شاب أسترالي يزعم أنَّ الاستخبارات حاولت تجنيده قبل عامين
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

عقب توقيفه بتهمة التخطيط لهجوم متطرف ليلة رأس السنة

شاب أسترالي يزعم أنَّ الاستخبارات حاولت تجنيده قبل عامين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاب أسترالي يزعم أنَّ الاستخبارات حاولت تجنيده قبل عامين

أسترالي يزعم أنَّ الاستخبارات حاولت تجنيده
ملبورن ـ منى المصري

زعم أسترالي من أصل صومالي، يدعى علي خليف شاير علي، مُتهمٌ بالتخطيط لـهجوم متطرف ليلة رأس السنة الميلادية في العاصمة الأسترالية، ملبورن، أنَّ منظمة الاستخبارات الأمنية حاولت قبل عامين تجنيده كمخبر، وقال إن وكلاء الاستخبارات عرضوا عليه 200 دولار عن كل نصيحة يقدمها لهم عن النشاط المتطرف في مجتمعه، لكنه رفض التجسس على المسلمين، وكان الشاب، البالغ من العمر 20 عامًا، على اتصالٍ جيد بالدوائر الجهادية الأسترالية بما في ذلك العديد من المتطرفين المشتبه فيهم والداعية المتطرف جنيد ثورن.

وبعد ذلك بعامين تم اعتقاله واتهامه بمحاولة الحصول على بندقية شبه آلية لإطلاق النيران على المحتفلين في "ساحة الاتحاد" في ملبورن، وأدلى علي بزاعمه بشأن منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية في مؤتمر التدخل الحكومي في المجتمع الإسلامي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
 
ويُدير المؤتمر حزب "التحرير" وهو جماعة إسلامية أصولية، تدعو إلى الخلافة العالمية على أساس الشريعة، ويحظر الحزب في عشرات البلدان ما عدا أستراليا، وأضاف علي، أنَّهم جاءوا إلى منزله عدة مرات حيث كذبت أخته، التي تحدثت أيضًا في المؤتمر، وأبلغتهم بأنَّه ليس هناك.
 
وأوضح علي، أنَّ منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية اتصلت به على الهاتف واجتمع مع وكلاء المنظمة مرتين في أحد مطاعم "ناندو" المحلية حيث سألوا عن أصدقائه، وكانوا يبحثون بشكل خاص عن معلومات عن "فرهاد جبار" 15 عامًا، الذي أطلق النار على عامل شرطة نيوساوث ويلز، كورتيس تشنغ خارج مركز الشرطة في مدينة باراماتا.
 
وتابع علي: "أنا أعرف حيلهم، وأي شيء تقوله لهم يستخدمونه كدليل ضدك. ويبدأون في الأسئلة الحقيقية، مثل من هم أصدقائك، وما رأيك في داعش، ما هي أفكارك بشأن تلك الجماعات. لقد حافظت على هدوئي، لم أكن أريد الإيقاع بأصدقائي في ورطة"، مبينًا أن وكلاء الاستخبارات تابعوه إلى جامعة سوينبرن، حيث كان يدرس، وبعد ستة أشهر في أيار / مايو 2016، كان واحدًا من عدة أشخاص مسلمين بقيادة جنيد ثورن، الذين رفضوا الوقوف أمام قاض قائلين إنهم " لن يقفوا أمام أحد إلَّا الله".

وفي ديسمبر/كانون الأول 2016 تم القبض عليه يقود سيارة دون لوحات، وذكر اسمًا مزيفًا للشرطة، وقام الضباط بتفتيشه، ووجدوا معه بطاقة ائتمان باسمه الحقيقي مما أدى إلى اعتقاله، وغرمه القاضي جيرالدين بيتي مبلغ 1،900 دولار، ومنعه من القيادة لمدة ثلاثة أشهر في محكمة ياس المحلية في مارس / آذار 2017، ثم ألقي القبض عليه يوم الثلاثاء من قبل شرطة مكافحة الإرهاب في معدات تكتيكية أمام المتفرجين خارج مطعم في شارع ملبورن.
 
وتزعم الشرطة أن علي حاول الحصول على بندقية آلية للقيام بعملية إطلاق نار مروع بإلهامٍ من الدعاية الإسلامية المتشددة التابعة لتنظيم القاعدة، ومن المقرر أن يمثل، علي في محكمة ملبورن الجزئية قبل الساعة الثالثة مساء يوم الثلاثاء، وكانت عملية اعتقاله عقب غاراتٍ على منزله في منطقة "ويريبي"، ومنزل أحد أقاربه، وشركة صغيرة لأعمال الكمبيوتر في فوتسكراي القريبة حيث كان يعمل بدوام جزئي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب أسترالي يزعم أنَّ الاستخبارات حاولت تجنيده قبل عامين شاب أسترالي يزعم أنَّ الاستخبارات حاولت تجنيده قبل عامين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab