اتصالات حثيثة لتذليل عقدة الحكومة اللبنانية وبري يتوقع أسبوعاً حاسماً
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

اتصالات حثيثة لتذليل عقدة الحكومة اللبنانية وبري يتوقع "أسبوعاً حاسماً"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتصالات حثيثة لتذليل عقدة الحكومة اللبنانية وبري يتوقع "أسبوعاً حاسماً"

الحكومة اللبنانية برئاسة ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

تجري القوى السياسية اللبنانية اتصالات حثيثة لتذليل ما تبقى من عقد تحول دون تشكيل الحكومة، وسط توقعات بأن يكون هذا الأسبوع حاسماً، حسب ما نُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد أن العقد الباقية «داخلية بحتة»، وأن الخارج «يرغب بمساعدة لبنان حين يساعد لبنان نفسه».وتحول التباينات بين رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، دون تأليف الحكومة العالقة عند عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين. وساهمت السجالات بين «تيار المستقبل» من جهة، والرئاسة اللبنانية و«التيار الوطني الحر» من جهة أخرى، في زيادة مساحة التشنج بين الطرفين الشريكين دستورياً بتشكيل الحكومة (عون والحريري)، مما ضاعف العقد والعراقيل وهدد المبادرات لحلحلتها.وتوقع بري أن يكون هذا الأسبوع حاسماً بالنسبة إلى الأزمة الحكومية، لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل، بحسب ما نقل عنه نقيب المحررين جوزيف القصيفي.
وقال القصيفي بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني، إنه فيما يتعلق بالأزمة الحكومية والمساعي التي يبذلها بري، أبلغه أنه «المفترض أن يكون هذا الأسبوع حاسماً، لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل». وأضاف أن «نظرة واحدة على الشارع وعلى العائلات وعلى الخدمات تعطينا العبر». ونقل عن بري قوله: «إن شاء الله تكون النتائج إيجابية، وهناك اتصالات حثيثة جارية لتذليل العقبة أو العقبتين المتبقيتين وليس أكثر».
وتطرق بري إلى الاجتماع الذي سيعقد في الفاتيكان في يوليو (تموز) المقبل، فقال: «في رأيي اجتماع الفاتيكان مهم جداً، وأهميته لما بعد تأليف الحكومة، وهو دعوة صادقة لتقديم الدعم للبنان آنذاك». وجدد التأكيد أن «مشكلة لبنان داخلية مائة في المائة»، آسفاً لأن «الجو الدولي والعربي والعالم كله رحيم بلبنان أكثر من اللبنانيين أنفسهم... إذا لم تقدم المساعدة لنفسك لا تستطيع أن تطلب المساعدة من الغير، وأكبر دليل المسعى الفرنسي».

ونقل القصيفي عن بري قوله إن «جميع الناس راغبة بمساعدة لبنان لكن يبقى على اللبنانيين أن يبدأوا بمساعدة أنفسهم. هذا الكلام سمعته أول من أمس من وفد البنك الدولي وأسمعه باستمرار من السفراء الذين يزورونني».
ويعول لبنان على اجتماع الفاتيكان الشهر المقبل لدعمه. وترأس البطريرك الماروني بشارة الراعي، أمس، اجتماعاً للبطاركة في بكركي لتحضير ورقة عمل ترفع إلى البابا فرنسيس في الأول من يوليو في الفاتيكان.
وعلى صعيد الانخراط الفرنسي في جهود مساعدة لبنان، اجتمعت لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية - الفرنسية مع السفيرة الفرنسية آن غريو في مجلس النواب. وقال رئيس اللجنة النائب سيمون أبي رميا، إن «فرنسا تعمل جاهدة من أجل لبنان سيد موحد ولبنان مستقر. والهم الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي هو الضاغط، وفرنسا تأسف لأن مهمتها اليوم أصبحت محصورة في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية الأولية من أجل أن تكون إلى جانب الشعب اللبناني الذي يعاني، وتحمل اللبنانيين المسؤولية الأساسية بعدم التزام تعهداتهم، خصوصاً تجاه الشعب اللبناني».
ودعا أبي رميا إلى «وجوب أن تكون هناك إدارة سياسية مسؤولة من أجل وقف الانهيار»، مشيراً إلى أن «هذا الأمر يتطلب حتماً قيام حكومة لبنانية تتمتع بالصدقية». ولفت إلى أن فرنسا، حسب قول السفيرة، «لا تتدخل في إعطاء تسميات لهذه الحكومة، ولا تشارك في تسمية الوزراء. هذه مهمة حصرية سيادية لبنانية. لكن تقول إنه لن تكون هناك مساعدات حتماً على الصعيد الدولي إذا لم تكن هناك حكومة قادرة على الإصلاحات المطلوبة منا لبنانياً ودولياً».
وأضاف أن «فرنسا تقف إلى جانب الجمعيات اللبنانية التي تقف إلى جانب الشعب اللبناني في معاناته، وتؤدي دورها على المستوى الدولي من أجل أن يبقى لبنان على الأجندة الدولية وليس نقطة ثانوية وهامشية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نبيه بري يدعو إلى تشكيل حكومة إنقاذ تمنع الانزلاق إلى انهيار أكبر

الرئيس اللبناني ميشال عون يدعو للتحقيق في ملابسات أحداث طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات حثيثة لتذليل عقدة الحكومة اللبنانية وبري يتوقع أسبوعاً حاسماً اتصالات حثيثة لتذليل عقدة الحكومة اللبنانية وبري يتوقع أسبوعاً حاسماً



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab