تحركات عسكرية لقوات حكومتي الدبيبة وباشاغا رغم الوساطة الأميركية
آخر تحديث GMT21:34:28
 العرب اليوم -

تحركات عسكرية لقوات حكومتي الدبيبة وباشاغا رغم الوساطة الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحركات عسكرية لقوات حكومتي الدبيبة وباشاغا رغم الوساطة الأميركية

عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا
طرابلس-العرب اليوم

تستعد العاصمة الليبية طرابلس لمعارك جديدة بين الميليشيات المسلحة الموالية للحكومتين المتنازعتين على السلطة، رغم انضمام إيطاليا إلى مساعي الوساطة الأميركية بين رئيسيهما.
وأظهرت لقطات فيديو بثتها وسائل إعلام محلية، مساء أول من أمس، إطلاق نار لمسلحين تابعين لحكومة «الوحدة» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على طائرة مسيرة دون طيار «درون» في ضواحي العاصمة، تزامنا مع مغادرة الميليشيات المسلحة مطار طرابلس للانتشار بمناطق جنوب العاصمة لصد أي تحرك لقوات أسامة الجويلي، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق المحسوب على باشاغا. كما شوهدت تحشيدات لكتائب طرابلس في محيط المطار، بعد انتهاء اجتماع لقادتها، مقابل انتشار عناصر الجويلي بطريق الكريمية.

وقال العميد محسن الزويك، آمر «قوة دعم الدستور والانتخابات»، إن بيانا مرتقبا للقوات المجتمعة سيتضمن تحذيرا واضحا لكل من يريد المساس بأمن العاصمة وسلامة المواطنين، لافتا إلى استعدادات تجريها القوات العسكرية التابعة لحكومة الوحدة لإحياء الذكرى 82 لتأسيس الجيش الليبي، باستعراض عسكري في العاصمة طرابلس، وبدء توافد الوحدات العسكرية على مطار طرابلس الدولي.

في سياق ذلك، قالت تقارير محلية إن بعض قادة قوة «دعم الدستور» اتفقوا خلال اجتماعهم بمطار طرابلس على نشر قواتهم في مناطق جنوب طرابلس، تحسباً لأي تحرك من قوات الجويلي، ومواجهتها بالقوة في حال تحركها تجاه وسط العاصمة، أو الاستمرار في استفزازهم بالاستعراضات المسلحة، مشيرة إلى أنه تم إغلاق عدة طرق فرعية في طريق المطار ومحيطه، وطريق السواني بسواتر ترابية وسيارات مسلحة.

وكان أعضاء في مجلس النواب قد توقعوا دخول باشاغا طرابلس قريبا، وأبلغوا وسائل إعلام محلية أنه بصدد وضع الترتيبات الأخيرة لذلك، بعد أيام فقط من الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة. كما ترددت معلومات عن اتفاق عدد من قيادات مصراتة الداعمين لحكومة باشاغا على تشكيل لواء عسكري جديد برئاسة سالم جحا، لتمكينها من ممارسة أعمالها بطرابلس.
في المقابل، قدم محمد الحداد، رئيس الأركان العامة لقوات حكومة «الوحدة»، لدى اجتماعه مساء أول من أمس مع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، ونائبيه إحاطة كاملة حول الإجراءات، التي اتخذها بعد قرار تكليفه بالمتابعة والإشراف على وقف إطلاق النار في طرابلس، عقب الأحداث التي شهدتها العاصمة فجر الجمعة الماضي، مع التأكيد على عدم تعريض حياة المدنيين، والممتلكات العامة والخاصة للخطر.

في غضون ذلك، وبعد يوم واحد فقط من إعلان السفير الأميركي عن جهود وساطة للتهدئة، دخلت إيطاليا على خط الأزمة بإعلان نيكولا أورلاندو، المبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيطالي إلى ليبيا، اتفاقه في اتصال هاتفي مع فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» المدعومة من مجلس النواب، على ضرورة تجنب جميع الإجراءات التي من الممكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار والعنف، مشددا على أولوية الانتخابات، والحاجة الملحة إلى وجود سلطة تنفيذية موحدة وشمولية للوصول إلى ذلك، ودعا جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين لوضع ليبيا قبل مصالحهم الخاصة. وقال بهذا الخصوص: «أعدتُ التأكيد من جديد على أنه يجب الحفاظ على حياد المؤسسة الوطنية للنفط والمناصب السيادية، وعلى استخدام الموارد الوطنية بطريقة شفافة وعادلة».

بدوره، استغل عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» الدبيبة، اجتماعه مساء أول من أمس مع عمداء بلديات المناطق الغربية والجنوبية والوسطى لتجديد تأكيده على أن الإجراءات، التي اتخذتها حكومته بشأن تسمية مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط؛ «تمت من أجل تصحيح الأوضاع القانونية للمؤسسة، والعمل على فتح النفط والغاز»، مشيرا إلى أن «التغيير لم يكن صفقة سياسية، أو بالتنسيق مع دولة معينة، كما يحاول الترويج له من أطراف سياسية هدفها إرباك المشهد الليبي الذي استقر خلال المدة الماضية». وقالت حكومة الدبيبة إن الاجتماع ناقش عددا من الملفات الخدمية، والخطوات المتخذة من قبل وزارة الحكم المحلي بشأن نقل الاختصاصات، وتفعيل الإدارة المحلية، ونقلت عن عمداء البلديات أن الانتخابات تعد هدفا للشعب الليبي، وتأكيد رفضهم لأي مراحل انتقالية، وإنشاء حكومات موازية بهدف إرباك المشهد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

الدبيبة يتعهد بالإصلاحات وإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية

«الرئاسي» الليبي يلوّح بحسم صراع «الوحدة» و«الاستقرار»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات عسكرية لقوات حكومتي الدبيبة وباشاغا رغم الوساطة الأميركية تحركات عسكرية لقوات حكومتي الدبيبة وباشاغا رغم الوساطة الأميركية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab