ألمانيا تريد صفقة ذكية للدول خارج الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT03:30:32
 العرب اليوم -

على خلفية خروج بريطانيا من التكتل المهم

ألمانيا تريد صفقة "ذكية" للدول خارج الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألمانيا تريد صفقة "ذكية" للدول خارج الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي
برلين ـ جورج كرم

تأمل ألمانيا في التوصل إلى اتفاق تجاري "ذكي" بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث يمكن استخدامه كنموذج للعلاقات المستقبلية للاتحاد الأوروبي مع الدول الأخرى غير الأعضاء، وقال سيغمار غابريل، وزير الخارجية الألماني إن الوقت قد حان للتفكير في "أشكال بديلة" للتعاون مع الدول الثالثة، حيث انه من غير المحتمل أن تنضم تركيا أو أوكرانيا إلى هذه الكتلة خلال السنوات القليلة المقبلة.

وفي إشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يكون مستعدًا لتقدم بريطانيا ترتيبات مخصصة للتجارة المستقبلية، أشار إلى "اتحاد جديد" مع تركيا كمثال على ذلك، وأضاف في مقابلة مع مجموعة وسائل الإعلام الألمانية "فونك" :"إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق ذكي مع بريطانيا التي تحكم العلاقات مع أوروبا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، فان ذلك يمكن أن يكون نموذجًا للدول الأخرى كاوكرانيا وتركيا"، وتابع :"على مدى السنوات القليلة المقبلة، لا استطيع أن أتصور تركيا أو أوكرانيا كعضو في الاتحاد الأوروبي ... لذلك علينا التفكير في أشكال بديلة من التعاون الوثيق"، وواصل :"أما علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا وأوكرانيا فنأمل أن تنضم كليهما قريبًا إلى الاتحاد الأوروبي، ولكنهما حققتا تقدمًا محدودًا بسبب مقاومة بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمخاوف بشأن حقوق الإنسان.

و تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا لديها علاقة دبلوماسية صعبة بشكل خاص مع تركيا حيث سُجن عدد من الصحافيين بمن فيهم مُراسل "دى ويلت" "دينيز يوسيل"، وفي مارس/آذار 2016، قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود جونكر، أنه قد يستغرق 25 عاما أخرى قبل أن يسمح لأوكرانيا بالانضمام ، ويبد أن كلا البلدين يتمتعان باتفاقيات مخصصة بشأن الجمارك والتجارة مما يمنحهما إمكانية محدودة للحصول على مزايا عضوية الاتحاد الأوروبي، وقد وافقت تركيا على "الاتحاد الجمركي" مع الاتحاد الأوروبى في عام 1995 الذي يسمح بالتجارة عبر الحدود للبضائع دون قيود جمركية، باستثناء المنتجات الزراعية غير المجهزة، وفي الوقت نفسه، وقعت أوكرانيا اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي في عام 2014 تسمح بحرية حركة البضائع بينما تلزم ’كييف‘ بإجراء إصلاحات قانونية واقتصادية.

وتبدأ المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي محادثات تجارية في أوائل عام 2018، ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي للمرحلة الثانية من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي ستقرر شروط فترة انتقالية واتفاق تجاري مستقبلي. فالمملكة المتحدة تريد ترتيب مفصل يسمح بحرية حركة السلع والخدمات دون تدخل قانوني من بروكسل . ومع ذلك، يقول الاتحاد الأوروبي أن هناك خيارين فقط على الطاولة ، الأول هو صفقة على غرار النرويج من شأنها أن تسمح التجارة غير المقيدة ولكن يطالب المملكة المتحدة تقبل قواعد الاتحاد الأوروبي مثل حرية حركة الناس، وهو خط أحمر على الجانب البريطاني، والخيار الثاني هو صفقة على غرار كندا تسمح بحرية حركة السلع ولكن لا توجد أحكام لصناعة الخدمات المالية، و تلك واحدة من أكبر القوى الاقتصادية في بريطانيا.

وقال ديفيد ديفيس، سكرتير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في ديسمبر/كانون الأول إنه يهدف إلى صفقة " كندا بمميزات إضافية " التي ستشمل فوائد اضافية مثل الخدمات المالية . لكن نظيره الأوروبي، ميشيل بارنييه" أكد أن هذا الطلب غير واقعي لان ذلك سيقوض سلامة السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تريد صفقة ذكية للدول خارج الاتحاد الأوروبي ألمانيا تريد صفقة ذكية للدول خارج الاتحاد الأوروبي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab