رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

في إطار مساعيه لكسب أصوات من الناخبين العرب، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، مدينة الناصرة؛ كبرى المدن العربية لـ«فلسطينيي48»، وقد استقبله رئيس البلدية، علي سلام، معرباً عن التأييد له، فيما استقبلته «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية بمظاهرة شارك فيها العشرات، وفرقتها الشرطة بالقوة.وقال مقربون من نتنياهو إنه وضع لنفسه هدفاً أن يمزق «القائمة المشتركة»، التي منعته من تشكيل حكومة يمين خلال 3 معارك انتخابية ماضية. والزيارات إلى 3 مدن عربية خلال أسبوعين: الطيرة وأم الفحم والناصرة، في ظاهرها، الاطلاع على تطعيم المواطنين ضد «كورونا»، وفي جوهرها التقرب من الناخبين العرب حتى يقوض علاقتهم بهذه «القائمة» والحصول على عشرات ألوف الأصوات منهم. وقد أعلن نتنياهو، في الناصرة أمس، مجدداً أن أقواله فهمت خطأ عندما حذر الجمهور من تدفق الناخبين العرب إلى صناديق الاقتراع، في انتخابات سابقة، واعتذر من ذلك. وقال: «أنا أرى أنكم أنتم العرب جزء لا يتجزأ من مواطني إسرائيل. أريد لكم الخير والتقدم والازدهار». ووعد بمكافحة العنف وزيادة الميزانيات.

ورحب رئيس البلدية سلام، بنتنياهو، ووصفه بأنه «لا يوجد في إسرائيل من يصلح غيره رئيس حكومة». وقال له: «إنني أؤيدك». ولكنه في الوقت ذاته دعاه إلى تصفية سياسة التمييز العنصري، لافتاً إلى أنه «لا يعقل أن تكون أكبر مدينة عربية في إسرائيل عدد سكانها 110 آلاف نسمة، تقوم على مساحة 14 ألف دونم فقط. فهذا خنق لنا يمنع توسع المدينة وتطورها». كما طالب سلام بوقف سياسة هدم البيوت العربية وإيجاد حلول لها. وطالبه بالاعتراف بالبلدات العربية البدوية في النقب، ومنحها ما تستحقه من موارد لتعيش حياة طبيعية. ثم توجه إلى نتنياهو، بالقول: «أؤيدك وأرحب بك، لكن عندي طلب شخصي... أرجوك اصنع السلام مع الفلسطينيين. أنا ألتقي مع أبو مازن في رام الله، وأعرف أنه يريد السلام. التق به وتفاهما على السلام».

وخلال إلقاء الخطابين، كان المتظاهرون يطلقون الهتافات والصيحات ويرفعون الشعارات التي تندد بزيارة نتنياهو: «ارحل. ارحل»، و«نتنياهو عدو شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده». وقد شارك في المظاهرة نواب «القائمة المشتركة»، هبة يزبك وامطانس شحادة وعايدة توما سليمان. وهاجم رجال الشرطة بالخيل والهراوات هذه المظاهرة وقاموا بدفع النواب الثلاثة وأوقعوا النائب شحادة أرضاً، واعتقلوا 10 متظاهرين. وانتقد النائب بتسلئيل سموترتش، من اليمين المتطرف، اعتداء الشرطة، وقال: «أنا لا أتفق مع نواب (المشتركة) في شيء، ولكنهم نواب منتخبون، وعندما يتظاهرون فإنما يقومون بواجبهم تجاه ناخبيهم. وبصفتي أحد النواب الذين تعرضوا للدفع من رجال الشرطة، (سابقاً)، أقول إنه يجب لجم الشرطة ووقف اعتداءاتها على الديمقراطية». لكن نتنياهو تجاهل حادث الاعتداء، وقال إن «قادة (القائمة المشتركة) يتظاهرون تعبيراً عن يأسهم وإحباطهم من استطلاعات الرأي التي تدل على أنهم سيخسرون ثلث قوتهم. ولديهم سبب آخر لليأس؛ هم يرون الدعم المتزايد لي ولـ(الليكود) في المجتمع العربي».

وكان آخر استطلاعات الرأي، قد دل على أن نتنياهو سيخسر 5 نواب، ولكنه سيظل صاحب أكبر الأحزاب، رغم أنه لن يستطيع تشكيل حكومة برئاسته؛ لأن عدد النواب المعارضين له ممن تعهدوا بإسقاطه، يتراوح بين 62 و63 نائباً (من مجموع 120). وهو يدير معركته الانتخابية الآن على أنها «معركة حياة أو موت» (سياسياً).يذكر أن مجموعة متظاهرين يهود نظمت مظاهرة استثنائية أمام بيت نتنياهو في القدس، صباح أمس، احتجاجاً على تأجيل محاكمته. وقد قرأ المتظاهرون أمام الجمهور لائحة الاتهام، التي بموجبها حصل نتنياهو على الرشى ومارس عمليات عدة في الاحتيال وخيانة الأمانة. وقد فرقتهم الشرطة واعتقلت 8 منهم.

قد يهمك ايضا:

نتنياهو يزيل صورة له مع ترامب من صفحته على "تويتر"

جامعة "هوبكينز" تؤكد أن عدد إصابات كورونا في الولايات المتحدة يتجاوز الـ 23 مليون حالة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab