بروكسل تستضيف أوَّل قمة لـالناتو بمشاركة ترامب وتركّز على محاربة داعش
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

أمين عام حلف شمال الأطلسي يؤكد أنّ لا نية للزّج بقوات للقتال في سورية والعراق

بروكسل تستضيف أوَّل قمة لـالناتو بمشاركة ترامب وتركّز على محاربة داعش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بروكسل تستضيف أوَّل قمة لـالناتو بمشاركة ترامب وتركّز على محاربة داعش

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ
بروكسل ـ زكي شهاب

تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الخميس، اجتماع قمة دول حلف شمال الأطلسي المعروف بـ "الناتو"، وسط إجراءات أمنية مشددة تفرضها أجهزة الأمن البلجيكي في محيط مقر الحلف الجديد وفي الشوراع الرئيسية المؤدية اليه، وسط تحليق لطيران مروحي عسكري استكشافي للمنطقة. ويشارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذه القمة للمرة الأولى منذ انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة ، حيث تترقب الأوساط الأوروبية الخطاب الذي سيلقيه خلال الاجتماع والمواقف التي سيعلنها حول العلاقة مع "الناتو" وخطة محاربة تنظيم "داعش" والقضاء على الارهاب.

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أكد أن الحلف ليس في وارد الزّج بقوات للمشاركة في القتال وجها لوجه لا في العراق والأردن ولا في أفغانستان. وأعلن عشية اجتماع لزعماء دول الحلف و رؤوساء الثماني والعشرين ووزرائه الذي ينعقد اليوم الخميس في العاصمة البلجيكية، أن أهمية الذي يحضر قادة الدول المعينة أنه سيناقش مسألتين أساسيتين، الأولى هي كيفية تنسيق محاربة تنظيم "داعش" والحركات المتطرفة ، سواء في العالم العربي وافغانستان، أو في العالم الغربي، بشكل يتم خلاله التنسيق بين ما يتخذ على صعيد العمل العسكري من إجراءات  أو التنسيق الاستخباراتي أو تجفيف مصادر التمويل ـو تشديد القوانين المعمول بها ضمن دول الحلف ضد كل من سول نفسه التعرض إلى الأبرياء.

وقال ستولتنبرغ  ردًا على سؤال لـ"العرب اليوم" خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر حلف شمال الاطلسي قبل ظهر أمس الاربعاء، إن كل الاجراءات السالفة الذكر يجب أن تتزامن مع سعي دولي للتوصل إلى حلول سلمية للأزمات التي تعصف بعدد من الدول العربية وغيرها، او فيما يتعلق بالنزاع العربي الاسرائيلي. وكشف زعيم الناتو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد في مناسبتين له، الأولى حين تحدث معه هاتفيا لتهنئته بفوزه في الانتخابات، والثانية خلال اجتماع عقده معه الشهر الماضي أثناء زيارته إلى واشنطن، أن الولايات المتحدة قررت زيادة موازنتها العسكرية لدعم الحلف بنسبة 40 بالمئة، من خلال تعزيز موازنته العسكرية وتواجده في أوروبا وزيادة مهامه التدريبيةة ونقاطه اللوجيستية بعد سنوات من الانكماش.

ونفى ستولتنبرغ أن يكون قادة دول الحلف ينتابهم أي قلق من أي كشف استخباراتي أميركي لأسرار روسية إلى صالح اسرائيل، موضحًا أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه حلفائها من خلال الاتفاقيات الموقعة على هذا الصعيد، وان التعاون بين الدول وأجهزتها الأمنية في مكافحة الإرهاب بات أمر لا بد منه. وأشار الى أن الحديث عن تزايد النشاط الأميركي العسكري في القارة الأوروبية رافقه تحرك أوروبي نشط على الصعيد العسكري، تضم 40 ألف عسكري ،من ضمنهم قوة تدخل سريع قوامها خمسة آلاف عنصر ،  وحضور في اكثر من منطقة توتر، وصولاً الى البحر الأسود والعراق وسورية والأردن وليبيا وأأفغانستان.

وذكر أمين عام حلف شمال الاطلسي ان البند الثاني من حيث الأهمية في لقاء القمة غدًا الخميس، هو كيفية تطبيق التزامات الدول الأعضاء التي تم الاتفاق عليها في العام 2014 خلال انعقاد قمة قادة الحلف في مقاطعة ويلز البريطانية، والذي تعهد فيها جميع القادة ، بدفع نسبة 2 بالمئة من دخلهم القومي تجاه تعزيز القدرة العسكرية للناتو. وأوضح ان مثل هذا الامر، بات ملحًا،  بعد ان باتت مواجهة الإرهاب وحماية المدنيين من بين أبرز مهام الدول الاعضاء.

ومن المتوقع ان يشارك رئيس وزراء الجبل الأسود "مونتينغرو" دوسكو مارموفيتش، للمرة الاولى في قمة قادة دول الحلف بعد حصول المواقفة المبدئية على انضمام بلاده اليها وقبل اسابيع قليلة من الإعلان رسميًا عن تمتعها بحق العضوية الكاملة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروكسل تستضيف أوَّل قمة لـالناتو بمشاركة ترامب وتركّز على محاربة داعش بروكسل تستضيف أوَّل قمة لـالناتو بمشاركة ترامب وتركّز على محاربة داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab