سياسيون يؤكدون أن المواجهة العسكرية في ليبيا مرهونة بالخيارات الدولية
آخر تحديث GMT02:53:29
 العرب اليوم -

وسط أجواء التوتر المتصاعد بين الجيش الوطني وتركيا

سياسيون يؤكدون أن المواجهة العسكرية في ليبيا "مرهونة" بالخيارات الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون يؤكدون أن المواجهة العسكرية في ليبيا "مرهونة" بالخيارات الدولية

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

سيطرت أجواء التوتر المتصاعد بين «الجيش الوطني الليبي»، بقيادة المشير خلفية حفتر، وتركيا على اهتمامات وأحاديث الليبيين في الأيام الماضية، بعدما طغت على ما يجري في أروقة السياسة وطاولات التفاوض، خاصة نتائج جولات ملتقى الحوار السياسي الليبي، على الرغم من وصوله إلى مرحلة مهمة. ويقول سياسيون ليبيون إن تركيا تريد -كما يبدو- «إفشال» الحوار السياسي، مشيرين إلى أن «المواجهة العسكرية على الأراضي الليبية (مرهونة) بالخيارات الدولية». وقال علي التكبالي، عضو مجلس النواب بطبرق، إن «تركيا تريد إفشال المفاوضات كافة على جميع الأصعدة، وفي مقدمها المسار العسكري (اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5)، وليس فقط الملتقى السياسي، فحادث السفينة (التي أوقفها الجيش الوطني قبالة سواحل شرق ليبيا، ثم أفرج عنها) هو أحدث محطات هذه الاستفزازات، لا أولها ولا آخرها، والجميع يستشعر تحركاتها (تركيا) بالجنوب الليبي، ومحاولاتها تسميم العلاقة بين القبائل والجيش هناك».


وأوضح التكبالي لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا يستبعد قيام تركيا بتوجيه ضربة عسكرية، ولو محدودة، سواء عبر تحريك حلفائها من السياسيين بحكومة الوفاق أو قادة الميليشيات المسلحة بالغرب»، قائلاً: «باستثناء وزير الداخلية فتحي باشاغا الذي يأمل في الفوز برئاسة الحكومة الليبية المقبلة، لا توجد مصلحة لبقية قيادات حكومة الوفاق الأخرى في الاستقرار، والانتقال لمرحلة جديدة تقودها شخصيات جديدة، بما فيهم رئيس الحكومة الحالي فايز السراج الذي حاول الظهور كأنه مترفع عن المناصب، ولا وزير الدفاع صلاح النمروش الذي عين قبل أشهر يريد ذلك، ولا أمراء الميليشيات بطبيعة الحال». وتابع: «إذا نجح الموالون لتركيا من أعضاء البرلمان في إزاحة رئيس البرلمان الحالي عقيلة صالح، واستبدال شخصية (إخوانية) به، ستجمع تركيا بذلك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية».


وكان التوتر بين الجيش الوطني وأنقرة قد أخذ منحنى تصاعدياً خلال الأيام الماضية، إثر تهديدات وزارة الخارجية التركية باستهداف قوات «الجيش الوطني»، وعدها أهدافاً مشروعة، وذلك على خلفية احتجازه لسفينة شحن تركية كانت متجهة إلى مدينة مصراتة غرب البلاد. وأفرجت القيادة العامة للجيش الوطني عن السفينة أول من أمس. وبدوره، أكد طلال الميهوب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب بطبرق، لـ«الشرق الأوسط»، أن «حالة الترقب الدائم بين الليبيين لأي تصعيد عسكري محتمل من قبل تركيا ليس فقط لاستمرار تهديداتها لبلادهم، وإنما أيضاً لإدراكهم أنها تريد إفشال العملية السياسية، والتشويش على إنجازات اللجنة العسكرية المشتركة، والعودة إلى أجواء الفوضى، لاستمرار سيطرتها على ثروات البلاد».

قد يهمك ايضا:

أحمد المسماري يُؤكّد على أنّ اتفاق "5+5" بشأن وقف إطلاق النار "ناجح"

المسماري السفينة التركية لم تنقل أي أسلحة أو مواد محظورة ممنوعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يؤكدون أن المواجهة العسكرية في ليبيا مرهونة بالخيارات الدولية سياسيون يؤكدون أن المواجهة العسكرية في ليبيا مرهونة بالخيارات الدولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab