حراك عراقي لحسم موعد الانتخابات يقوده رئيس الجمهورية مع القيادات السياسية
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

حراك عراقي لحسم موعد الانتخابات يقوده رئيس الجمهورية مع القيادات السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حراك عراقي لحسم موعد الانتخابات يقوده رئيس الجمهورية مع القيادات السياسية

البرلمان العراقي
بغداد - العرب اليوم

أكدت مصادر أن«الأسبوع الحالي سيشهد لقاءات واجتماعات مكثفة بين الزعامات والقوى السياسية في العراق من أجل حسم مصير الانتخابات المبكرة». وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حدد يوم 3 يونيو(حزيران) المقبل موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة. وفيما لم تعترض القوى السياسية على الموعد المذكور علناً، فإنه؛ طبقاً لما يدور خلف الكواليس، بات من الصعب إجراء الانتخابات في هذا الموعد طبقاً للمصدر السياسي، فإن «هذا الأسبوع سيشهد حراكاً سياسياً مهماً يقوده رئيس الجمهورية برهم صالح مع القيادات السياسية في البلاد، فضلاً عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات»، مبيناً أن «الهدف من لقاء الزعامات السياسية هو بلورة موقف نهائي حيال الانتخابات، لا سيما أنها تجري وسط سلسلة من الأزمات والخلافات». وبشأن «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات»، يقول المصدر إن «المطلوب من المفوضية تحديد موقفها النهائي بشأن ما إذا كانت قادرة على إجراء الانتخابات في الموعد الذي حددته الحكومة أم في موعد آخر حتى تتضح الصورة»، موضحاً أنه «بعد استكمال هذه النقاشات، سيتم الإعلان بشكل رسمي عما إذا كنا قادرين على إجراء انتخابات في الموعد الحكومي (6 - 6 - 2021) أم في موعد آخر؛ كأن يكون الشهر العاشر من العام الحالي».

وأوضح أن «من بين المسائل التي تحتاج إلى حسم نهائي واتخاذ موقف بشأنها من قبل جميع القوى السياسية، مسألة إجراء الانتخابات عبر البطاقات البايومترية بوصفها الأسلوب الصحيح للحد من عمليات التزوير، وكذلك الإشراف الأممي على الانتخابات، وتخصيص الأموال الكافية لإجرائها» وكانت «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات» أعلنت الأسبوع الماضي عن تسجيل 424 حزباً للمشاركة في الانتخابات حتى الآن. ووفقاً لوثائق رسمية صدرت عن المفوضية، فإن المجموع الكلي لطلبات تسجيل الأحزاب بلغت حتى الآن 424، وعدد الأحزاب المجازة بلغ 231 حزباً، بينما بلغت طلبات التسجيل للأحزاب قيد التأسيس 99 طلباً.وفي حين لم يعلَن حتى الآن عن أي تحالفات سياسية جديدة، فإن هناك مفاوضات بين أطراف سياسية كثيرة من أجل الدخول في قوائم موحدة في الانتخابات أو لإقامة تحالفات ما بعد ظهور نتائج الانتخابات. من جهته، كرر زعيم «تيار الحكمة»، عمار الحكيم، دعوته إلى تشكيل تحالف عابر للمكونات والقوميات والمذاهب.

وفيما لم يعلن أي من القوى والأحزاب رأيه الواضح في هذه الدعوة، فإن الحكيم دافع عما يعدّه الحل الوحيد الذي من شأنه المساعدة في تنظيم الساحة السياسية ويسمح بتكوين ذراعي النظام السياسي؛ وهما الموالاة والمعارضة. وقال الحكيم خلال تجمع لعدد من وجهاء وشيوخ مدينة الصدر في بغداد، إن «من شأن هذا التحالف العمل على ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة واحترام الخصوصيات»، منوها بأن «الهوية الوطنية تترسخ بالمشروع الوطني، والعراق أولاً، وبدعم كل ما هو عراقي، وتحويل ذلك إلى ثقافة وسلوك». وأشار الحكيم إلى أن العراق يقف «أمام مفترق طرق بين منهج الدولة واللادولة؛ فالاستقرار والازدهار والاستقلال وسلطة القانون والعلاقات الرصينة مع دول المنطقة والعالم، كلها طموحات تحتاج منهج الدولة لتحقيقها، وكل النخب والكفاءات وشيوخ العشائر مدعوون لدعم الدولة وتقوية منهجها بتقوية قوى الدولة» كما عدّ الحكيم أن «تمكين الشباب يعد مفتاحاً لحل المشاكل العراقية، ولا بد من الوثوق بقدرات الشباب، فتمكينهم منهج إسلامي واجتماعي وإنصاف لكل شرائح المجتمع»، مبيناً الحاجة إلى «عقد اجتماعي وسياسي جديد يطور العقد السابق ويأخذ بعين الاعتبار التحديات والمتغيرات وتطلعات الأجيال الجديدة».

بدورها، أكدت «كتلة التغيير» الكردية في البرلمان العراقي أن إجراء الانتخابات المبكرة يحتاج إلى «قانون لحل مجلس النواب يصوت عليه الأعضاء بالأغلبية المطلقة، وبناء عليه؛ يتم الاتفاق على موعد إجراء هذه الانتخابات». وقال النائب يوسف محمد، رئيس الكتلة، في بيان إن «الموعد الذي حدده الكاظمي لإجراء الانتخابات المبكرة في يونيو المقبل غير ملزم للسلطات والمفوضية؛ حيث إن الكاظمي كان قد حدد هذا الموعد كجزء من الالتزام السياسي ببرنامجه الحكومي الذي تعهد فيه بإجراء هذه الانتخابات» وأوضح أن «الجهات التنفيذية يجب أن تعمل على تحسين نظام العدّ والفرز الإلكتروني سيئ الصيت والذي شابته الكثير من المخالفات في الانتخابات السابقة، وأثار الكثير من اللغط، إلا إنه رغم كل هذه السلبيات اعتمد ضمن قانون الانتخابات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سياسي عراقي يكشف عن "مبدأ خطير" في موازنة 2021

البرلمان العراقي يصوت على اعتبار ميلاد المسيح عطلة رسمية في البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك عراقي لحسم موعد الانتخابات يقوده رئيس الجمهورية مع القيادات السياسية حراك عراقي لحسم موعد الانتخابات يقوده رئيس الجمهورية مع القيادات السياسية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab