البرلمان التونسي ينتفض ويؤكّد على عدم العودة إلى العُنف
آخر تحديث GMT12:48:55
 العرب اليوم -

بعد كشف أوراق الإخوان وخططهم في البلاد

البرلمان التونسي ينتفض ويؤكّد على عدم العودة إلى العُنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان التونسي ينتفض ويؤكّد على عدم العودة إلى العُنف

البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

أكدت المتحدثة باسم البرلمان التونسي، نسرين العماري، الأحد، التضامن مع النائبة، عبير موسي، التي تلقت تهديدات بالقتل بعد يوم واحد فقط من إقدام حزبها، الدستوري الحر، على انتقاد طائرة تركية حطت بتونس لغرض وصف بـ"الملتبس".

وأعرب الحزب الدستوري الحر عن قلقه من جراء التضارب بشأن رحلة الطائرة التركية، حيث أكدت الرئاسة التونسية أن الطائرة التركية، التي هبطت في ساعة متأخرة من مساء الخميس في مطار جربة جرجيس بالجنوب، محملة بالمساعدات وموجهة لليبيين، فيما قال مستشار وزير الصحة إن الطائرة تحمل مساعدات طبية لتونس.

وذكرت العماري، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن البرلمان التونسي يعيش على وقع الخلاف، مثل باقي البرلمانات الديمقراطية في العالم، لكن التمادي إلى العنف "خط أحمر"، في إشارة إلى التهديدات التي استهدفت النائبة موسي التي تعرف بحرصها على انتقاد المشروع الإخواني في تونس.

وأضافت المتحدثة باسم البرلمان التونسي، أن الأحزاب والنواب تحركوا وطالبوا بتحرك النيابة العامة حتى تكشف هوية من يهددون النائبة بسبب مواقف أعربت عنها موسي بشكل وصف بالسلمي والحضاري.

وذكرت العماري بمحطات من العنف مثل اغتيال كل من المحامي شكري بلعيد وعضو المجلس التأسيس محمد البراهيمي، وأضافت أن العودة إلى هذا المربع من العنف يبدو فكرة مخيفة ويدفع إلى الاستنفار.

وأضافت أنها لا تستطيع أن تجزم بتضامن كافة النواب مع النائبة موسي، لأن المؤسسة التشريعية في البلاد منقسمة وتضمن نوابا من مختلف التوجهات ومن بينها ما وصفته بـ"اليمين المتطرف".

وأشارت إلى عدم وصول بيان تضامن من حزب النهضة ولا من ائتلاف الكرامة، وهما طرفان من أيديولوجية معينة في البرلمان التونسي.

النائبة تشكك في "تضامن البعض"

من جانبها، قالت النائبة في البرلمان التونسي، عبير موسى، الأحد، إن تهديدات القتل التي استهدفتها، مؤخرا، تسلط الضوء على التحريض الذي يقوم به تنظيم الإخوان المتشدد في البلاد منذ 2011.

وأشارت النائبة عن كتلة الحزب الدستوري الحر ورئيسة لجنة الطاقة بالبرلمان، في بث مباشر عبر موقع "فيسبوك"، إلى أن هذا التحريض قاد في سنوات مضت إلى جرائم اغتيال المحامي شكري بلعيد وعضو المجلس الوطني التأسيسي سابقا، محمد البراهمي.

وأكدت المشرعة التونسية، أن القياديين اللذين كانا يعارضان تنظيم الإخوان ويكشفان خططه، اغتيلا أمام بيتهما في وضح النهار، ولم يُحاسب حتى الآن من حرض على قتلهما أو تورط في إراقة دمهما.

وشددت على ضرورة عدم المس بالسلامة الجسدية لأي طرف معارض، ودافعة عن الحق في إبداء الموقف، لاسيما أن ذلك يجري في إطار قانوني وسلمي وحضاري، وبعيدا عن العنف.

وقللت موسى من شأن البيان الصادر عن مجلس النواب الذي يرأسه زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، وانتقدت صياغته التي حاولت إظهار تضامن مع النائبة لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى "أعداء الدين".

وتساءلت موسى بشأن ضرورة إقحام عبارة "أعداء الدين" في بيان التضامن للقول بوقوفهم وراء هذه التهديدات، وأضافت أن "أعداء الدين" من منظور الإخوان هم اليساريون والحداثيون ومن يرفضون الإرهاب.

واستنكرت النائبة تصويرها بمثابة عميلة ومتآمرة ضد الأمن القومي للبلاد، فقط لأنها تنبه إلى مغبة ما يقوم به الإخوانيون في تونس، من دون أن تتحرك أجهزة البلاد، رغم أن خطاب التحريض تسبب بمآس كثيرة وأضر اقتصاد البلاد خلال السنوات الأخيرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"النهضة" التونسية تهاجم منافسيها وتنتقد "حملات إعلامية مضللة" ضدها

المعارضة التونسية تُرغم الحكومة على تأجيل منافشة اتفاقيتين مع تركيا وقطر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي ينتفض ويؤكّد على عدم العودة إلى العُنف البرلمان التونسي ينتفض ويؤكّد على عدم العودة إلى العُنف



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طرق مثالية لتنسيق الجمبسوت الأبيض في موّسم صيف 2024

GMT 10:56 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024
 العرب اليوم - موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024

GMT 12:12 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

رسمياً منى زكي في دراما رمضان
 العرب اليوم - رسمياً منى زكي في دراما رمضان

GMT 10:26 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

رفع القيود عن حركة الطيران في المطارات الروسية

GMT 08:18 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطيران الإسرائيلي شن 20 غارة فجرا جنوب لبنان

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

ارتفاع قتلى الإعصار ياغي إلى 65 و39 مفقودا في فيتنام

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك في عاصمة بنجلاديش

GMT 11:46 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

رفض استئناف البرازيلي روبينيو في عقوبة حبسه 9 سنوات

GMT 09:52 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يعلّق على شائعة وفاته في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab