المستوطنون يتوسّعون في الاستيلاء على مزيد من أراضي الضفة الغربية
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

لدفع وحماية خطط جديدة قبل تنفيذ عملية الضم

المستوطنون يتوسّعون في الاستيلاء على مزيد من أراضي الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستوطنون يتوسّعون في الاستيلاء على مزيد من أراضي الضفة الغربية

منظمة التحرير الفلسطينية
القدس المحتلة - العرب اليوم

اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية، إسرائيل بدفع وحماية خطط استيطانية جديدة قبل تنفيذ خطة الضم. وقال تقرير للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع للمنظمة، إن المستوطنين يشرعون في إقامة بؤر استيطانية جديدة تحت حماية جيش الاحتلال على أبواب خطط الضم. وجاء في التقرير أن مجموعات من المستوطنين شرعوا في إقامة وتثبيت بؤر استيطانية في مناطق مختلفة في الضفة الغربية وقال التقرير إنه «ما إن أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الأول من يوليو (تموز) الحالي موعدا للبدء بعمليات ضم واسعة في أراضي الضفة الغربية لدولة الاحتلال وفرض القوانين المدنية الإسرائيلية عليها، حتى انطلقت في صفوف المستوطنين ومنظمات الإرهاب اليهودي، التي تتخذ من المستوطنات وخاصة من البؤر الاستيطانية ملاذات آمنة لها، حركة فلتان للمستوطنين تستهدف المواطنين الفلسطينيين في ممتلكاتهم وفي حياتهم وأرواحهم، إضافة إلى الشروع في بناء بؤر استيطانية جديدة في محاذاة ما يسمى المستوطنات المعزولة بشكل خاص وفي محاذاة الكتل الاستيطانية ومعسكرات الجيش، على أبواب البدء بتنفيذ مخطط الضم مستغلين قرار تأجيل الإعلان عن البدء بخطوات وترتيبات عملية للشروع في عملية الضم لفرض حقائق جديدة على الأرض».

ورصد التقرير شروع مجموعات من المستوطنين في نصب خيام فوق أراض بملكية خاصة للفلسطينيين في مناطق مختلفة في الضفة الغربية بما فيها مناطق الأغوار، تمهيدا لوضع اليد عليها ومصادرتها، حيث تقع معظم هذه الأراضي على تخوم الكتل الاستيطانية ومعسكرات جيش الاحتلال وقال التقرير إن «مستوطنين نصبوا خيمة استيطانية في منطقة قريبة من خربة الفارسية احمير شرق محافظة طوباس، وخيمة في أراضي بلدة بتير غرب بيت لحم وثالثة على قمة جبل عيبال من أراضي عصيرة الشمالية في المنطقة المطلة على منطقة المساكن لمدينة نابلس ورابعة في منطقة جبل الجمجمة الواقع بين بلدتي حلحول وسعير في محافظة الخليل» وأكد التقرير أن جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودين على محاور الطرقات في الشوارع الالتفافية وعند حواجزهم العسكرية سواء تلك الثابتة أو المتحركة يتعمدون إبلاغ المواطنين الفلسطينيين المارين والقاطنين في هذه المناطق بأنها أراض تابعة لإسرائيل.

وكانت إسرائيل منذ إعلان نيتها ضم أجزاء من الضفة الغربية نفذت سلسلة إجراءات على الأرض شملت الاستيلاء على أراض وإغلاق مناطق وشق طرق ودفع خطط استيطانية في عملية قالت الخارجية الفلسطينية إنها أوسع عملية تحريض لليمين الحاكم في إسرائيل ومستوطنيه لممارسة أفظع الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته، وفي مقدّمها الاستيلاء على أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، والقيام بعمليات تطهير عرقي واسعة النطاق ضد المواطنين الفلسطينيين؛ تمهيداً لضمها وفرض القانون الإسرائيلي عليها. وقال التقرير الفلسطيني إنه ضمن مخططات الاستيطان التي لم تتوقف صادقت ما تسمى سلطة «أراضي إسرائيل» على مشروع إقامة 240 وحدة استيطانية في قلب القدس المحتلة في منطقة مستشفى «شعاريه تسيدك» القديم بشارع يافا في القدس، وتشمل الوحدات الجديدة 5 مبان مرتفعة، تضم شققاً سكنية، ومصالح تجارية، وفنادق صغيرة.

كما أعلن مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، عن بدء العمل في بناء 164 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «نفيه دانيال» جنوب بيت لحم من أجل إنشاء حي جديد في المستوطنة باسم حي «نفيه نوف»، على حساب أراضي المواطنين في بلدتي الخضر ونحالين، فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمال التجريف واقتلاع الأشجار لشق طريق استيطاني جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، ضمن مجموعة طرق استيطانية أخرى في الضفة الغربية وتأتي هذه الأعمال فيما ما زال مصير خطة الضم غامضة بسبب خلافات في إسرائيل وتباينات مع الإدارة الأميركية. لكن المستوطنين يدفعون بقوة من أجل تنفيذ الخطة، ويأملون بأن يمضي نتنياهو قدما في مخطط الضم لأن ذلك يعني تثبيت المستوطنات وتوسيعها، وانتعاش سوق الاستثمار العقاري في هذه المستوطنات.

وقالت بيري بن سينيور والتي تمتلك شركة عقارية في مستوطنة «أرئيل» شمال الضفة الغربية، إنهم وقعوا خلال العشرة أيام الأخيرة ست صفقات في «الفي مينشيه» المستوطنة الأخرى القريبة، مؤكدة أن سبب الإقبال على شراء العقارات هو الخشية أن ترتفع الأسعار بسبب قرار الحكومة ضم المنطقة ويتوقع المستثمرون أن تقفز الأسعار مباشرة بعد الضم بنسبة 10 إلى 15 في المائة وفي غضون 5 - 6 سنوات سترتفع إلى 30 في المائة، وقد أعرب أكثر من مستوطن يمتلكون شركات عقارية استثمارية في مستوطنات «عيلي» و«أرئيل» وغيرها بأنهم سجلوا مبيعات قياسية الشهر الماضي وأن الضم سيحدث فرقا وبشكل حصري بالمستوطنات وستكون هناك سوق كبيرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وفد من "سي آي أيه" زار رام الله سرًا لإقناعها بـ" خطة دونالد ترامب "

عريقات يدعو إلى تدخل دولي للإفراج عن جثامين قتلى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون يتوسّعون في الاستيلاء على مزيد من أراضي الضفة الغربية المستوطنون يتوسّعون في الاستيلاء على مزيد من أراضي الضفة الغربية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab