121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية
آخر تحديث GMT23:11:45
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكَّد السيسي لـ"حفتر" دعم مصر جهود مكافحة الميليشيات المُتطرِّفة

121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية

المواجهات المسلحة على مشارف أحياء طرابلس الجنوبية
طرابلس - مفتاح السعدي

قُتل 121 شخصا على الأقل خلال 10 أيام من المواجهات المسلحة على مشارف أحياء طرابلس الجنوبية، حيث تحافظ كل من قوات حكومة الوفاق الوطني وتلك التابعة إلى المشير خليفة حفتر على مواقعها، وسط تنامي قلق المنظمات الإنسانية من خطورة الوضع.

وزار المشير حفتر، الأحد القاهرة حيث استقبله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأكد بيان للرئاسة المصرية أن المباحثات تناولت «تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية»، وأكد السيسي، كما جاء في البيان، على «دعم مصر جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة، لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي، وبما يسمح بإرساء قواعد الدولة المدنية المستقرة ذات السيادة، والبدء في إعمار ليبيا والنهوض بها».

اقرأ ايضًا:

 

عقيلة صالح يرى أنّ تحرّكات قوات خليفة حفتر باتجاه طرابلس تأتي تنفيذًا للدستور

وأسفرت المعارك العنيفة المستمرة منذ 4 الجاري على مشارف الأحياء الجنوبية للمدينة، إضافة إلى القتلى، عن 561 جريحا، حسب حصيلة جدية نشرتها منظمة الصحة العالمية.
وأطلق «الجيش الوطني الليبي» الذي يقوده حفتر قبل 10 أيام هجوما للسيطرة على العاصمة في شمال غربي البلاد، والتي تضم مقر حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج المدعومة من المجتمع الدولي، واستؤنفت المعارك الأحد على خطوط الجبهات المختلفة، خصوصاً في عين زارة والسواني في جنوب طرابلس.

ودان مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا، الذي لم يحدد عدد الضحايا المدنيين، عبر حسابه على «تويتر»، الهجمات «المتكررة على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمركبات والمرافق» في الأحياء المحيطة بالعاصمة طرابلس. واستُهدفت سيارتا إسعاف أمس السبت، ما رفع إلى ثمان عدد آليات الطواقم الطبية التي تعرضت لهجمات منذ اندلاع المعارك، وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إلى أن المعارك تسببت بنزوح 13500 شخص، بينهم 900 تم إيواؤهم في مراكز استقبال. وذكّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأحد بأن القانون الإنساني الدولي يحظر بشكل كامل استهداف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين.

وأكدت البعثة أنها تقوم «بمراقبة وتوثيق كافة الانتهاكات التي ارتكبتها» الأطراف المتحاربة «تمهيداً لإحاطة مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية» بها.
واتهم «الجيش الوطني الليبي» قوات حكومة الوفاق الوطني بشنّ غارة جوية، وباستهداف مدنيين في منطقة قصر بن غشير على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة طرابلس، وأشارت حكومة الوفاق الوطني إلى أن قواتها نفذت 21 غارة بين الجمعة والسبت على «مواقع عسكرية» تابعة لقوات «الجيش الوطني الليبي» وخطوط تموينها، حسب الناطق باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطنية العميد محمد قنونو.
وأكد الناطق باسم «الجيش الوطني الليبي» أن «الجيش يتقدم على المحاور كافة، مشيراً إلى وجود «إرهابيين» و«مجرمين» يقاتلون في صفوف قوات حكومة الوفاق الوطني.

وقد يهمك ايضًا:

"إخوان ليبيا" يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد "اتفاق أبوظبي"

فائز السراج يُندّد بالتدخلات "السلبية" لبعض الدول في ليبيا

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية 121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab