«جبهة إسطنبول» تتبرأ من تصريحات القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان وتعتبرها فردية
آخر تحديث GMT00:41:24
 العرب اليوم -

«جبهة إسطنبول» تتبرأ من تصريحات القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم "الإخوان" وتعتبرها فردية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «جبهة إسطنبول» تتبرأ من تصريحات القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم "الإخوان" وتعتبرها فردية

المقر السابق لتنظيم الإخوان المسلمين في مصر
القاهرة - العرب اليوم

لا تزال تداعيات التصريحات التي أدلى بها إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم «الإخوان» وقائد ما يعرف بـ«جبهة لندن» بشأن «عدم الرغبة في الصراع على السلطة»، تتواصل، إذ أصدر غريمه وقائد ما يسمى بـ«جبهة إسطنبول»، محمود حسين، بياناً تتبرأ فيه جبهته من تصريحات منير التي اعتبرها «فردية».
وقبل أيام قال منير إن تنظيم «الإخوان» والذي تصنفه السلطات المصرية إرهابياً: «لن نخوض صراعاً جديداً على السلطة بمصر»، غير أن بياناً صدر عن جبهة حسين، رفض تلك التصريحات وقال إن صاحبها «تم إعفاؤه من منصبه ولم يعد ممثلاً للجماعة (التنظيم)».

وقال منير في مقابلة مع «رويترز» (الجمعة)، إن «(الإخوان) يرفض (العنف) تماماً ويعده خارج فكر (الإخوان)»، مؤكداً وجود «انقسامات داخلية في (الإخوان)».
وأشار منير إلى أن «التنظيم مر بأوقات عصيبة من قبل؛ لكن هذه المرة (أي منذ عزله عن السلطة في مصر عام 2013) أقسى من كل المرات الماضية».
لكن جبهة إسطنبول بقيادة حسين، رأت في بيانها أن منير «تحدث بصفة غير صحيحة، وأن مجلس الشورى العام قد أعفاه من مهمته كنائب للمرشد العام وكقائم بعمله، وكلف لجنة تقوم بعمل المرشد العام»، مشيرة إلى أن «مجلس الشورى العام للجماعة أعلن في يونيو (حزيران) الماضي أن إبراهيم منير قد أعفى نفسه من الجماعة ولم يعد يعبر عنها أو يمثلها».
ويواجه تنظيم «الإخوان» صراعاً لافتاً بين «جبهة إسطنبول» بقيادة حسين الأمين العام السابق للتنظيم، و«جبهة لندن» بقيادة منير، وتبادل الجانبان الاتهامات في مناسبات عدة، وسعى كل فريق منهما لعزل الآخر.

وقالت جبهة إسطنبول إن «محمد بديع ما زال هو المرشد العام، وسيظل الإخوان ملتزمين ببيعتهم له»، موضحة أنه «ليس مطروحاً على جدول أعمال (مجلس الشورى للتنظيم) مسألة المنافسة على السلطة في ظل الظروف التي تعيشها الجماعة وتعيشها مصر الآن».
ويقبع معظم قيادات «الإخوان» داخل السجون المصرية في اتهامات بالتورط في «أعمال عنف وقتل» اندلعت عقب عزل الرئيس الراحل محمد مرسي عن الحكم في 3 يوليو (تموز) عام 2013 عقب احتجاجات شعبية، وصدر بحق مرشد التنظيم وقيادات (الإخوان) أحكاماً بـ(الإعدام) والسجن (المؤبد) و(المشدد)».
كما استبعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تنظيم (الإخوان) من «الحوار الوطني» الذي دعا إليه وقال إن «الحوار للجميع باستثناء فصيل واحد فقط»، وأيد مجلس أمناء «الحوار» الاستثناء وقال إنه متوافق على «استبعاد من تلوثت أيديهم بدماء المصريين».

وفقد تنظيم «الإخوان» خلال الشهور الماضية، موئلاً إعلامياً مهماً بعدما اتخذت تركيا خلال الأشهر الماضية، خطوات وصفتها القاهرة بـ«الإيجابية»، وتعلقت بوقف أنشطة «الإخوان» الإعلامية والسياسية «التحريضية» في أراضيها، ومنعت إعلاميين تابعين للتنظيم من انتقاد مصر. وفي نهاية أبريل (نيسان) الماضي أعلنت فضائية «مكملين»، وهي واحدة من ثلاث قنوات تابعة لـ«الإخوان» تبث من إسطنبول، وقف بثها نهائياً من تركيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استمرار أزمة الانشقاقات داخل الإخوان وانتقادات لتدخل مكتب الإرشاد العالمي في شؤون تنظيمات الأقطار الداخلية

انشقاقات جماعة الإخوان تصل ذروتها وحسم أمر البيعة لمنير والتنصيب لحسين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«جبهة إسطنبول» تتبرأ من تصريحات القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان وتعتبرها فردية «جبهة إسطنبول» تتبرأ من تصريحات القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان وتعتبرها فردية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 20:35 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نيكول سابا تشارك في رمضان 2025 بعد غياب
 العرب اليوم - نيكول سابا تشارك في رمضان 2025 بعد غياب

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية

GMT 06:05 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

صحافة... وسمك وبطاطا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab