بعثة الأمم المتحدة تنطلق إلى الحُديدة للإشراف على وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

بعد مفاوضات استمرت لفترة طويلة في محادثات السويد

بعثة الأمم المتحدة تنطلق إلى الحُديدة للإشراف على وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعثة الأمم المتحدة تنطلق إلى الحُديدة للإشراف على وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل

مندوبو الحوثي في صنعاء
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكّد مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن ,للدبلوماسيين في نيويورك أن بعثة المراقبة الخاصة بالإشراف على عملية وقف إطلاق على ميناء مدينة الحديدة اليمنية ستنطلق في الأسبوع المقبل. 

وتأتي البعثة في إطار التوصل إلى هدنة بعد مفاوضات استمرت أسبوعًا في محادثات السويد ، وهي أول محادثات سلام يمنية منذ العام 2016. كما يأمل غريفيث أن قرار الأمم المتحدة ،الذي صاغته وشاركت به المملكة المتحدة ، أن يصادق على الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ستوكهولم بما في ذلك الحاجة إلى هيئة تابعة للأمم المتحدة للإشراف على إدارة الميناء وعمليات سحب القوات المشتركة. 

وطالب غريفيث خلال رابط فيديو مجلس الأمن في نيويورك بـ"نظام مراقبة قوي وكفء" مضيفًا "أنه ليس ضروريًا فحسب بل هناك حاجة ماسة إليه وقد أبلغنا الطرفان أنهما سيقبلان ذلك". 

وقد يهمك أيضًا:

مجلس الأمن يصوِّت الأربعاء على مشروع قرار يدعم تطبيق اتفاق أطراف الحرب اليمنية

وتابع غريفيث "أن الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت وافق على قيادة بعثة المراقبة في الاتفاق الذي بدأ سريانه يوم الخميس ،وسيصل كاميرت إلى المنطقة خلال أيام". 

وكان اتفاق وقف إطلاق النار ،الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم بمثابة مفاجأة سارة للدبلوماسيين ، لكن هناك شكوكًا بوجود مخاطر محتملة بأن ينهار الاتفاق قبل الجولة المقبلة من المحادثات في الكويت في أواخر يناير/كانون الثاني, كما لا تزال الاتفاقات بشأن عائدات جمارك ميناء الحديدة غير واضحة ،هل ستذهب إلى البنك المركزي اليمني في عدن الذي تديره حكومة هادي ، أو ستبقى مع بنوك الحوثيين. وفشلت محادثات ستوكهولم في التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة توحيد البنوك المركزية ، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد بشكل جزئي ،و التضخم ، وعدم توفر الغذاء، والذي يقود إلى حدوث مجاعة. 

و قال المحلل هشام العميسي إن الحديدة هي الاختبار النهائي لمحادثات السويد," حيث وافقت الأطراف على الانسحاب إلى حدود المدينة وإعادة تنظيم الوحدات العسكرية وقوات الأمن المحلية. لكن هذه هي اليمن ولا شيء بهذه البساطة". 

و شكك العميسي في نتائج الاتفاق  "على سبيل المثال ، قام الحوثيون بتجنيد الكثير من السكان المحليين في المدينة. هل يفترض عليهم إخلاء منازلهم الآن؟ لقد كانت صياغة الاتفاقات غامضة من أجل جعل الأطراف تتفق ، ولكن سيكون من الصعب جدًا تحديد مدى النجاح الذي سيحدث كنتيجة لذلك" 

وتستضيف مدينة الحديدة 000 ،600 شخص , نصفهم من الأطفال ، بحسب بيانات منظمة اليونيسيف , وهي بمثابة شريان الحياة لبقية البلاد ، التي تواجه احتمال المجاعة. 

وكان على الرغم من إطلاق النار المتقطع والقصف على ضواحي المدينة الشمالية والشرقية ليلة الخميس الماضية ، إلا أن الحديدة كانت هادئة بشكل كبير صباح يوم الجمعة ، حسب إفادات السكان.

وقد يهمك أيضًا:

مجلس الأمن يصوِّت الأربعاء على مشروع قرار يدعم تطبيق اتفاق أطراف الحرب اليمنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعثة الأمم المتحدة تنطلق إلى الحُديدة للإشراف على وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل بعثة الأمم المتحدة تنطلق إلى الحُديدة للإشراف على وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab