عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن سحبت المملكة المتحدة جنسيته منه
آخر تحديث GMT16:44:17
 العرب اليوم -

أكد أنه موجود هناك لمساعدة المصابين جراء الحرب ولا علاقة له بـ"داعش" وغيره

عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن سحبت المملكة المتحدة جنسيته منه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن سحبت المملكة المتحدة جنسيته منه

عامل إغاثة بريطاني
لندن - سليم كرم

طالب عامل إغاثة بريطاني عالق مع أسرته في سورية، حكومة المملكة المتحدة بالنظر مرة أخرى في قرار إلغاء جنسيتة البريطانية ، ورفض إعطاء عائلتة جوزات سفر ، مؤكداً أنه موجود في سورية لمساعدة الآلاف من المصابين جراء الحرب الدائرة هناك منذ 2011. وقال توقير شريف ، البالغ 31  عاما ، من "والتهامستو" ، الذي يعيش ويعمل في إدلب مع زوجته البريطانية ، راشيل هايدن بست ، منذ مايو/أيار 2017 ، أنه طالب حكومة بلاده بمراجعة سياسة الإلغاء المتبعة ، ضد العاملين في مجال العمل الإنساني في مناطق النزاع. وفقاً لما نشرتة صحيفة الـ"غارديان" البريطانية الثلاثاء.

كما طالبشريف بعقد جلسة  محاكمة عادلة ينظر فيها قاضٍ وهيئة محلفين الى الأدلة للنطق بحكم عادل، مؤكداً أن عمال الإغاثة والأطباء يُحاكمون بشكل غير عادل مثلهم مثل "الجهاديين". وأوضح شريف أن مهمته كانت أنسانية وهي مساعدة المحتاجين. وأشار إلى أن الجميع  سواء عمال الأغاثة أو الأطباء ، كانوا  يساعدون الناس بأختلاف إنتماءتهم  ، مع التركيز على مساعدة النازحين والسوريين العاديين والنساء والأطفال والأيتام.عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن سحبت المملكة المتحدة جنسيته منه

وقال عامل الأغاثة الباكستاني الأصل والذي أسس منظمة "التحديثات المباشرة" في سورية منذ عام 2012 ، لتقديم الدعم والمساعدة للعائلات هناك ، إنه "يعرف أن الكثير من الجهاديين الدواعش يقولون أنهم عمال إغاثة للخروج  لكن بالنسبه له ولزوجته ، فإن لديهما تاريخا طويلا موثقا ، وهما أسسا 41 مشروعًا يعمل فيها 170 موظفًا ، وأكد أنه لا ولن يتعاطف مع "داعش" لأنه أسوأ تمثيل للمسلمين ، مشيراً الى أن عناصره حاولوا قتله .

اقرأ أيضا:عمليات اغتيال تستهدف عناصر من "قسد" و"داعش" في ريف دير الزور الشرقي

الجدير بالذكر أن الحكومة البريطانية تواجه معضلة الخلط بين عمال الأغاثة والأطباء البريطانيين العاملين في مناطق النزاع وبين الدواعش والجهاديين  ، لأن الكثير من الجهاديين قد يتخفون تحت ثوب العمل الانساني، لذلك أصر شريف بأن يحظى أشخاص مثله - وكذلك المراهقة سميمة بيغوم ، التي فرّت من المملكة المتحدة للانضمام إلى "داعش"  - بالحق في محاكمة عادلة. ويؤكد على أنه لم يخرق القوانين ولديه تاريخ في العمل الإنساني.

وأصر شريف على أن السلطات البريطانية بحاجة إلى أن تضع في إعتبارها الظروف المعيشية للمحاصرين في سورية. واعترف أنه منذ وصوله إلى سورية كان يحمل مسدسا واستخدم بندقية للدفاع عن نفسه ، وهو على استعداد لتبرير استخدامها في المحكمة.

وكان شريف صُدم عندما تلقى قرار إلغاء جنسيتة ، حيث نصت الرسالة على أنه وفقًا للبند 40 (5) من قانون الجنسية البريطانية 1981، تمت سحب جنسيته لأنه اعتبر منضمًا لجماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" ، وأن عودته للمملكة المتحدة تمثل خطرًا على الأمن القومي. ولم يتم الإفصاح عن المعلومات التي تم الاستناد إليها بحجة صالح الأمن القومي.

وأكد شريف أنة لم يقف في صف أي جماعة متورطة في الصراع ولم يشارك بأي عملية غير متعلقة بالعمل الإغاثي، لم يعد بحاجه إلى  أي سلاح  بعد أن أصبح الوضع آمنًا . وقال أنه في الأيام الأولى، قام بالكثير من الأعمال البطولية الغبية حيث قام بتصويرنفسه مع الأسلحة  ،لكن لم يتم سحب جنسية زوجته رغم قيامها بالعمل ذاته معه، وعلى الرغم من أن أبناؤه يحملون الجنسية البريطانية أيضًا، إلا أنه لا يتمكن من الحصول على جوازت سفر لهم لعدم تمكنه من الوصول إلى القنصلية.

وكانت بريطانيا أثارت الجدل في قضية المراهقة البنغلاديشية المنضمة لداعش، شميمة بيغوم، 19، التي أصدرت قرارًا بسحب جنسيتها البريطانية ورفض السماح لها بالعودة إلى البلاد، على الرغم من أنها ما زالت مراهقة. ويأتي ذلك مع تخوف الدول الأوروبية عمومًا من استرجاع المقاتلين الأجانب من سوريا، مع تذرعهم بالأمن القومي والمصلحة العامة.

قد يهمك أيضا:

الجيب الأخير لتنظيم "داعش" في "الباغوز" يشهد قتالاً ضارياً

عمرو أديب يطالب بإسقاط الجنسية عن أى إرهابى مصرى فى "داعش"

 
 


 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن سحبت المملكة المتحدة جنسيته منه عامل إغاثة بريطاني عالقٌ في سورية بعد أن سحبت المملكة المتحدة جنسيته منه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab