اتصالات حثيثة لتذليل عقدة الحكومة اللبنانية وبري يتوقع أسبوعاً حاسماً
آخر تحديث GMT16:04:49
 العرب اليوم -

اتصالات حثيثة لتذليل عقدة الحكومة اللبنانية وبري يتوقع "أسبوعاً حاسماً"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتصالات حثيثة لتذليل عقدة الحكومة اللبنانية وبري يتوقع "أسبوعاً حاسماً"

الحكومة اللبنانية برئاسة ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

تجري القوى السياسية اللبنانية اتصالات حثيثة لتذليل ما تبقى من عقد تحول دون تشكيل الحكومة، وسط توقعات بأن يكون هذا الأسبوع حاسماً، حسب ما نُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد أن العقد الباقية «داخلية بحتة»، وأن الخارج «يرغب بمساعدة لبنان حين يساعد لبنان نفسه».وتحول التباينات بين رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، دون تأليف الحكومة العالقة عند عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين. وساهمت السجالات بين «تيار المستقبل» من جهة، والرئاسة اللبنانية و«التيار الوطني الحر» من جهة أخرى، في زيادة مساحة التشنج بين الطرفين الشريكين دستورياً بتشكيل الحكومة (عون والحريري)، مما ضاعف العقد والعراقيل وهدد المبادرات لحلحلتها.وتوقع بري أن يكون هذا الأسبوع حاسماً بالنسبة إلى الأزمة الحكومية، لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل، بحسب ما نقل عنه نقيب المحررين جوزيف القصيفي.
وقال القصيفي بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني، إنه فيما يتعلق بالأزمة الحكومية والمساعي التي يبذلها بري، أبلغه أنه «المفترض أن يكون هذا الأسبوع حاسماً، لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل». وأضاف أن «نظرة واحدة على الشارع وعلى العائلات وعلى الخدمات تعطينا العبر». ونقل عن بري قوله: «إن شاء الله تكون النتائج إيجابية، وهناك اتصالات حثيثة جارية لتذليل العقبة أو العقبتين المتبقيتين وليس أكثر».
وتطرق بري إلى الاجتماع الذي سيعقد في الفاتيكان في يوليو (تموز) المقبل، فقال: «في رأيي اجتماع الفاتيكان مهم جداً، وأهميته لما بعد تأليف الحكومة، وهو دعوة صادقة لتقديم الدعم للبنان آنذاك». وجدد التأكيد أن «مشكلة لبنان داخلية مائة في المائة»، آسفاً لأن «الجو الدولي والعربي والعالم كله رحيم بلبنان أكثر من اللبنانيين أنفسهم... إذا لم تقدم المساعدة لنفسك لا تستطيع أن تطلب المساعدة من الغير، وأكبر دليل المسعى الفرنسي».

ونقل القصيفي عن بري قوله إن «جميع الناس راغبة بمساعدة لبنان لكن يبقى على اللبنانيين أن يبدأوا بمساعدة أنفسهم. هذا الكلام سمعته أول من أمس من وفد البنك الدولي وأسمعه باستمرار من السفراء الذين يزورونني».
ويعول لبنان على اجتماع الفاتيكان الشهر المقبل لدعمه. وترأس البطريرك الماروني بشارة الراعي، أمس، اجتماعاً للبطاركة في بكركي لتحضير ورقة عمل ترفع إلى البابا فرنسيس في الأول من يوليو في الفاتيكان.
وعلى صعيد الانخراط الفرنسي في جهود مساعدة لبنان، اجتمعت لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية - الفرنسية مع السفيرة الفرنسية آن غريو في مجلس النواب. وقال رئيس اللجنة النائب سيمون أبي رميا، إن «فرنسا تعمل جاهدة من أجل لبنان سيد موحد ولبنان مستقر. والهم الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي هو الضاغط، وفرنسا تأسف لأن مهمتها اليوم أصبحت محصورة في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية الأولية من أجل أن تكون إلى جانب الشعب اللبناني الذي يعاني، وتحمل اللبنانيين المسؤولية الأساسية بعدم التزام تعهداتهم، خصوصاً تجاه الشعب اللبناني».
ودعا أبي رميا إلى «وجوب أن تكون هناك إدارة سياسية مسؤولة من أجل وقف الانهيار»، مشيراً إلى أن «هذا الأمر يتطلب حتماً قيام حكومة لبنانية تتمتع بالصدقية». ولفت إلى أن فرنسا، حسب قول السفيرة، «لا تتدخل في إعطاء تسميات لهذه الحكومة، ولا تشارك في تسمية الوزراء. هذه مهمة حصرية سيادية لبنانية. لكن تقول إنه لن تكون هناك مساعدات حتماً على الصعيد الدولي إذا لم تكن هناك حكومة قادرة على الإصلاحات المطلوبة منا لبنانياً ودولياً».
وأضاف أن «فرنسا تقف إلى جانب الجمعيات اللبنانية التي تقف إلى جانب الشعب اللبناني في معاناته، وتؤدي دورها على المستوى الدولي من أجل أن يبقى لبنان على الأجندة الدولية وليس نقطة ثانوية وهامشية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نبيه بري يدعو إلى تشكيل حكومة إنقاذ تمنع الانزلاق إلى انهيار أكبر

الرئيس اللبناني ميشال عون يدعو للتحقيق في ملابسات أحداث طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات حثيثة لتذليل عقدة الحكومة اللبنانية وبري يتوقع أسبوعاً حاسماً اتصالات حثيثة لتذليل عقدة الحكومة اللبنانية وبري يتوقع أسبوعاً حاسماً



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 13:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد
 العرب اليوم - نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab