مالي وبوركينا فاسو يُعلنان أن أي  تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب وفرنسا تنفي اتهامات الانقلابيين
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

مالي وبوركينا فاسو يُعلنان أن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب وفرنسا تنفي اتهامات الانقلابيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مالي وبوركينا فاسو يُعلنان أن أي  تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب وفرنسا تنفي اتهامات الانقلابيين

الاحتجاجات في النيجر
نيامي - العرب اليوم

حذّرت السلطات في واغادوغو وباماكو، أمس الاثنين، في بيان مشترك من أن أي تدخل عسكري في النيجر لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي أطاحه انقلاب، إلى الحكم سيكون بمثابة «إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي». وتضمّن البيان المشترك الصادر عن السلطات المنبثقة عن انقلابين في البلدين «تحذيراً من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيعتبر إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي»، وذلك غداة تلويح قادة دول غرب أفريقيا باستخدام «القوة» في اجتماع عقدوه في العاصمة النيجيرية أبوجا.

وحذّرت سلطات البلدين من أن «أي تدخل عسكري ضد النيجر سيؤدي إلى انسحاب بوركينا فاسو ومالي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو) وإلى تبني تدابير للدفاع المشروع دعماً للقوات المسلّحة والشعب في النيجر».
كذلك حذّرت السلطات من «عواقب كارثية لتدخل عسكري في النيجر من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة بأسرها».
وأشارت إلى «رفضها تطبيق» ما وصفتها بأنها «عقوبات غير قانونية وغير مشروعة وغير إنسانية ضد الشعب والسلطات النيجرية» أُقرّت في أبوجا.
والأحد، حدّد قادة «سيدياو» للمجموعة العسكرية في النيجر مهلة أسبوع من أجل «العودة الكاملة إلى الانتظام الدستوري»، معلنين عدم استبعاد «اللجوء للقوة» في حال عدم التجاوب.
كذلك، قررت المنظمة الإقليمية «تعليق جميع المبادلات التجارية والمالية» بين الدول الأعضاء والنيجر. وفرضت عقوبات مالية أخرى منها «تجميد أصول المسؤولين العسكريين الضالعين في محاولة الانقلاب».
وفي بيان منفصل، أعلنت السلطات الغينية المنبثقة بدورها عن انقلاب «عدم موافقتها على العقوبات التي فرضتها سيدياو بما في ذلك التدخل العسكري»، ولفتت إلى أنها «قررت عدم تطبيق هذه العقوبات التي تعتبرها غير مشروعة وغير إنسانية»، وقد حضّت كوناكري المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على «إعادة النظر في موقفها».

من جانبها نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، الاثنين، اتهامات العسكريين الذين استولوا على الحكم في النيجر بأن فرنسا تريد «التدخل عسكرياً» في هذا البلد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت لقناة «بي إف إم»: «هذا خاطئ».
وتعليقاً على الشعارات المناهضة لفرنسا التي رفعت خلال مظاهرة أمام السفارة الفرنسية في نيامي الأحد، قالت: «ينبغي عدم الوقوع في الفخ».
وأضافت: «لقد شاهدنا مظاهرة منظمة؛ غير عفوية، عنيفة، بالغة الخطورة، مع زجاجات حارقة وأعلام روسية ظهرت، وشعارات مناهضة لفرنسا نُسخت ولُصقت؛ مما يمكن أن نراه في مكان آخر»، مشيرة إلى «كل المكونات المألوفة لزعزعة الاستقرار على الطريقة الروسية - الأفريقية».
وذكرت كولونا بأن الأولوية المطلقة لفرنسا هي «أمن مواطنيها» في وقت جرى فيه تعزيز أمن السفارة الفرنسية في نيامي.
ورأت أن إعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه أمر «ممكن». وأضافت: «وهذا ضروري؛ لأن عمليات زعزعة الاستقرار هذه تنطوي على أخطار بالنسبة إلى النيجر وجيرانها».
من جهتها، أوردت أوساط «قصر الإليزيه» أن الرئيس إيمانويل ماكرون «يتابع الوضع القائم... وقد تحدث مراراً إلى الرئيسين بازوم و(السابق محمد) يوسوفو، وكذلك إلى رؤساء دول غرب أفريقيا؛ خصوصا رؤساء نيجيريا وتشاد وساحل العاج وبنين والسنغال، و(إلى) شركائنا الأوروبيين والدوليين المعنيين بحل الأزمة النيجرية».

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الاتحاد الأفريقي يدعو جيش النيجر بإعادة السلطة الدستورية وواشنطن تطالب بالإفراج عن بازوم

إدانات واسعة لمحاولة الانقلاب في النيجر والاتحاد الأوروبي يُطالب بالإفراج عن الرئيس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالي وبوركينا فاسو يُعلنان أن أي  تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب وفرنسا تنفي اتهامات الانقلابيين مالي وبوركينا فاسو يُعلنان أن أي  تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب وفرنسا تنفي اتهامات الانقلابيين



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab