقة الكليات العسكرية . بالمقابل ضبطت وحدات الهندسة في الجيش كمية جديدة من الألغام والعبوات الناسفة المختلفة الأوزان والأحجام و الأشكال التي زرعها الإرهابيون في بعض الحدائق والأماكن العامة والمنازل السكنية والطرقات في حي الوعر و عملت على تفكيكها و تأمينها دون أن يصاب أحد المدنيين بأذى .

إلى ذلك قال مصدر عسكري في ريف حمص إن الطيران الحربي نفذ خلال الساعات الماضية سلسلة طلعات جوية استهدف خلالها مناطق سيطرة “داعش” الإرهابي ومحاور تحركات مقاتليه وخطوط إمدادهم في التليلة والمحطة الثالثة ومحيط بلدة السخنة في بادية تدمر الشرقية بأقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص, ما أسفر عن تدمير تلك الأهداف بشكل كامل و إيقاع أعداد من إرهابيي التنظيم قتلى ومصابين وتدمير عدد من أسلحتهم و وسائطهم النارية .

وأفادت مصادر أهلية بأن تنظيم “داعش” الإرهابي أقدم على استهداف بلدة المخرم بريف حمص الشرقي بثلاث قذائف صاروخية سقطت إحداها بالمدينة دون أن يسجل أية إصابات في صفوف المدنيين و اقتصرت أضرارها على الماديات, فيما سقطت القذيفتان الباقيتان في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة دون أن تتسبب بأية أضرار تذكر.

وعثر مقاتلو "قوات سورية الديمقراطية" الأحد على مقبرة جماعية شرقي مدينة الطبقة، دفن فيها تنظيم "داعش" المئات من ضحاياه. وذكرت وكالة "فرات" الناطقة باللغة الكردية أن المقبرة تقع في منطقة صحراوية على مسافة 4 كم شرق الطبقة، سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية" في 10 مايو/أيار.

وأضافت الوكالة أن مسلحي التنظيم جلبوا لهذه المقبرة جثث الجنود السوريين والموظفين الحكوميين، الذين أعدموهم بعد الاستيلاء على المدينة في أغسطس 2014. وقال أحد شهود العيان إن التنظيم قتل المئات من الجنود السوريين، الذين دافعوا عن القاعدة الجوية العسكرية هناك، حيث كانت آخر معقل للقوات الحكومية، مؤكدا أن "داعش" قطع رؤوس معظم الضحايا.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أنه "لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين في الحرب على الإرهابيين في سورية والعراق"، موضحا أن بلاده "تبذل كل ما في وسعها إنسانيا" لتفادي ذلك. وقال لقناة "سي بي أس" الأحد إن هؤلاء الضحايا "واقع في هذا النوع من الأوضاع". وأكد أن الولايات المتحدة "تفعل كل ما في وسعها من الناحية الإنسانية مع أخذ في الاعتبار الضرورات العسكرية" لتفادي سقوط ضحايا مدنيين. ولفت ماتيس إلى أنه "لم نغير في قواعد شن" الغارات الجوية التي تحدد الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين. وأضاف "لا تهاون في إرادتنا في حماية الأبرياء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر على محاور ريفي دمشق وحمص واستهداف داعش في بادية تدمر هدوء حذر على محاور ريفي دمشق وحمص واستهداف داعش في بادية تدمر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab