إسرائيل تزعم تفكيك خلية تتبع إلى حركة حماس في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT21:15:52
 العرب اليوم -

اعتقلت الطالبين نور الدين غيث ومحمد عازي من مدينة الخليل

إسرائيل تزعم تفكيك خلية تتبع إلى حركة "حماس" في الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تزعم تفكيك خلية تتبع إلى حركة "حماس" في الضفة الغربية

حركة "حماس"
القدس المحتلة ـ ناصر الاسعد

أعلنت الوكالات الأمنية الإسرائيلية، عن كشف واعتقال العديد من الشبكات التي يديرها، طلاب الضفة الغربية، خطّطوا للانتشار في بلدات عدّة، من بينهم محمد عازي 20 عامًا، وأكّد جهاز الأمن العام، اعتقال الطالب نور الدين غيث، 22 عامًا من مدينة الخليل، بتهمة التخطيط إلى هجمات عدّة ضد أهداف إسرائيلية.

واكتشفت الأجهزة الأمنية، بحسب ما نشر موقع "جيروزاليم بوست"، أن الرجلين قد خططا إلى اطلاق النار على سيارات مدنية وعسكرية أثناء السفر على الطرق الرئيسية في المنطقة، حيث راقبا الطريق وخططا إلى رمي المسامير الأمر الذي يتسبب في توقف العربات كي يتمكنوا من مهاجمتهم، كما تم ضبط الأسلحة التي اشتروها لتنفيذ الهجوم، وصنعت الخلية قنابل يدوية لرميها على الإسرائيليين، وقال جهاز الأمن إن المتهمين كانوا يخططون أيضًا إلى زرع عبوة ناسفة في مدخل القرية وتفجيرها ضد مركبة عسكرية هناك.

وبيّن "جيروزاليم بوست"، أنّه في الآونة الأخيرة، أُلقي القبض على أعضاء خلية تابعة لحركة "حماس"، نفّذت نشاطًا كثيفًا في يهودا والسامرة، وأثناء التحقيق اكتشف أن أعضاء الخلية، من سكان بدو يقيمون على بعد 6 كم من المنطقة، وزرعوا قنابلهم شمال شرق القدس، وألقوا بالمولوتوف على جنود المدينة، وشاركوا في الهجمات على بلدة هار أدار، على بعد 15 كم، غرب العاصمة، عام 2015، حيث خلص التحقيق إلى أنهم خطّطوا إلى ارتكاب المزيد من عمليات إطلاق النار.

واعتقلت القوات الإسرائيلية، عددًا من طلاب جامعة بير زيت، شمال رام الله، الشهر الماضي، في عملية مشتركة لوكالة الأمن مع جيش الأحتلال، والشرطة، وذلك لدورهم في المظاهرات، والأنشطة المالية التابعة إلى حركة "حماس"، في محاولة لتعزيز قبضة الحركة على حرم الجامعة، ومن المعروف أن جامعة بير زيت، هي أحد معاقل "حماس"، حيث فازت بالانتخابات الطلابية لعامين متتاليين، ومنذ الموجة الأخيرة من العنف، أحبطت العديد من الهجمات من قبل أنصار حركة "حماس" في يهودا والسامرة، وفي كانون الثاني اعتقلت قوات الأمن 13 شخصًا من نشطاء "حماس" يعملون في منطقة بنيامين في الضفة الغربية، حيث حاولوا إقامة البنية التحتية "للتطرّف" وتقويض السلطة الفلسطينية، على حدّ قول الصحيفة الإسرائيلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تزعم تفكيك خلية تتبع إلى حركة حماس في الضفة الغربية إسرائيل تزعم تفكيك خلية تتبع إلى حركة حماس في الضفة الغربية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab