أميركيون يؤكدون لجوء دمشق الى غاز الأعصاب بسبب تقهقر قواتها في حماة
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

الأقمار الصناعية رصدت طائرة من نوع "سوخوي 22" انطلقت من الشعيرات

أميركيون يؤكدون لجوء دمشق الى غاز الأعصاب بسبب تقهقر قواتها في حماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركيون يؤكدون لجوء دمشق الى غاز الأعصاب بسبب تقهقر قواتها في حماة

استخدام غاز الأعصاب في سورية
واشنطن ـ رولا عيسى

أكد مسؤولون أميركيون كبار مساء الثلاثاء، أن الولايات المتحدة متأكدة من أن دمشق هي المسؤولة عن الهجوم بغاز الأعصاب على المدنيين في خان شيخون في محافظة إدلب.  وكشفوا خلال إيجاز صحافي في البيت الأبيض حضره مندوبو وسائل إعلام عربية وأجنبية، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية والأوروبية والأقمار الصناعية لديهم رصدت طائرة من نوع "سوخوي 22" انطلقت من قاعدة الشعيرات بالقرب من مدينة حمص.

وأكد المسؤولون الأميركيون أن "لا تنظيم "داعش" أو أي تنظيم على الأرض في سورية من فصائل المعارضة يملك غاز الأعصاب "سارين"، بل إن الطرف الوحيد الذي يملك هذا النوع من الأسلحة الكيمياوية هو نظام دمشق". واللافت أن المسؤولين الأميركيين أشاروا في الإيجاز للصحافيين إلى أن دمشق عمدت إلى شن الهجوم بالأسلحة الكيمياوية لأن قوات المعارضة السورية كانت تتقدّم باتجاه مدينة حماة وتريد الاقتراب لعدة كيلومترات من المدينة في تهديد واضح لسيطرة القوات الحكومية، وأن الجيش السوري وزّع قوات كثيرة في تدمر وجبهة حلب وفي الجنوب وفي دمشق، ولم يكن قادراً على ضمان جبهة حماة، لذلك عمد إلى استعمال سلاح غير تقليدي ضد المدنيين في خان شيخون كوسيلة لإرهاب قوات المعارضة ومنعها من متابعة التقدّم.

وحاول المسؤولون الأميركيون الرد على نفي روسيا أن يكون الجيش السوري قام بالهجوم الكيمياوي، وقالوا إن الصور المأخوذة من المكان تشير إلى أن هناك صورًا واضحة لقذيفة تسرّبت منها الشحنة، وهي التي تسببت بإصابة السوريين وموتهم في مكان الهجوم، وشدّدوا على أن ذلك يعني أن الطائرة التي حلقت فوق خان شيخون ألقت بالقذيفة المحمّلة بالشحنة الكيمياوية، وأن التسرّب يعني أن لا انفجار وقع من جراء القذيفة، فالقذيفة تحمل شحنة من غاز الأعصاب وليس متفجرات، وهذا إثبات واضح على أن الغارة التي شنّتها الطائرة السورية كانت غارة كيمياوية.

وأشار المسؤولون الكبار في الإدارة الأميركية إلى أن الصور التي التقطتها الكاميرات تشير إلى عوارض الإصابة بغاز الأعصاب، ومنها خروج اللعاب من أفواه المصابين، كما أكدوا أن إصابة المسعفين الذين حضروا إلى المكان بعد طلب الإغاثة أصيبوا أيضاً، وهذا إثبات إضافي على أن الهجوم هو هجوم بالسارين، لأن المادة تبقى في الجوّ لحين.

وأكد المسؤولون الأميركيون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن منظمة الصحة العالمية اختبرت عينات المأخوذة من المكان، وتؤكد أنه تم استعمال غاز الأعصاب في خان شيخون. وحاول المسؤولون الأميركيون شرح علاقة القوات الروسية بالهجوم على خان شيخون، وأكدوا أن هناك سوريين مرتبطين بالترسانة الكيمياوية السورية وهجمات سابقة تمّ رصدهم من قبل الاستخبارات الأميركية، وكانوا في قاعدة الشعيرات خلال فترة الهجوم، وأن ضباطاً روساً كانوا أيضاً في القاعدة، ونظراً للعلاقة اللصيقة بين الضباط الروس والقوات السورية يمكن التوصل إلى استنتاج أن الضباط الروس كانوا يعلمون بما يفعله الجيش السوري في القاعدة، وإن لم تحسم مجموعة أجهزة الاستخبارات الأميركية بشكل نهائي أن تكون روسيا على "علم مسبق بالهجوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركيون يؤكدون لجوء دمشق الى غاز الأعصاب بسبب تقهقر قواتها في حماة أميركيون يؤكدون لجوء دمشق الى غاز الأعصاب بسبب تقهقر قواتها في حماة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab