إيران تبحث مع العراق تشكيل ملف قضائي دولي حول مقتل قاسم سليماني
آخر تحديث GMT22:33:09
 العرب اليوم -

لقي حتفه في ضربة أميركية استهدفت مطار بغداد في العراق

إيران تبحث مع العراق تشكيل ملف قضائي دولي حول مقتل قاسم سليماني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تبحث مع العراق تشكيل ملف قضائي دولي حول مقتل قاسم سليماني

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
بغداد - العرب اليوم

تسعى إيران إلى تشكيل ملف قضائي دولي لمتابعة قضية "قاسم سليماني" قائد "فيلق القدس" والذراع الخارجية لعمليات "الحر الثوري"، والذي لقى حتفه بداية يناير/كانون الثاني، الماضي إثر ضربة جوية أميركية استهدفت مطار بغداد في العراق، حيث أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني، إن العراق رحببمتابعة الملف القضائي، مشيرا إلى تشكيل هيئتين قضائية واستشارية لمتابعة مقتل سليماني.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمر شخصيا بتوجيه ضربة جوية قتل فيها سليماني ونائب ميليشيا الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، بسبب هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أميركية بالعراق، قامت به جماعة مدعومة من إيران في ديسمبر (كانون الأول)، في هجوم أسفر عن مقتل متعاقد أميركي ويعتقد أن سليماني لعب دورا في تدبيره.

وقال مسؤولون أميركيون في يناير إن سليماني قُتل على إثر معلومات مخابراتية، مؤكدين أن القوات العاملة تحت قيادته تخطط لمزيد من الهجمات على أهداف أميركية في المنطقة.

وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني في مؤتمر صحافي بطهران أمس إن الادعاء العام الإيراني شكل ملف اتهام خاصا بملاحقة من وجهوا أوامر بالهجوم على سليماني ومرافقيه، لافتا إلى تكليف أحد نواب المدعي العام الإيراني بمتابعة الملف القضائي، بالتعاون مع محكمة خاصة بالشؤون الدولية بحسب وكالة "إيلنا"، مشيرًا إلى تشكيل فريق استشاري مكون من الشؤون الخارجية للقضاء الإيراني ووزارة الاستخبارات و«الحرس الثوري»، إضافة إلى «فيلق القدس» ولجنة حقوق الإنسان التابعة للجهاز القضائي، لمتابعة ملف سليماني.

ولفت إلى اتصالات جرت بين الجهازين القضائي الإيراني والعراقي، مشيرا إلى زيارة وفد من القضاء العراقي إلى إيران وإجراء مباحثات في هذا الصدد، مؤكدًا أن الوفد الإيراني ينوي زيارة بغداد لمتابعة التعاون بين البلدين فيما يخص سليماني.

يأتي هذا بعد أيام على هجوم صاروخي على قاعدة التاجي العراقية العسكرية شمال بغداد، الذي أودى بحياة جندي بريطاني وجنديين أميركيين.

وألقت وزارة الدفاع الأميركية بمسؤوليته على عاتق جماعة كتائب «حزب الله» العراقية المدعومة من إيران.

التحالف الدولي يباشر إعادة تمركز قواته في العراق

يعيد التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، تمركز مئات من قواته الموجودة في القواعد العسكرية العراقية، بما في ذلك إلى خارج البلاد، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون من التحالف لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس.

وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من هجوم صاروخي جديد استهدف قاعدة عراقية تنتشر فيها قوات أجنبية، وهو الهجوم المماثل الرابع والعشرون خلال أقل من 6 أشهر.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، مايلز كاغنز، إن «التحالف يعيد تمركز قوات من عدد قليل من القواعد الصغيرة». وقال مسؤول في التحالف إن أول عملية إعادة انتشار تمت أمس في القائم من القاعدة الغربية على طول الحدود مع سوريا.

وأضاف المسؤول: «يجري احتفال بالنقل اليوم (أمس) لتسليم المنشآت للقوات العراقية، والنية هي مغادرة جميع قوات التحالف للقائم». وأوضح المسؤول أن هذه خطوة «تاريخية»، لافتاً إلى أن نحو 300 عنصر من قوات التحالف سيتم نقلهم من القاعدة.

وسبق أن أعيد تموضع بعض القوات إلى مواقع للتحالف في سوريا المجاورة التي تشهد نزاعاً، إضافة إلى مدافع، بينما سيتم إرسال البعض الآخر إلى قواعد أخرى في العراق أو إلى الكويت.

ونفى المسؤول أن تكون عملية إعادة الانتشار رداً على تصعيد الهجمات الصاروخية الأسبوع الماضي، التي استهدفت القوات الأجنبية المتمركزة في أنحاء العراق.

وسقط صاروخان على قاعدة عسكرية قرب بغداد الليلة قبل الماضية، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع.

واستهدف الصاروخان معسكر بسماية على بعد 60 كيلومتراً جنوب بغداد؛ حيث يتمركز جزء من عناصر الوحدة الإسبانية في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وقوات من حلف شمال الأطلسي «ناتو».

 وتضم القاعدة أيضاً قوات أميركية وبريطانية وكندية وأسترالية، تقوم خصوصاً بتدريب عسكريين عراقيين على إطلاق النار وتشغيل الدبابات.

وتؤكد القوات العراقية، التي تستند إلى دعم التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، لمحاربة فلول «داعش» في العراق، أنها لم تتمكن أبداً من كشف هوية المهاجمين، رغم إعلانها في كل مرة ضبط منصة إطلاق الصواريخ.

ورحّبت «كتائب حزب الله»، الخميس، للمرة الأولى بالضربات الصاروخية التي قتلت عسكريين أميركيين ومجنّدة بريطانية، الأربعاء، من دون أن تتبنى الهجوم. ونددت من جديد بـ«قوات الاحتلال الأميركي».

وردت واشنطن ليل الخميس بضربات استهدفت وفق تأكيدها قواعد لـ«كتائب حزب الله».
وقال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية إن قوات التحالف ستغادر 3 قواعد من أصل نحو 12 منتشرة فيها.

وبالإضافة إلى القائم، من المقرر سحب القوات من قاعدتي القيارة وكركوك، في شمال العراق، بحلول نهاية أبريل (نيسان) المقبل. ورغم أن قاعدة القائم لم تتعرض لهجمات صاروخية، تعرضت قاعدتا القيارة وكركوك لهجمات كثيفة في الأشهر الأخيرة.

وأضاف المسؤول أن «العنف ساعد في الحفاظ على سرعة (الانسحاب)»، مشيراً إلى أن إجمالي عدد القوات في العراق سيبقى كما هو.

وتواصل القوات العراقية تنفيذ عمليات مع قوات التحالف ضد «داعش»، رغم تصويت البرلمان العراقي على انسحاب 5200 جندي أميركي من البلاد، عقب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، بغارة أميركية قرب مطار بغداد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سقوط صاروخين كاتيوشا في منطقة الجادرية بوسط بغداد

العراق يبعث رسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن القصف الأمريكي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تبحث مع العراق تشكيل ملف قضائي دولي حول مقتل قاسم سليماني إيران تبحث مع العراق تشكيل ملف قضائي دولي حول مقتل قاسم سليماني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab