خلافات حادة تُعرقل توافق الليبيين على السلطة الموحدة المقترحة
آخر تحديث GMT06:17:46
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وسط جهود لاستئناف "رحوار تونس» الأسبوع المقبل افتراضيًا

خلافات حادة تُعرقل توافق الليبيين على "السلطة الموحدة" المقترحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات حادة تُعرقل توافق الليبيين على "السلطة الموحدة" المقترحة

ملتقى الحوار السياسي الليبي
تونس_العرب اليوم

قررت البعثة الأممية في ليبيا إنهاء جولة الحوار السياسي المنعقدة في تونس، الليلة قبل الماضية، بعد خلافات حادة بين أطراف الأزمة الليبية بشأن السلطة الموحدة المقترحة، على أن تستأنف المحادثات افتراضيا الأسبوع المقبل. ودشنت البعثة الأممية من جهة أخرى مشروعا طموحا لتوحيد حرس المنشآت النفطية للمرة الأولى في البلاد منذ انهيار نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، عقب محادثات عسكرية رعتها المنظمة الدولية في مدينة البريقة بين آمري حرس المنشآت النفطية التابعين لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وقوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.

وتمحورت نقاط الخلاف في الحوار السياسي الليبي بتونس، حول صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة الموحدة ورئيس الحكومة المنفصل عن المجلس، والاستفتاء حول الدستور قبل إجراء الانتخابات المقررة العام المقبل.وسيطرت خلافات حادة بين المشاركين بشأن آليات اختيار المرشحين للمناصب العليا في البلاد، وصلاحيات المجلس الرئاسي خاصة ما يتعلق برئاسته للقوات المسلحة وتعيين كبار الكوادر العسكرية. كما تغيّرت قائمة الأسماء المرشحة لتولي المناصب القيادية في السلطة الجديدة أكثر من مرة، وتم تداول اسمين من المنطقة الشرقية لرئاسة المجلس الرئاسي هما عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي وعبد الجواد العبيدي رئيس محكمة الاستئناف، على أن يكون أحد النواب من إقليم فزان ويتنافس على هذا المنصب عبد المجيد سيف النصر السفير الليبي لدى المغرب وعمر أبو شريدة المحسوب على رموز النظام الليبي السابق. وتم اقترح نائب ثان لرئيس المجلس الرئاسي من المنطقة الغربية وتم تداول اسم صلاح الدين النمروش وزير الدفاع الحالي وهو من مدينة الزاوية الليبية.

وعللت البعثة الأممية قرارها بإنهاء جلسات الحوار بـ«عدم اتفاق الأطراف المتحاورة على الأسماء التي ستتولى إدارة المرحلة الانتقالية، وإثر رفض التصويت على مادة السلطة التنفيذية من ممثلين عن طرفي الحوار السياسي».وأضافت مصادر إعلامية ليبية أن المشاركين في الحوار السياسي «سيستأنفون المحادثات عبر الإنترنت خلال الأيام المقبلة لبحث دور السلطة التنفيذية والأساس الدستوري للانتخابات».وقالت ويليامز إن المحادثات بشأن مستقبل ليبيا تأجلت دون تسمية حكومة جديدة تشرف على الانتقال إلى انتخابات محتملة العام المقبل، وأضافت قائلة: «لا يزال يتعين القيام بالكثير من العمل». وأضافت المسؤولة الأممية في مؤتمر صحافي عقب انتهاء المحادثات «لا يمكن حل 10 أعوام من الصراع في أسبوع واحد».

كذلك، أعلنت ويليامز عن تدشين «مشروع لتوحيد حرس منشآت النفط لحماية قوت الليبيين»، لافتة إلى أنه «من خلال المسار الاقتصادي يجري التدقيق دوليا في عمل المصرف المركزي منذ شهر أغسطس (آب) الماضي لتحقيق مبدأ الشفافية». وحثت على «إقرار الفصل الثاني من ميزانية مؤسسة النفط مع وصول الإنتاج إلى 1.1 مليون برميل يوميا لزيادة الإنتاج وتعزيز البنية التحتية وفقا لاتفاق اللجنة العسكرية المشتركة».

بدوره، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن الهدف هو «إنشاء قوة حماية جديدة تضم خليطا مدنيا وعسكريا وفقا لمعايير محددة، والمؤسسة مرنة في التعامل مع الظروف الراهنة». وأوضح أن «الأسبوع القادم سيشهد اجتماعا آخر للمؤسسة وحرس المنشآت النفطية مع البعثة الأممية».وكان المشاركون الـ75 الذين اختارتهم الأمم المتحدة للاجتماع في تونس قد اتفقوا على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021، لكن المحادثات انتهت دون أي اتفاق على سلطة تنفيذية موحدة ستكون ضرورية للوصول إلى الانتخابات.

وتوعدت ويليامز معرقلي الحوار بالعقوبات، قائلة إن «الذين يحاولون تقديم الأموال للمشاركين في الحوار سيتم تصنيفهم كمعرقلين له، كما سيتم فتح تحقيق في معلومات عن دفع رشاوى وشراء أصوات»، مشيرة إلى أن «هناك مدونة سلوك بشأن تدخل المال السياسي الفاسد». وتابعت: «لم يحصل مقترح استبعاد الشخصيات المشاركة من المناصب إلا على 61 في المائة والمطلوب 75 في المائة للتوافق حوله».

قد يهمك أيضا:

لافروف يعلق على منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس
المحادثات الليبية في تونس تختتم من دون تعيين سلطة موحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات حادة تُعرقل توافق الليبيين على السلطة الموحدة المقترحة خلافات حادة تُعرقل توافق الليبيين على السلطة الموحدة المقترحة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab